حذر الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، من “حمام دم” إذا خسر في نونبر المقبل، أثناء حملته الانتخابية لصالح مرشح مجلس الشيوخ، بيرني مورينو، في ولاية “أوهايو”.

 

وأشاد ترامب، الذي كان يتحدث في مطار تعصف به الرياح خارج “دايتون”، أمس السبت، بمرشحه الذي اختاره في السباق ووصفه بأنه “بطل أمريكا الأول”، حسب شبكة “إيه.

بي.سي.نيوز” الأمريكية اليوم الأحد.

 

وقال ترامب بعد أيام من حصوله على عدد كاف من المندوبين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لعام 2024: “سيكون محاربا في واشنطن”.

 

كما أشار إلى الانتخابات الرئاسية، التي تجرى في نونبر المقبل، محذرا: “إذا لم يتم انتخابي، سيكون ذلك بمثابة حمام دم للجميع، هذا سيكون أقل ما يقال في هذا الصدد”.

 

من جانبه، اتهم جيمس سينجر، المتحدث باسم حملة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ترامب بمضاعفة “تهديداته بالعنف السياسي”.

 

وقال سينجر، في بيان، إن ترامب “يريد (تكرارا) للسادس من يناير، لكن الشعب الأمريكي سينعم عليه بهزيمة انتخابية أخرى في نونبر المقبل، لأنهم (الأمريكيين) يستمرون في رفض تطرفه وحبه للعنف وتعطشه للانتقام”.

 

وكان ترامب قد وصل إلى العدد المطلوب من المندوبين لنيل ترشيح الحزب الجمهوري لخوض الانتخابات الرئاسية، وفقا لإحصاء أجرته شبكتا “سي إن إن” و”إن بي سي” الأمريكيتان بعد فوزه في الانتخابات التمهيدية بولاية واشنطن.

 

وتجاوز ترامب علامة 1215 مندوبا مطلوبا، وسيتنافس، على الأرجح، ضد شاغل المنصب الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نونبر.

 

وانسحب آخر منافس جدي لترامب (77 عاما) في السباق التمهيدي للحزب الجمهوري، السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة حاكمة ولاية ساوث كارولينا، نيكي هايلي، من حملة الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري الأسبوع الماضي.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!

بعيداً عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي قد تحصل اليوم يبدو ان هناك اجماعا دوليا على ضرورة الوصول الى استقرار كامل في لبنان، ومن الواضح ان عملية انتخاب الرئيس ستتم عاجلاً ام آجلا، لكن هذا الامر سيترافق مع ضمانات دولية مرتبطة بأكثر من ملف يهمّ الواقع اللبناني.

الملف الاول هو ملف الحدود الجنوبية اذ ان الاميركيين يتجهون نحو حسم هذه المسألة بضرورة التزام إسرائيل بالاتفاق وانسحابها بعد انقضاء مهلة الـ 60 يوماً من كل الأراضي اللبنانية التي دخلتها بعد اتفاق وقف اطلاق النار، بالإضافة الى إنهاء اعتداءاتها على لبنان، وهذا لا يمكن تحقيقه بشكل كامل الا من خلال استعادة الردع.

كذلك يبدو ان الدول الغربية والأوروبية تحديداً تريد استقراراً اقتصادياً وسياسياً في لبنان، وهذا يتلاقى مع الموقف الخليجي في لبنان الذي سيسعى بشكل حاسم الى عودة الاستثمار وعودة الدعم السياسي والاهتمام بلبنان والاستثمار الاقتصادي والمالي ما من شأنه أن يعوّم اقتصاد البلد بشكل كبير.

كل هذه الضمانات تؤكد بأن مساراً جديداً بدأ في لبنان بالتوازي مع مسارات مختلفة ومكثفة في المنطقة، وعليه فإنّ المرحلة المقبلة في لبنان قد تكون ايجابية بعد سنوات طويلة من اللا استقرار على المستويين الاقتصادي والسياسي،  وهذا يشبه مراحل سابقة قد تكون اهمها مرحلة 1990 واتفاق الطائف، من دون تغييب الاختلافات بين المرحلتين على الصعيد الاقليمي.

وتعتقد المصادر بأن المسار الدستوري بعد انتخاب الرئيس سوف يكون واضحاً، اذ ستحصل الانتخابات البلدية ومن ثم الانتخابات النيابية وهذا بحد ذاته يعزز ثقة الدول الغربية بلبنان ويزيد من قدرة البلد على التعامل مع الدول الداعمة بشكل موحد ومن خلال المؤسسات الدستورية او اقله من خلال رؤساء هذه المؤسسات.
  المصدر: خاص لبنان24

مقالات مشابهة

  • بعد الانتخابات الرئاسية.. لبنان أمام مرحلة جديدة!
  • الانتخابات الرئاسية اللبنانية
  • حول الانتخابات الرئاسية غداً.. ماذا أعلنت واشنطن؟
  • الكونغرس الأميركي يصدق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يصادق على فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية
  • رسميا.. الكونغرس يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يُصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونجرس الأمريكي يصادق على فوز ترامب بالانتخابات الرئاسية
  • الكونغرس يصادق اليوم على نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية