هل سيتم استئناف خطة تخفيف الأحمال بعد شهر رمضان؟ وزارة الكهرباء توضح
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يبحث العديد من المواطنين عن مواعيد قطع الكهرباء في رمضان 2024، والتي باتت أمرا يشغل بال جميع المواطنين، حيث أنه تم توقف تخفيف الأحمال في رمضان، فهل سيتم استئناف خطة تخفيف الأحمال بعد شهر رمضان، أم لا.
مصير انقطاع الكهرباء بعد شهر رمضانوفي هذا الصدد، بدأت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، بالتعاون مع الشركة القابضة لكهرباء مصر، بوقف تنفيذ خطة تخفيف الأحمال الكهربائية خلال شهر رمضان المبارك، وذلك تنفيذًا لقرارات مجلس الوزراء بهدف توفير الراحة للمواطنين لأداء العبادات والشعائر الدينية بكل يسر وسهولة.
وتم إصدار تعليمات من قبل الشركة القابضة لكهرباء مصر لمركز التحكم القومي للشبكة الكهربائية بالالتزام بقرار مجلس الوزراء بوقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال طوال فترة شهر رمضان المبارك، مما يسهم في تقديم خدمة كهرباء مستقرة للمواطنين دون انقطاعات.
وأوضحت مصادر مطلعة بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، أن قرار استمرار أو عودة العمل بجداول تخفيف الأحمال بعد انتهاء شهر رمضان يخضع لقرار مجلس الوزراء، وهو الجهة المختصة في هذا الشأن.
كما أشارت المصادر إلى عدم وجود أي تعليمات من شركات الكهرباء بقطع التيار الكهربائي عن أي منطقة في جميع محافظات البلاد، وفي حالة وجود أي انقطاع للكهرباء، سيتم ذلك بسبب أعمال الصيانة أو وجود أعطال في المحطات أو الشبكة، وتم التأكيد على ضرورة الاتصال بالخط الساخن المخصص للإبلاغ عن أي انقطاع للكهرباء.
هذا، وتعمل وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في هذه الفترة على إجراء عمليات الصيانة لوحدات التوليد ومكونات الشبكة القومية للكهرباء بما يعزز استقرار الخدمة ويحافظ على التيار الكهربائي دون انقطاع خلال شهر رمضان المبارك، وذلك بما يتماشى مع قرار وقف تطبيق جدول تخفيف الأحمال.
وسبق، ووافقت الحكومة منذ أيام على وقف تخفيف أحمال الكهرباء خلال شهر رمضان الكريم 2024، ليتم وقف العمل بخطة تخفيف الأحمال خلال الشهر الكريم.
وقف تخفيف أحمال الكهرباءوسبق، وأوضحت الشركة القابضة لكهرباء مصر أسبابها التي أدت الي تنفيذ خطة تخفيف الاحمال و جاءت كالآتي:
- نقص الوقود الذي يأتي لمحطات الإنتاج مما يؤدي لعدم كفايته في تغطية حاجة المواطنين من الكهرباء.
- زيادة الاستهلاك اليومي من الكهرباء يؤثر سلبا علي الامدادات الواصلة من الوقود فنجد كثير من المواطنين لا يرشدون في استهلاك الكهرباء و يستخدموها بلا حرص.
- سرقات التيار الكهربائي المتعددة فنجد المواطنين يوصلون المنازل الخاصة بهم بـ «أعمدة» الكهرباء الرئيسية في الشوارع و هذا بالطبع يفرض عليه غرامات كبيرة.
- بالرغم من انخاض درجات الحرارة في الأيام الماضية إلا أنه كان هناك استهلاك يومي عالي و مرتفع جدا في استهلاك الكهرباء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكهرباء انقطاع الكهرباء تخفيف الأحمال مجلس الوزراء شهر رمضان خطة تخفیف الأحمال شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
موافقة أميركية على استئناف برنامج دعم الكهرباء بالسنغال
وافقت الخارجية الأميركية في 18 مارس/آذار الجاري على الطلب المقدم من وزارة الاقتصاد في السنغال بإعادة تشغيل برنامج دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء الممول من طرف الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الذي توقف عن العمل بسبب قرار الرئيس ترامب وقف المساعدات الخارجية لمدة 90 يوما.
وكانت الولايات المتحدة قد أطلقت عام 2021 مشروع دعم الطاقة والوصول إلى الكهرباء في ضواحي العاصمة دكار والمناطق الريفية بتكلفة تبلغ 600 مليون دولار، ويتوقع أن يستفيد منه أكثر 12 مليون شخص في عموم السنغال.
وقد دخل المشروع مراحله الأخيرة في نهاية العام المنصرم، لكن القرار المفاجئ الذي أصدرته الولايات المتحدة بإيقاف المساعدات الخارجية مثّل صدمة للحكومة السنغالية التي كانت تعوّل بشكل كبير على المشروع الذي سيترك أثرا إيجابيا على سكان المناطق الريفية.
ويعيش 40% من سكان السنغال في مناطق الريف التي يشكل الفقر فيها نسبة 57%، ويعتمدون على المساعدات التي تقدمها الحكومة والمنظمات الدولية بسبب انعدام فرص التشغيل.
السيادة الاقتصاديةوبعد إيقاف المساعدات الخارجية الأميركية، قال رئيس الوزراء عثمان سونكو إن بعض البرامج التنموية في بلاده ستتأثر بقرار الرئيس ترامب.
إعلانوأكد سونكو أن مشروع كهربة المدن الريفية الذي تموله الولايات المتحدة سيتوقف عن الخدمة، داعيا في الوقت ذاته إلى العمل ومضاعفة الإنتاج حتى تتحقق السيادة الاقتصادية بدلا من انتظار الهبات والمساعدات التي يقدمها الشركاء والمانحون الدوليون.
وبالإضافة إلى مشروع كهربة المدن الريفية، تقدم الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الكثير من الدعم للحكومة السنغالية، إذ بلغت مساعداتها في عام 2023 أكثر من 170 مليون دولار أميركي.
ويرى مراقبون أن وقف المساعدات الأميركية سيؤثر على الأمن والاستقرار في إقليم كازامانس الذي عاش سنوات من التمرد، إذ تعمل فيه كثير من المبادرات الهادفة للتنمية بدعم أميركي.
وتعيش السنغال على وقع تحديات اقتصادية كبيرة تتمثل في التضخم وتزايد الديون، ومغالطة الأرقام المتعلقة بالعجز المالي الذي كانت تقدمه الحكومة السابقة للشركاء الخارجيين.
ومؤخرا، أعلن صندوق النقد الدولي تعليق المفاوضات مع حكومة السنغال حول برنامج المساعدات التي كان من المقرر أن يقدمها في بداية العام الجاري بسبب عدم التزام الحكومة بالشروط التي وضعها الصندوق.