وفاة الداعية الإسلامي حسن الجنايني
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
توفي اليوم الاثنين، الداعية الإسلامي حسن الجنايني، حيث أعلن الإعلامي مصعب العباسي، نبأ وفاته عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.
وفاة الداعية الإسلامي حسن الجناينيوكتب مصعب العباسي: "إنا لله وإنا اليه راجعون البقاء لله، توفى الي رحمة الله تعالي الشيخ حسن الجنايني صديقي الغالي واخويا الكبير الحبيب اسأل الله ان يرحمك ويتجاوز عن سيئاتك ويدخلك الفردوس الأعلى وربنا يصبر أولادك".
على جانب أخر أكدت الدكتورة سعاد صالح، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، أنه لم يرد نص مباشر بتحريم التدخين، ولكن وردت نصوص مفهومها يقول نحرم التدخين.
ولفتت إلى أن الله قال في كتابه الكريم :" الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث" فالخبائث كل ما فيه ضرر وتسبب مشكلات للإنسان.
وأضافت أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، خلال حوارها ببرنامج أصعب سؤال، تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أنها تطالب دار الإفتاء بصدور نص بتحريم التدخين للحفاظ على أولاد المدخنين وأموال المدخنين.
ولفتت إلى أن رب كل أسرة عليه أن يضع أولاده أمام عينه، ويتوقف في الحال عن التدخين، حتى لا يضر نفسه وعائلته.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسن الجنايني الداعية الإسلامي حسن الجنايني وفاة الداعية الإسلامي حسن الجنايني مصعب العباسي الأزهر
إقرأ أيضاً:
ذكرى وفاة السيدة خديجة بنت خويلد.. تعرف على أهم ملامح سيرتها العطرة
تحل علينا اليوم العاشر من شهر رمضان، ذكرى وفاة أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها، زوج سيدنا رسول الله وأم المؤمنين.
وفي هذا التقرير نرصد أهم ملامح سيرتها العطرة :
سيرة السيدة خديجةعمل النَّبي في تجارتها، ثم تزوجها وهو في سنِّ الخامسة والعشرين، وهي يومئذٍ في سنّ الأربعين، فكانت رضي الله عنها أول زوجاته، وأمّ جميع أولاده عدا سيدنا إبراهيم.
وتعتبر السيدة خديجة أول من آمن بدعوة الإسلام، وأول من توضأ وصلَّى بعد سيدنا النبي، ثم هي الحانية، الحكيمة، العاقلة، النبيلة، المؤيدة لدين الله، المواسية لسيدنا رسول الله بنفسها ومالها، وهي التي صبرت معه على حصار قريش لبني عبد مناف في شِعب أبي طالب ثلاث سنوات كاملة.
وكان النبي طيلة حياته وفيًّا لها، بارًّا بها، مُكرِمًا لآلها وصديقاتها، ومُعترفًا بجميلها، كثير الحديث عنها.
زواج النبي بهاكما استمر زواجها من سيدنا رسول الله أربعًا وعشرين سنة وستة أشهر، ولم يتزوج غيرَها في حياتها، واستحقت رضِيَ اللهُ عَنْهَا أن تكون من أفضل نساء أهل الجنة؛ فعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: خَطَّ رَسُولُ اللهِ فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ خُطُوطٍ، قَالَ : «تَدْرُونَ مَا هَذَا؟» فَقَالُوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ،
فَقَالَ رَسُولُ اللهِ: «أَفْضَلُ نِسَاءِ أَهْلِ الْجَنَّةِ: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، وَفَاطِمَةُ بِنْتُ مُحَمَّدٍ، وَآسِيَةُ بِنْتُ مُزَاحِمٍ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ، وَمَرْيَمُ ابْنَةُ عِمران» أخرجه أحمد.
وتُوفِّيت رضي الله عنها في 10 رمضان، قبل هجرته بثلاث سنين، ولها من العمر خمس وستون سنة، فحزن عليها حُزنًا شديدًا، وسُمّي عامُ وفاتها بـ«عام الحزن»، وهو العام الذي توفي فيه عمه أبو طالب الذي كان يحوطه ويحميه.