مسؤول فلسطيني: إسرائيل تزيد قمع الأسرى منذ بداية رمضان
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل زادت من قمعها للأسرى والأسيرات في سجونها منذ بداية شهر رمضان. وحذر من أن أوضاعهم أصبحت أكثر خطورة مما يمكن أن يتخيله أحد.
وأوضح فارس أن التصعيد يتم عبر زيادة الإجراءات القمعية، مثل الضرب العنيف والإهانات والتقليل من كرامة الأسرى ومصادرة المصاحف من غرفهم، وذلك بغطاء حكومي كامل.
كما أشار إلى تعيين كوبي يعقوبي، الذي ينتمي للتيار اليميني المتطرف، كقائم بأعمال مدير إدارة السجون.
ويعتقد رئيس هيئة الأسرى أن يعقوبي يسعى إلى إظهار ولائه وصرامته من خلال هذا التعيين، بهدف الترقية في المستقبل على حساب كرامة وصحة وحياة الأسرى، بحسب البيان.
وأكد فارس أن حياة الأسرى الآن معرضة لخطر حقيقي بسبب استمرار السياسات الانتقامية التي أثرت بشكل تراكمي على صحتهم، خاصة مع دخولهم الشهر السادس في هذا الوضع الخطير.
وأوضح أن الأسرى في العزل يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والإهانة من قِبل السجانين والوحدات الخاصة التي يتم استدعاؤها لتنفيذ عمليات القمع والتعذيب بشكل دائم أمام أقسام وغرف الأسرى، منذ معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأشار فارس أيضا إلى أن هذه الوحدات تقوم بمهامها الإجرامية بلباس الأقنعة السوداء، وأن أساليبهم وتصرفاتهم تشبه بشدة تلك الممارسة من قبل العصابات.
وأضاف أن من بين الأكثر استهدافا بهذه السياسات -الأيام الأخيرة- مروان البرغوثي القائد في حركة فتح الذي تعرض للاعتداء بالضرب، وثابت مرداوي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من 22 عاما. وأوضح فارس أن استهدافهما يهدد حياتهما.
ويتزامن تصعيد إسرائيل ضد ما لا يقل عن 9100 فلسطيني في سجونها مع حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل ووضع إنساني مأساوي لم يسبق له مثيل، وفقا للبيانات الفلسطينية والأممية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات
إقرأ أيضاً:
مسؤول حزب الله في البقاع: انتصرنا في هذه المعركة
أشار مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله" الدكتور حسين النمر خلال حفل تأبيني إلى "أننا منذ البداية قبلنا لأنفسنا ان نكون في معركة الإسناد لغزة، لإن سلاح المقاومة وقوة المقاومة هي رهن الدفاع عن المظلومين، ففي غزة لم يسلم من جرائم العدو الصهيوني الأطفال والنساء والشيوخ المسنين، ارتكب المجازر وفرض الحصار وجوّع الناس ودمر البيوت والمساجد ودور العبادة والمستشفيات، ومنع كل مقومات الحياة عن غزة".
وأضاف: "ساندنا الحق ووقفنا الى جانب الحق لذا فإن العالم جمع جمعه علينا من أجل قتالنا في لبنان وكان هدفهم إزالة حزب الله من الوجود وتجريدنا من عناصر القوة، ولكن هدف إزالتنا لم يتحقق بفضل دماء الشهداء وجهاد المجاهدين الذين صمدوا في الحافة الأمامية، ولم يستطع العدو الدخول الى الخيام، ولم يستطع ان يثبت في عيتا الشعب التي هي على الحدود او في كفركلا أو مارون الراس".
واعتبر ان "ما يفعله الإسرائيلي اليوم هو عربدة نتيجة توقف القتال، فعندما كان المجاهدون في ساحة المعركة لم يستطع العدو أن يفعل ما يفعله اليوم، كان يهجم ولكنه كان يُقتل. وبقي المجاهدون حتى اللحظة الأخيرة صامدون في المواقع الأمامية، وكذلك بيئة المقاومة كانت صامدة وحاضرة".
وختم النمر: "نحن انتصرنا في هذه المعركة، انتصرنا بقوتنا، وانتصرنا بمجاهدينا وبصمودنا، ومن يتحدث خلاف ذلك هو واهم وكاذب. في الأيام الأولى من المعركة أعطى الأميركي الضوء الأخضر للإسرائيلي وأدار الظهر للمفاوضات، ولكن عندما اشتعلت تل أبيب طلبت إسرائيل وقف إطلاق النار، لأنها غير قادرة على الإستمرار في المعركة، وحدها ساحات المقاومة استطاعت أن تضرب تل أبيب، والعالم شاهد على شاشات التلفزة كيف كانت تل أبيب تحترق". (الوكالة الوطنية للإعلام)