سرايا - دعا الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، رئيسَ الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة بسرعة، وذلك خلال مقابلة مع برنامج "ميديا باز" على قناة "فوكس نيوز" واعتبر أنه لو كان رئيسا لما تم غزو غزة.
وقال موقع "أكسيوس" إنها المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إنهاء الحرب في غزة منذ الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وتأتي تعليقات ترامب في المقابلة -التي تم بثها أمس الأحد- في أعقاب دعوات وجهها يوم الجمعة مع بريان كيلميد مذيع برنامج "فوكس آند فريندز" على قناة "فوكس نيوز" بأن على إسرائيل "إنهاء المشكلة".
ونقل "أكسيوس" عن ترامب قوله الجمعة "لقد حدث غزو مروع. وبالمناسبة، لو كنت رئيسا لما حدث هذا أبدا". ولم يتحدث ترامب أمس عن المحتجزين أو أي شروط أخرى سيدعمها للتوسط في وقف إطلاق النار.
وقال ترامب، ردا على سؤال من جانب هوارد كورتز مقدم برنامج "ميديا باز" بشأن ما يمكن أن يقوله لنتنياهو بشأن حرب غزة "عليك الانتهاء من الأمر، والقيام بذلك بسرعة، والعودة إلى عالم السلام. نحن بحاجة إلى
السلام في العالم.. ونحتاج إلى السلام في الشرق الأوسط".
وقبل نحو أسبوعين، أعلن الرئيس السابق دعمه الحرب التي يشنها جيش الاحتلال منذ 5 أشهر على قطاع غزة المحاصر، بعد أن وجه سابقا انتقادات لإسرائيل، سواء لقتل أعداد كبيرة من المدنيين الفلسطينيين أو لفشلها في منع الهجوم حماس.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي هنأ ترامب بانتخابه رئيساً لأميركا: لوقف الحرب على لبنان وتطبيق القرار 1701
هنّأ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الأربعاء، الرئيس الأميركي دونالد ترامب على انتخابه لولاية رئاسية جديدة في الولايات المتحدة، كما توجه بالتهنئة للشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية. وفي كلمة له في مستهل جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأربعاء في السرايا، قال ميقاتي إنّ
الحرب الإسرائيلية الشرسة تستهدف كل
لبنان وتطال أهله وطواقمه الطبية والإسعافية ومراكز العبادة والمستشفيات وكل مظاهر الحياة كما تستهدف الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل، وأضاف: "كل ذلك يمثل خرقاً فاضحاً لكل النظم الاخلاقية والقوانين الدولية والقيم الانسانية، واللبنانيون شهداء وضحايا". وتابع: "مطلع هذا الشهر، دخل الوطن السنة الثالثة من الشغور في رئاسة الجمهورية، والأخطار تتفاقم ونحن لا نزال ننادي بوجوب انتخاب رئيس للجمهورية، وهذه مسؤولية دستورية يتحملها الجميع". أضاف: "نقوِّمُ ايجابا نتائج القمة الروحية في بكركي وما صدر عنها من توصيات وما تحمله من دلالات عن تضامن المرجعيات الدينية لحماية لبنان بخصوصياته وتنوعاته وانقاذه من الحرب الاسرائيلية التي يتعرض لها كل لبنان. وفي هذا السياق أيضا، ننوه بالمواقف المُعبَرَة التي صدرت عن المرجعيات ونقول انها يجب ان تُسمَعَ دولياً وان يُبنى عليها محلياً ولها عندنا كل تقدير. كذلك، فإننا نؤكد دعوتنا الدائمة لمبدأ الحوار بين كل المرجعيات السياسية للوصول إلى تلاق يؤسس لانتخاب رئيس للجمهورية". وقال: "الزيارات الرسمية الدولية والعربية التي يقوم بها المسؤولون الاجانب والعرب ، كما زياراتي ولقاءاتي مع جلالة الملك الأردني عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر ورئيس وزراء ايرلندا سيمون هاريس والرؤساء الذين شاركوا في مؤتمر باريس لدعم لبنان ورؤساء وزراء دول عربية وصديقة ، تؤشر كلها إلى التضامن والاهتمام من الدول الكبرى الشقيقة والصديقة لدولي بلبنان، ولكن للاسف فان اسرائيل تضرب عرض الحائط بكل المحاولات الدولية لوقف اطلاق النار". وأكمل: "باسم الحكومة ولبنان نشكر فرنسا على مبادرتها الانسانية والإغاثية ونثمن دورها نحو دعم الجيش وتعزيز قدراته ، ونتطلع إلى مزيد من مبادرات الدعم لتمكين لبنان من تجاوز هذه المحنة القاسية والحرب الاسرائيلية على لبنان". وتابع: "إننا نحمل المجتمع الدولي مسؤولية استمرار حرب الابادة الإسرائيلية على لبنان وتدميرها للبلدات والقرى وقتلها للمدنيين واغتيالها لعناصر الجيش واستهداف الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الاغاثة، إضافة إلى الاعتداء على اليونيفيل وما تمثله من شرعية دولية، بما يجعل استهداف اليونيفيل اعتداءً على المجتمع الدولي ومجلس الأمن. كذلك، فإن هذا التدمير مستمر على المستشفيات والمدارس والمراكز التربوية". أضاف: "موقفنا وقرارنا هو الحفاظ على كرامة لبنان والحرص على احترام السيادة الوطنية بكل مظاهرها، جواً وبحراً وبراً وقراراتٍ دولية، ولن نتهاون ضد أي خرق و اعتداء. الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية والحضارة وخرق لكل المواثيق والشرائع الدولية. كذلك، فإن الحراك والتضامن الدولي السياسي والاغاثي مع لبنان كلها مبادرات اخوية مقدرة من الجميع من دون استثناء". وقال: "إن الاعتداءات الاسرائيلية المستمرة والمتصاعدة ضد لبنان تحولت إلى جرائم ضد الإنسانية، والمدخل الرئيسي لأي حلٍّ مقبول من لبنان هو وقف الحرب علينا والتنفيذ الكامل للقرار 1701 والبدء بانتخاب رئيس الجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات ونستعيد الاستقرار ونبدأ بورشة الإعمار وبناء كل ما هدمته الحرب". وتابع: "في هذا الاطار، نحيي بتقدير مواقف اللبنانيين التضامنية مع اهلهم واهلنا الذين اضطروا لترك بلداتهم ومنازلهم، كما نثمن جهود هيئة الطوارئ لإدارتها أزمة النزوح ومراكز الاستضافة بما يحفظ كرامة اهلنا ويقف الى جانبهم في هذه المحنة ويؤمن وصول المساعدات بسرعة وشفافية، ونحيي خصوصا جهود منسق الهيئة الوزير ناصر ياسين ووزير الصحة فراس الابيض". وتابع: "إننا نحيي جهود وزير التربية في اطلاق العام الدراسي رغم الصعوبات التي تواجه الوزارة، كما نثني على ما قام به وزير الاتصالات لجهة التعاون لتأمين الانترنت لمراكز الايواء والمدارس". وختم: "هذا الصباح صدرت النتائج الاولية للانتخابات الأميركية، فلا بدء من التوجّه بالتهنئة من الرئيس المنتخب والشعب الأميركي على ممارسته الديموقراطية".