أعلن رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، اليوم الاثنين، أن إسرائيل زادت من قمعها للأسرى والأسيرات في سجونها منذ بداية شهر رمضان. وحذر من أن أوضاعهم أصبحت أكثر خطورة مما يمكن أن يتخيله أحد.

وأوضح فارس أن التصعيد يتم عبر زيادة الإجراءات القمعية، مثل الضرب العنيف والإهانات والتقليل من كرامة الأسرى ومصادرة المصاحف من غرفهم، وذلك بغطاء حكومي كامل.

كما أشار إلى تعيين كوبي يعقوبي، الذي ينتمي للتيار اليميني المتطرف، كقائم بأعمال مدير إدارة السجون.

ويعتقد رئيس هيئة الأسرى أن يعقوبي يسعى إلى إظهار ولائه وصرامته من خلال هذا التعيين، بهدف الترقية في المستقبل على حساب كرامة وصحة وحياة الأسرى، بحسب البيان.

وأكد فارس أن حياة الأسرى الآن معرضة لخطر حقيقي بسبب استمرار السياسات الانتقامية التي أثرت بشكل تراكمي على صحتهم، خاصة مع دخولهم الشهر السادس في هذا الوضع الخطير.

وأوضح أن الأسرى في العزل يتعرضون لأشكال مختلفة من التعذيب والإهانة من قِبل السجانين والوحدات الخاصة التي يتم استدعاؤها لتنفيذ عمليات القمع والتعذيب بشكل دائم أمام أقسام وغرف الأسرى، منذ معركة طوفان الأقصى التي شنتها المقاومة الفلسطينية بقيادة حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأشار فارس أيضا إلى أن هذه الوحدات تقوم بمهامها الإجرامية بلباس الأقنعة السوداء، وأن أساليبهم وتصرفاتهم تشبه بشدة تلك الممارسة من قبل العصابات.

وأضاف أن من بين الأكثر استهدافا بهذه السياسات -الأيام الأخيرة- مروان البرغوثي القائد في حركة فتح الذي تعرض للاعتداء بالضرب، وثابت مرداوي الذي يقبع في السجن منذ أكثر من 22 عاما. وأوضح فارس أن استهدافهما يهدد حياتهما.

ويتزامن تصعيد إسرائيل ضد ما لا يقل عن 9100 فلسطيني في سجونها مع حربها المدمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح عشرات الآلاف من المدنيين أغلبهم أطفال ونساء، وتسببت في دمار هائل ووضع إنساني مأساوي لم يسبق له مثيل، وفقا للبيانات الفلسطينية والأممية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

حتى بداية مارس.. عدد الأسرى الفلسطينيين يتجاوز 9500 أسير

كشف نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، أن عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 9500، وذلك حتى بداية شهر مارس 2025. 

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني أن عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية بلغ أكثر من 350 طفلا، فيما بلغ عدد النساء المعتقلات 21 أسيرة.

وأشار النادي إلى أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى 3405.

وقال نادي الأسير الفلسطيني أن عدد من صنفتهم إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي من معتقلي غزة "بالمقاتلين غير شرعيين"، الذين اعترفت بهم إدارة سجون الاحتلال بلغ 1555 معتقلا.

وتظهر أرقام كل من إدارة السجون الإسرائيلية وهيئة شؤون الأسرى الفلسطينيين أن حوالي نصف الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالمؤبدات أفرج عنهم في إطار صفقة وقف إطلاق النار بحيث حرر 274 أسيراً فيما يبقى 300 آخرون خلف القضبان.

وتقول السلطات الاسرائيلية إنها تأسر أكثر من 9400 أسير فلسطيني، من بينهم أكثر من 3000 معتقلين إداريا، أي بلا تهم أو محاكمات حتى الآن! وما يزيد على 1500 تصفهم اسرائيل بمقاتلين غير شرعيين ومدنيين اعتقلوا من داخل قطاع غزة.

 يشار إلى أنه قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بلغ عدد إجمالي الأسرى في السجون أكثر من 5250، وبلغ عدد الأسيرات 40 أسيرة، فيما بلغ عدد الأطفال في السجون الإسرائيلية 170 طفلا أسيرا، أما عدد المعتقلين الإداريين فبلغ نحو 1320.

وكانت الدفعة الأخيرة من عمليات تبادل الأسرى ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة اكتملت بعد إفراج إسرائيل، الخميس، عن 642 من الأسرى الفلسطينيين.

 

مقالات مشابهة

  • الرابع في فترة وجيزة.. وفاة أسير فلسطيني من غزة بسجون إسرائيل
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل عبرت عن موقفها لأمريكا بشأن المحادثات المباشرة مع حركة الفصائل الفلسطينية
  • رمضان في غزة.. جوع وصمود رغم الألم في معركة الاتّفاق
  • بمليار دولار.. دعاوى قضائية في إسرائيل ضد السلطة الفلسطينية بسبب 7 أكتوبر
  • أكثر من 9500 أسير فلسطيني في سجون العدو الصهيوني
  • حتى بداية مارس.. عدد الأسرى الفلسطينيين يتجاوز 9500 أسير
  • بعد الإفطار..هجوم انتحاري يخلف 9 قتلى في باكستان
  • كل مقاتل فلسطيني هو سنوار جديد.. اعتراف إسرائيلي بالفشل
  • مسؤول إيراني بارز: حزب الله سيواصل مسيرة المقاومة بقوة
  • محمد الأشمر.. من هو الثائر السوري الذي تحدى الفرنسيين؟