ايقاف سائق سيارة أجرة وشخص آخر يشتغل عبر التطبيقات الذكية بالدار البيضاء
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
دخلت ولاية أمن الدار البيضاء، على خط شريط فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي، أثار الجدل بشأن تجدد الصراع بين سائقي سيارات الأجرة وسائقين يشتغلون عبر التطبيقات الذكية.
وأوضحت ولاية أمن الدار البيضاء، أنها تفاعلت مع شريط فيديو تداوله مستعملو تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، زوال يوم السبت الماضي، والذي يظهر اعتلاء شخص للواقي الزجاجي لسيارة بالشارع العام.
وذكر بلاغ ولاية الأمن، أن الأمر يتعلق بقضية زجرية عالجتها مصالح الأمن الوطني بالدار البيضاء، يوم الخميس الفائت، والمتعلقة بنزاع بين سائق سيارة أجرة وشخص يتعاطى لنقل الركاب بدون رخصة.
هذا الخلاف، بحسب المصدر نفسه، تطور إلى صدم هذا الأخير لسائق سيارة الأجرة الذي ألحق بدوره خسائر مادية بالواقي الزجاجي للسيارة، قبل أن يمكن التدخل الفوري لدوريات الشرطة من ضبط الاثنين.
وتم إخضاع الموقوفين معا للبحث القضائي الذي أشرفت عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
ووثق الفيديو المتداول عملية “البراكاج” التي يقوم بها بعض المنتسبين لسيارات الأجرة ضد سائقين يشتغلون عبر التطبيقات الذكية، حيث حاصر سائقون لسيارات الأجرة صاحب سيارة يشتغل في النقل عبر التطبيقات الذكية على مستوى منطقة لوازيس بالدار البيضاء، قبل أن ينهالوا عليه بالضرب وتهشيم زجاج سيارته.
وكانت السلطات في ولاية جهة الدار البيضاء سطات، أقدمت على منع استعمال تطبيق روسي، موردة أنها لاحظت أن أحد التطبيقات الخاصة بالنقل يعمل دون توفره على أي إذن أو ترخيص مسبق، وباستعمال مركبات غير مرخص لها وتشغيل سائقين غير مهنيين.
كلمات دلالية التطبيقات الخاصة بالنقل ولاية أمن الدار البيضاءالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ولاية أمن الدار البيضاء الدار البیضاء
إقرأ أيضاً:
قرار جديد يربك حركة المرور بطنجة وسيارات الأجرة تشكو الخسائر
زنقة 20 | طنجة
اشتكى عدد من السائقين خاصة سيارات الأجرة من القرار الذي أقرته السلطات المحلية بمدينة طنجة و المتعلق بإحداث إشارات ضوئية في ملتقيات الطرق، بهدف خفض مستوى الاكتظاظ بالمدينة.
لكن هذا القرار بحسب مهنيين تسبب في اليوم الاول من تفعيله ، في اختناق الشوارع الرئيسية للمدينة، وكان له أثر عكسي غير منتظر.
وتعيش شوارع طنجة حالة “بلوكاج”، في ظل تأزم عدد من القطاعات على رأسها النقل ، وهو ما أكده التقرير الاخير للفيفا بخصوص ترشح المدينة لاستضافة موندال 2030.
و بحسب أصحاب الطاكسيات فإن القرار الجديد سبب لهم في خسارة كبيرة ، حيث فقدوا ما يقارب 25 في المائة من مداخيلهم اليومية.
مصادر إعلامية محلية كشفت أن الكلفة الاجمالية لإشارات المرور الجديدة في ملتقيات الطرق بلغت 4.6 مليار سنتيم.