قصة كفاح.. فوز أنيسة فريد من الدقهلية بجائزة الأم المثالية على مستوى الجمهورية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت أنيسة فريد منصور متولى، مقيمة مركز تمي الأمديد محافظة الدقهلية بالمركز الأول فى مسابقة الأم المثالية على مستوى الجمهورية وذلك بعد إعلان وزارة التضامن الاجتماعي الفائزين.
وقالت الأم المثالية إنها تزوجت وأنجبت و توفي زوجها أثناء عمله وذلك بعد مرور ثلاث سنوات فقط على زواجها.
وأضافت أنيسة أن بعد وفاة زوجها كان عمر أبنائي، الابن الكبير عام والصغير شهر وكان عمري 28 عاما، مشيرة إلى أنها حملت أبنائها وعادت إلى قريتها ومسقط رأسها واستأجرت منزلاً بسيطا لتعيش مع أبنائها.
وقالت الأم المثالية "قررت أحسن من مستواي التعليمي حتى أجد عملا مناسبا، حيث كان مؤهلى دبلوم صنايع فدرست وحصلت علي دبلوم معلمين نظام الخمس وخلال هذه الفترة عملت بالأشغال اليدوية سنوات وتم تعييني وكنت اعمل واعطي دروس وادخر ما استطيع حتى أؤمن سكن مناسب لي ولأبنائي".
وأشارت ابنة محافظة الدقهلية إلى أنها يتيمة الأب فقد توفي والدي بعمر 45 عاما فلم أجد من يقف بجانبي وكانت أمى تعانى من مرض السكر وتم بتر أجزاء من أطرافها فكنت أتابع دراسة أبنائى ورعاية أمي لمدة 20 عاما حتى توفاها الله.
وعن أبنائها قالت إن ابنها الأكبر سافر للعمل بدولة ليبيا وأسس حياة مستقرة ومشروعه الخاص ومع الأحداث المتوالية خسر كل شيء وعاد إلى مصر فوقفت بجانبه بما ادخرته ومكافأة نهاية خدمتي حتى يؤسس مشروع يعينه على الحياة.
أما نجلها الصغير فهو فخر الوطن "ضابط بالقوات الجوية"، وحاز على كثير من شهادات التقدير في مجال عمله والتحق بكلية التجارة فهو دائما يطور من نفسه، وأنا الآن أعاني من تبعات مرض السكر حيث أعاني من تآكل العظام في فكي العلوي و السفلي ولا توجد أي أسنان و جروح وتقرحات في الأطراف و ضعف بالبصر.
حركة تنقلات محدودة بين رؤساء المراكز والمدن في الدقهلية إلهام عبدالحميد الأم المثالية عن محافظة الغربية.. تعرف على قصة كفاحهاالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدقهلية الأم المثالية على مستوى الجمهورية الأم المثالية التضامن الاجتماعي الدقهلية القوات الجوية محافظة الدقهلية مسابقة الأم المثالية مرض السكر مركز تمي الامديد وزارة التضامن الاجتماعي الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
"الأعلى للآثار": المقبرة المكتشفة في سوهاج تعكس تراثًا فريدًا من عصر الانتقال الثاني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمد عبد البديع، رئيس قطاع الآثار في المجلس الأعلى للآثار، أن الاكتشاف الأثري الجديد في جبانة جبل أنوبيس بمحافظة سوهاج، والذي يتمثل في المقبرة الملكية، يعد اكتشافًا ذا أهمية كبيرة.
وأشار إلى أن المقبرة تعود إلى فترة "عصر الاضمحلال الثاني"، التي سبقت فترة حكم الهكسوس.
وأضاف عبد البديع، في مداخلة هاتفية مع قناة "إكسترا نيوز"، أن هذه الفترة كانت تتسم بتقسيم مصر إلى عدة أقاليم، حيث كانت كل أسرة ملكية تدير منطقة معينة، مما جعل مصر غير موحدة آنذاك.
وأوضح أن مصر الوسطى كانت تُدار من منطقة معينة، بينما كانت مصر العليا تُدار من مكان آخر، وهي فترة كانت تشوبها الكثير من الغموض بالنسبة للتاريخ المصري القديم.
وتابع عبد البديع أن المقبرة التي تم اكتشافها تتميز بتراث فريد يعود إلى عصر الانتقال الثاني، حيث تقع المقبرة أسفل الجبل وتم تبطينها بالحجر الجيري مع نقوش على جدرانها. وأكد أن المقبرة رغم بساطتها، فإنها تشبه إلى حد بعيد المقابر الخاصة بملوك الأسرة التي حكمت أبيدوس، مشيرًا إلى أنها تتميز بتراث مختلف عن العصور السابقة، مما يجعلها جزءًا مهمًا في حلقة تاريخية هامة في تاريخ مصر القديم.