إسرائيل تغتال فائق مبحوح رئيس عمليات الأمن الداخلي في حماس
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اغتيال رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس فائق مبحوح.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن جيش الدفاع وجهاز الأمن العام قضيا خلال نشاط في مستشفى الشفاء اليوم على رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس.
وأضاف أن ذلك جاء بعد ورود معلومات استخباراتية من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية بشأن تواجد عدد من مسؤولي حماس في مستشفى الشفاء.
وأضاف "في إطار مداهمة قوات الجيش وجهاز الأمن العام للمكان تم القضاء على فائق المبحوح رئيس مديرية العمليات التابعة لجهاز الأمن الداخلي في حماس".
وأشار إلى أن مبحوح كان مسؤولًا عن التنسيق بين أجهزة حماس في قطاع غزة في الروتين والطوارئ، لافتًا إلى أن المبحوح قُتل خلال تبادل لإطلاق نار مع القوات الإسرائيلية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال الإسرائيلي حماس الاحتلال الاسرائيلي المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تفرض قيودًا صارمة على الصحافة العبرية خلال العمليات العسكرية على غزة
قال الدكتور نضال أبو زيد، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن الصحافة الإسرائيلية كانت تخضع لقيود شديدة قبل بدء العمليات العسكرية على قطاع غزة، حيث كانت هناك قيود على تدفق المعلومات.
موضحًا أن مع بداية العمليات العسكرية، أصدر مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العديد من قرارات الطوارئ التي استهدفت السيطرة على الإعلام المحلي والدولي.
وأضاف «أبو زيد» في مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذه القيود لا تزال قائمة، حيث تندرج في إطار محاولة إسرائيل السيطرة على المعلومات التي يتم نشرها من خلال الصحافة العبرية، مما يساعد في تشكيل الرأي العام المحلي.
وأشار إلى أن هناك آلية إعلامية إسرائيلية تعمل بشكل منظم بالتنسيق مع مكتب نتنياهو لضخ المعلومات التي تتناسب مع الرؤية الرسمية للحكومة الإسرائيلية، موضحًا أن القيود تركز بشكل خاص على تغطية أعمال الجيش والخسائر التي يتعرض لها الاحتلال، بالإضافة إلى تجنب نشر التفاصيل حول الإصابات والخسائر البشرية التي تكبدها الاحتلال.
وأكد أبو زيد أن هذه الإجراءات تهدف إلى تقليل التأثيرات السلبية على الشارع الإسرائيلي، في وقت تسعى فيه إسرائيل لاحتواء أي تداعيات قد تؤثر على الدعم الشعبي للعملية العسكرية.