شركة ناشئة تخطط للتعدين على القمر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تحاول شركة ناشئة تدعى Interlune أن تصبح أول شركة خاصة تقوم باستخراج الموارد الطبيعية للقمر وبيعها مرة أخرى على الأرض، حيث تركز Interlune في البداية على الهيليوم 3، وهو نظير الهيليوم الذي أنشأته الشمس من خلال عملية الاندماج، والذي يتوفر بكثرة على القمر.
ووفقا لما ذكره موقع "engadget"، قال روب ميرسون، أحد مؤسسي Interlune والرئيس السابق لشركة Blue Origin، إن الشركة تأمل في إرسال أدواتها مع إحدى المهام القمرية التجارية القادمة المدعومة من وكالة ناسا.
وقال ميرسون، إن الخطة تتمثل في إنشاء مصنع تجريبي على القمر بحلول عام 2028 وبدء العمليات بحلول عام 2030، حيث أعلنت Interlune هذا الأسبوع أنها جمعت 18 مليون دولار من التمويل، بما في ذلك 15 مليون دولار في جولتها الأخيرة.
ويمكن استخدام المورد الذي تستهدفه، الهيليوم-3، على الأرض لتطبيقات مثل الحوسبة الكمومية، والتصوير الطبي، وربما في المستقبل، كوقود لمفاعلات الاندماج.
يتم نقل الهيليوم-3 إلى القمر بواسطة الرياح الشمسية ويُعتقد أنه يبقى على السطح محصورًا في التربة، بينما عندما يصل إلى الأرض، يتم حجبه بواسطة الغلاف المغناطيسي.
يهدف Interlune إلى التنقيب عن كميات هائلة من التربة القمرية، ومعالجتها واستخراج غاز الهيليوم 3، ثم شحنه مرة أخرى إلى الأرض، كما تخطط Interlune لمهمة هبوط آلية لتقييم تركيز الهيليوم 3 في الموقع المحدد على السطح.
وقال ميرسون في بيان: “لأول مرة في التاريخ، أصبح حصاد الموارد الطبيعية من القمر ممكنا من الناحية التكنولوجية والاقتصادية”، يضم الفريق المؤسس ميرسون والمهندس المعماري السابق جاري لاي لشركة blue origin، ورائد فضاء Apollo 17 Harrison H. Schmitt، والمدير التنفيذي السابق لشركة Rocket Lab إندرا هورنسبي وجيمس أنتيفايف، الذين عملوا في مشروع Loon للمنطاد على ارتفاعات عالية التابع لشركة Alphabet.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تخطط لاحتلال ربع غزة خلال أسابيع.. وتصاعد مخاوف التهجير القسري | تقرير
كشف مسؤول إسرائيلي رفيع، في إفادة صحفية نقلها موقع “أكسيوس”، أن الجيش الإسرائيلي يخطط لتوسيع عمليته البرية في قطاع غزة خلال الأسبوعين أو الثلاثة أسابيع المقبلة، بهدف احتلال ما يقرب من 25% من مساحة القطاع.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن هذه العملية تأتي ضمن حملة "الضغط القصوى" التي تنفذها تل أبيب لإجبار حركة "حماس" على الموافقة على إطلاق سراح مزيد من المحتجزين لديها. قطاع غزة مقبل على أزمة بسبب المخابز
قصف مدفعي إسرائيلي يستهدف المناطق الشرقية بقطاع غزة
ومع ذلك، أشار موقع "أكسيوس" إلى أن هذه الخطوة قد تتجاوز الأهداف المعلنة لإسرائيل، ما يثير مخاوف من استخدامها كوسيلة للضغط على الفلسطينيين ودفعهم إلى التهجير القسري من القطاع.
وبحسب التقرير، فإن العملية التي بدأت بالفعل تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة المناطق التي عادوا إليها بعد وقف إطلاق النار الذي أُعلن عنه في يناير الماضي. ونقل الموقع عن مصادر مطلعة أن التصعيد العسكري قد يتسع في حال فشل التوصل إلى اتفاق جديد بشأن إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار، الأمر الذي قد يؤدي إلى إعادة احتلال معظم القطاع وتشريد الغالبية العظمى من سكانه البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
ويأتي هذا التطور وسط ضغوط دولية متزايدة لوقف التصعيد في غزة، في حين تواصل إسرائيل التلويح بخيارات عسكرية أوسع في حال تعثر جهود التوصل إلى هدنة جديدة.