عرض آثار يمنية ثمينة للبيع بمزاد علني في إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يعرض مزاد علني في إسرائيل، خلال الأسابيع القادمة، عدداً من القطع الأثرية النادرة التي تعود إلى آثار اليمن القيمة والنادرة والتي جرى تهريبها للخارج عبر مافيا التهريب.
وكشف الباحث المتخصص في تتبع آثار اليمن المهربة للخارج، عبدالله محسن، أن نحو 6 تحف قيمة ونادرة من آثار اليمن سوف يتم عرضها في مزاد إسرائيلي أواخر أبريل الماضي، مشيرا إلى أن التحف اليمنية سيتم عرضها في مزاد المركز الأثري الذي ينظمه عالم الآثار الإسرائيلي المثير للجدل روبرت دويتش، على منصة المزادات العالمية المعروفة باسم "بيدسبريت".
وبحسب الباحث محسن، فإن الآثار اليمنية المعروضة للبيع في المزاد الإسرائيلي هي "وعل برونزي رابض" يعود للقرن الخامس قبل الميلاد وملون بالرنجار البني والأخضر الجميل. في حين التحف الثانية عبارة عن "تمثال صغير من البرونز" من القرن الأول إلى الرابع الميلادي، وهو لسيدة جالسة تحمل طائرا ووعاءً، وعلى صدرها وحول المقعد التي تجلس عليه نقش مسند.
وأشار الباحث اليمني إلى أن التحف الثالثة عبارة عن "تمثال برونزي لجمل" من القرن السابع قبل الميلاد، ويصور على كل جانبيه نقشاً بالمسند. في التحفة الرابعة عبارة عن "ذراع أنثى برونزي" نادر ترتدي سواراً، من القرن الأول الميلادي.
والتحفة الخامسة، لجمل برونزي آخر، والسادسة لرأس ماعز من البرونز المصبوب على الطراز اليمني القديم، ويعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد، وهو ملون بالرنجار الأخضر الجميل".
وأشار الباحث اليمني عبدالله محسن إلى أن المزاد الإسرائيلي سبق وأن عرض وباع عدة آثار يمنية خلال السنوات الماضية، دون أن يكون هناك أي تحرك جاد من الحكومة اليمنية لوقف عمليات البيع المستمرة.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
نال درجة الدكتوراه.. باحث فلسطيني يناقش أطروحته رغم النزوح
تمكّن الباحث الفلسطيني، حسين عبد الرحمن محمد حماد، من إتمام بحث تخرجه لنيل درجة الدكتوراه، وكذا مناقشة أطروحته بنجاح، وذلك على الرغم من كافة الأوضاع المعيشية القاسية والكارثية التي تحرمهم أبسط مقومات الحياة.
وأعدّ محمد حماد، وهو النّازح بالوقت الحالي في جنوب قطاع غزة المحاصر، أطروحة لنيل درجة الدكتوراه، تحت عنوان: "حرية الرأي والتعبير لدى مستخدمي شبكة فيسبوك"، وهي دراسة وصفية تحليلية على عينة من المجتمع الفلسطيني انطلاقا من عام 2018 حتى 2023.
تمكّن الباحث الفلسطيني من نيل درجة الدكتوراه، وذلك بعد أن ناقش دراسته عن بعد، ليحصل على الدرجة العلمية العالية بتقدير ممتاز، من قسم الدعوة والإعلام بكلية الدراسات العليا، في جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بجمهورية السودان.
وفي السياق نفسه، يقول حماد إن: أهمية دراسته تنبع من كونها من الدراسات القليلة التي تناقش حرية الرأي والتعبير في شبكات التواصل الاجتماعي، خاصة على شبكة فيسبوك.
وتتحدد مشكلة الدراسة بحسب الباحث الفلسطيني، في مدى معرفة مساحات حرية الرأي والتعبير لدى مستخدمي الشبكة في فلسطين، وأيضا مدى وعي المستخدمين الفلسطينيين بها، ووجهة نظرهم في درجات إتاحتها، والانتهاكات التي تواجههم.
إلى ذلك، أوضح حماد أن الدراسة قد تمخضت عن مجموعة من النتائج، من أبرزها، ضرورة تعزيز وعي النشطاء والمستخدمين الفلسطينيين بشبكات التواصل الاجتماعي، والتمكن من استخدامها بالصورة المثلى في تعزيز وجهة النظر الفلسطينية في العالم، وأيضا فضح انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي وممارساتها القمعية، ناهيك عن دورها في تشكيل رأي عام مناصر للقضايا الفلسطينية.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفها العنيف لأجزاء واسعة من قطاع غزة، مع دخول العدوان يومه الـ450 على التوالي، ما تسبب في استشهاد وجرح عدد كبير من المواطنين، بينهم عائلة كاملة. إذ استشهد، اليوم الأحد، مواطن وزوجته وأصيب عدد آخر في قصف للاحتلال استهدف منزلهم في منطقة كف ميراج شمال مدينة رفح، جنوب القطاع.
كذلك، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون، بينهم نساء وأطفال، في ساعة مبكرة من فجر الأحد، إثر غارة شنتها طائرات الاحتلال على منزل في شارع النفق شمال غرب مدينة غزة.