الصيدليات تتوصل بالأدوية المعفاة من الضريبة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
شرعت الصيدليات في تلقي الوحدات الأولى من الأدوية بأسعارها الجديدة، بعد إعفائها من رسوم الضريبة على القيمة المضافة، لتصبح 0 في المائة، بدلا من 7 في المائة، وذلك بموجب قانون المالية لسنة 2024.
وكان خالد آيت الطالب، وزير الصحة والحماية الاجتماعية، قد أصدر مؤخرا قرارا جديدا يهم تحديد وخفض أسعار بعض الأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب.
وهم تخفيض الأسعار أدوية خاصة بعلاجات النقص المزمن لفيتامين الكالسيوم وهشاشة العظام لدى كبار السن. ويتعلق الأمر بدواء “كادوليس 600” CADELIUS 600، الذي تم تخفيض سعر بيعه للعموم من 120.30 درهما للعلبة من 30 قرصا إلى 105.30 دراهم، فيما جرى تقليص سعر دواء “لاميفير 100″LAMIVIR HBV 100 ، الخاص بعلاج أمراض الجهاز الهضمي والكبد، وذلك من 302 درهم للعلبة من 60 قرصا إلى 263 درهما.
وامتدت تخفيضات أسعار الأدوية الجديدة إلى عقار “مالانيل 250 ملغ و100″MALANIL 250mg/100mg، الخاص بعلاج الملاريا، إذ سيتراجع ثمنه في الصيدليات من 465 درهما للعلبة من 12 قرصا إلى 394 درهما، إضافة إلى دواء آخر باهظ الثمن تحت اسم “نولستيم 6 ملغ” NEULASTIM 6MG، خاص بعلاج السرطان، خصوصا سرطان الدم، إذ تم تخفيض ثمنه من 9460 درهما إلى 6742 درهما.
ويأتي تقليص أسعار الأدوية يأتي في سياق التنفيذ التدريجي للقرار رقم 787.14، الصادر في 2014، والمتعلق بمراجعة أسعار البيع للعموم للأدوية الأصلية والجنيسة والمماثلة الحيوية المسوقة في المغرب، الذي يستهدف تعزيز الولوج إلى الأدوية وتسهيل مسار تعميم التغطية الصحية، مؤكدا أن أغلب الأدوية الأكثر استهلاكا شملتها قرارات تخفيض الأسعار المتوالية.
وبخصوص الأدوية التي تجاوز سعرها 15 ألف درهم، صادق وزير الصحة والحماية الاجتماعية على تخفيض ثمن دواء خاص بصيانة الخاضعين لزرع الخلايا الجذعية تحت اسم “روليدوميد 25” relidomid 25، إذ قلص ثمن بيعه من 19.711 درهما للعلبة من 21 قرصا إلى 18.725 درهما، إضافة إلى دواء “روليتريكسيد 500 ملغ” RELITREXED 500mg، الخاص بعلاج سرطان الرئة، إذ سيتراجع سعر بيعه في المستشفيات بشكل طفيف، وذلك من 5968 درهما إلى 5967.
وشمل قرار خفض الأسعار أيضا دواء “تيموزولوميد 20 ملغ” TEMOZOLOMIDE ISIO 20 mg، الخاص بعلاج الأورام الدماغية، إذ سيتراجع سعره في الصيدليات من 446 درهما إلى 419، إلى جانب دواء “زيفيكس 100 ملغ” zeffix 100 g، الخاص بعلاج التهاب الكبد الفيروسي “ب”، إذ سينتقل ثمنه من 914 درهما إلى 629.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
مستشار السوداني: تخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أكد مستشار رئيس الوزراء حسين علاوي، الخميس، أن قرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني للعراق يؤكد مسار الدولة المستقرة، وأن البلد بات بيئة مستقرة آمنة وجاذبة للاستثمار.
وقال علاوي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الزيارة الناجحة لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني إلى المملكة المتحدة عكست تقدم العلاقات العراقية البريطانية على مستويات الاقتصادية والأمنية والسياسية والتعليمية والثقافية".
وأضاف، أن "قرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني صنف العراق بأنه بيئة مستقرة آمنة وجاذبة للاستثمار والسياحة على اعتبار بغداد عاصمة السياحة العربية لعام 2025 وكذلك عاصمة الرياضة والشباب لسنة 2025 وكذلك قرب احتضانها القمة العربية لسنة 2025"، مضيفا، أن "العراق يحتاج إلى إنصافه من حيث التصنيفات وهذا ما نجح به رئيس وزراء بعد التقدم الكبير في المناخ الاقتصادي والاجتماعي والأمني".
وتابع، أن "هذا التصنيف يدل على أن البلد نحو مسار جديد بعد عامين من نجاح الحكومة بالعمل على نقل البلاد نحو مرحلة متقدمة قد بدأت الآن تستجيب لها الدول خصوصا الدول الكبرى العظمى منها المملكة المتحدة بإعادة النظر بتصنيفات التي تقدمها إلى مواطنيها باتجاه العراق".
وأوضح مستشار رئيس الوزراء، أن "هذا هو المسار الطبيعي لحركة الدولة المستقرة التي واجهت الإرهاب وانتصرت عليه وبنت الاستقرار وتبني نحو استقرار طويل الأمد من أجل ازدهار اقتصادي واجتماعي لحياة أفضل للعراقيين".
ورحبت وزارة الخارجية، الثلاثاء الماضي، بقرار المملكة المتحدة القاضي بتخفيض تصنيف المستوى الأمني في العراق.
وذكرت الوزارة في بيان، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "ترحب وزارة الخارجية بقرار المملكة المتحدة القاضي بإعادة تصنيف المستوى الأمني في العراق، وتعتبر هذه الخطوة إنجازًا مهمًا يعكس التحسن الكبير في الأوضاع الأمنية وجهود الحكومة العراقية المستمرة لتحقيق الاستقرار وتعزيز بيئة آمنة ومشجعة للاستثمار والعمل". وأضافت، أن "تخفيض التصنيف الأمني سيفتح المجال أمام الشركات البريطانية للدخول إلى السوق العراقية، كما سيسهم القرار في خفض كلف التأمين على السفر والعمل، مما يعزز فرص التعاون الاقتصادي والاستثماري بين العراق والمملكة المتحدة".
وتابعت، أنه "في هذا السياق، تدعو الوزارة الدول الغربية الأخرى، بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية، كندا، ودول الاتحاد الأوروبي (ألمانيا، فرنسا، بلجيكا، إيطاليا، النمسا، وهولندا)، إلى إعادة النظر في تصنيفاتها الأمنية للعراق، وتشجع الوزارة هذه الدول على اتخاذ خطوات مشابهة تدعم جهود العراق في تعزيز التعاون الاقتصادي". وأكدت الوزارة، أن "نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية فؤاد حسين، سيعمل على توجيه رسائل رسمية إلى الدول المعنية، لحثها على مراجعة تصنيفاتها الأمنية للعراق بما ينسجم مع التطورات الإيجابية والتحسن الملحوظ في الوضع الأمني".
وجددت الوزارة، حسب البيان، "التزامها بالعمل مع شركائها الدوليين لتعزيز العلاقات الثنائية وتوفير بيئة مناسبة لتوسيع التعاون في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح المشتركة ويعزز الاستقرار والتنمية في العراق والمنطقة".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام