الأحوال المدنية ترفض تسمية المواليد الجدد بـ الهلال أو النصر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
الرياض
نفت الأحوال المدنية إمكانية إطلاق اسم النصر أو الهلال على المواليد الجدد
وأكدت الأحوال المدنية عبر حسابها على موقع إكس أنه لا يمكن تسمية المواليد بأسماء الأندية ، الهلال أو النصر
وجاء ذلك ردا على سؤال أحد الأشخاص “هل مسموح نظاما بتسمية الابن بالهلال أو النصر ليكون جواب الأحوال المدنية “لا يمكن ذلك ”
.المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الأبناء الأحوال المدنية النصر الهلال الأحوال المدنیة
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. سبب تسمية الشيخ الحصري بـ«المعلم الأول»؟
واحد من أعلام تلاوة القرآن الكريم في مصر والعالم العربي، الشيخ محمود خليل الحصري، الذي ولد في 17 سبتمبر 1917، بأحد المنازل بقرية شبرا النملة طنطا، لتمر الأيام ويصدح صوته في شتى بقاع الأرض، بتلاوته للقرآن الكريم، ليحدث نقلة نوعية في التعامل مع القرآن الكريم، وبعد أن قضى رحلة طويلة في التلاوة، يُعد هو أول من سجل المصحف المرتل بـ«رواية حفص عن عاصم وورش عن نافع وقالون والدوري»، وفي ذكرى ميلاده السابعة بعد المائة تستعرض «الوطن» سبب تلقيبه بـ المعلم الأول.
الشيخ الحصريحفظ الشيخ الحصري القرآن ورتله وجوده وقرأه بالقراءات العشر، وجاء إلى القاهرة وقدم طلب للامتحان في الإذاعة بعد توليه مقرأة سيدي عبد العال في طنطا، وكانوا يتقنون قراءة القرآن الكريم بشكل كبير، وفقًا للدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء، خلال برنامج «مصر دولة التلاوة».
لماذا لقب الشيخ الحصري بالمعلم الأول؟وجاء تلقيب الشيخ الحصري بـ «المعلم الأول» بسبب إحداثه لـ النقلة النوعية التي قام بها في التعامل مع القرآن الكريم، فبعد أن امتحن من قِبل الشيخ «محمود برانق والشيخ عامر بن عثمان»، أنبهرا بعد الانتهاء من سماعهما لصوت الحصري أثناء التلاوة.
وكان الشيخ الحصري هو المرجع الأول لحفظة القرآن الكريم؛ وأول من سجل القرآن الكريم في العالم وإجادته للروايات العشر، كما أنه أول من نادى بإنشاء نقابة للقراء، وهو صاحب فكرة المصحف المعلم، وهو ما جعله يفوز بلقب المعلم، كما أنه ألف 10 كتب ووهبها للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، وكلها تفيض بالعلم، ونادى بضرورة إنشاء مكاتب لتحفيظ القرآن في جميع المدن والقرى.
وجاء في كتاب «مزامير القرآن.. العظماء السبعة لدولة التلاوة»، الصادر عن دار إيبيدي، يروي الكاتب الصحفي أيمن الحكيم، جانبًا من مسيرة الحصري مع القرآن الكريم، قائلا: «لم يكن الشيخ الحصري مجرد قارئ شهير، لكنه كان صاحب مدرسة في التلاوة».