نزع ملكية عقارات جزائرية بالرباط.. المقترح جاء من وزيرة المالية بتشاور مع وزير الداخلية (وثيقة)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
في تصعيد جديد بين المغرب و الجزائر، قالت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية الأحد إن المملكة المغربية “شرعت في مرحلة تصعيدية جديدة في سلوكياتها الاستفزازية والعدائية تجاه الجزائر، على شاكلة ما تم تسجيله مؤخرا من مشروع يهدف لمصادرة مقرات تابعة لسفارة الدولة الجزائرية في المغرب”.
وصدر هذا الموقف الجزائري بعد تقارير حول مشروع مغربي لمصادرة عقارات تابعة للسفارة الجزائرية في الرباط، لتوسيع مقرات وزارة الخارجية.
و يقع مقر السفارة الجزائرية بالرباط بالقرب من مقر الخارجية المغربية بشارع روزفلت مقاطعة حسان.
و يتعلق الأمر بعقار يسمى “كباليا” موضوع الرسم العقاري 9320/ر، مساحته 619 مترا مربعا، أما العقار الثاني فهو موضوع الملك المسمى “زانزي” موضوع الرسم العقاري 6375/ر، مساحته 630 مترا، يشمل دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق، أما العقار الثالث فهو “فيلا دي سولاي لوفون” موضوع الرسم العقاري 300/ر، وبها فيلا من طابق و مرافق.
و حسب قرار الحكومة المغربية الذي نشر بالجريدة الرسمية ، فإن مصادرة العديد من العقارات والأراضي التابعة للدولة الجزائرية في العاصمة يأتي لأغراض توسعة مباني إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون باقتراح من وزيرة الاقتصاد والمالية و استشارة وزير الداخلية.
ودانت الخارجية الجزائرية في بيان “بأشد العبارات وأقواها عملية السلب المتكاملة الأركان”، مضيفة أن ” الحكومة الجزائرية سترد على هذه الاستفزازات بكل الوسائل التي تراها مناسبة، كما أنها ستلجأ إلى كافة السبل والطرق القانونية المتاحة، لاسيما في إطار الأمم المتحدة بغرض ضمان احترام مصالحها”.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الجزائریة فی
إقرأ أيضاً:
سيف بن زايد يلتقي وزير الداخلية الروسي في موسكو
التقى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، خلال زيارته للعاصمة الروسية موسكو، معالي فلاديمير كولوكولتسيف، وزير الداخلية بروسيا الاتحادية.
وشهد اللقاء، الذي جرى في مقر وزارة الداخلية الروسية بموسكو، بحث العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين الصديقين في المجالات الأمنية والشرطية وسبل تعزيزها، كما تم استعراض عدد من الموضوعات المتعلقة بتعزيز التعاون والعمل الدولي المشترك في سبيل تعزيز أمن المجتمعات.
ووقع سموه ومعالي وزير الداخلية الروسي، مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مكافحة الجريمة بين وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة ووزارة الداخلية بروسيا الاتحادية في مجال مكافحة الجريمة، بما يفتح آفاقاً واسعة للتنسيق في تبادل المعلومات والخبرات، وتنفيذ برامج تدريبية مشتركة، والتصدي للجرائم المنظمة، وجرائم المخدرات، والاستغلال الجنسي للأطفال، إلى جانب الجرائم الإلكترونية والبيئية، وحماية الإرث الثقافي.
كما جرى إطلاق الحوار الشرطي الإستراتيجي الإماراتي الروسي، الذي يعزز التعاون الإستراتيجي القائم في المجالات كافة، وذلك لتعميق العلاقات، وتوسيع آفاق الخبرات والمعارف في مجالات مكافحة الجريمة العابرة للحدود، وتبادل أفضل الممارسات المطبقة في البلدين الصديقين للاستفادة من تجربتهما المتميزة في مجالات العمل الشرطي.
حضر اللقاء ومراسم توقيع مذكرة التفاهم، سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، واللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان، مدير عام شرطة أبوظبي، وسعادة الدكتور محمد أحمد الجابر، سفير دولة الإمارات لدى روسيا الاتحادية، وعدد من المسؤولين والضباط من وزارتي الداخلية الإماراتية والروسية.
المصدر: وام