خبير: البورصة المصرية تسجل أكبر خسائر يومية منذ جائحة كورونا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال حسام عيد رئيس مجلس إدارة القاهرة الوطنية لتداول الأوراق المال إن المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية Egx30 أغلق اليوم على انخفاض ملحوظ قدره 1970.59 نقطة بنسبة هبوط حاد 6.34% والتي تعتبر أكبر نسبة هبوط له على مدار الأربع سنوات الماضية.
وأضاف أن المؤشر الرئيس للبورصة سجل مستوى إغلاق عند 29091.29 نقطة بفضل استمرار عمليات التصحيح وجني الأرباح والأداء السلبي والهبوط لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات المالية المصرية نحو البيع وجني الأرباح الأمر الذي انعكس سلبا على أداء المؤشر الرئيسي ودفعه لتحقيق أعلى نسبة خلال تعاملات الفترة الأخيرة.
وتابع أن المؤسسات المالية الأجنبية والعربية اتجهت نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالقرب من مستوى الدعم الرئيسي وهو 29000 نقطة وباستقرار المؤشر الرئيسي أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو 29000 نقطة قد يدفعه إلى الارتداد ومعاودة الصعود مرة أخرى مدعوما باستمرار اتجاه المؤسسات المالية العربية والأجنبية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للاسهم خاصة القيادية.
وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70 قال حسام عيد إنه شهد أيضا انخفاضا ملحوظا خلال تعاملات اليوم وأغلق على تراجع حاد قدره 535.31 نقطة بنسبة هبوط 7.85% وهي أكبر نسبة هبوط له على مدار الاربع سنوات الماضية بفضل الأداء السلبي والهبوط لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد العرب نحو البيع وجني الأرباح الرأسمالية.
وأوضح أن المستثمرين الأفراد المصريين والأجانب اتجهوا نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالأسهم وخاصة الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة والتي سجلت تراجعات قوية خلال تعاملات اليوم وباستقرار المؤشر السبعيني أعلى مستوى الدعم الرئيسي وهو ٦٨٠٠ نقطة قد يدفعه إلى اختبار واختراق مستوى المقاومة الرئيسي وهو ٦٤٠٠ نقطة مدعوما بارتداد الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة واستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد الأجانب والمصريين نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية بالقرب من مستويات الدعم الرئيسية للمؤشر السبعيني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البورصة المصرية المؤسسات المالية العربية المؤشر الرئيسي للبورصة المؤسسات المالية الصغیرة والمتوسطة الدعم الرئیسی تعاملات الیوم الرئیسی وهو
إقرأ أيضاً:
العمل عن بُعد في أوروبا: هل انحسرت شعبيته بعد جائحة كورونا أم لا يزال صامدًا؟
رغم الخسائر الكبيرة التي مني بها العالم خلال جائحة كورونا، إلا أنها بلا شك قد أحدثت ثورة في مفاهيم العمل والدراسة، فانتقلت على إثرها المكاتب والحصص التعليمية إلى الفضاء الإلكتروني، كما ظهر نموذج جديد من طريقة العمل، يجمع بين العمل عن بُعد (إلكترونيًا) والعمل في المكاتب، سُمي بالنموذج الهجين.
ولا يزال النموذج الهجين أو المُدمج ساريًا في أوروبا، رغم الانخفاض المطرد في الوظائف عن بُعد بشكل كامل، بالإضافة إلى تزايد مطالب الشركات من أجل العودة الكاملة إلى المكاتب.
في هذا التقرير، نستعرض أكثر البلدان وأقلها مرونة فيما يتعلق بالعمل الهجين، بحسب استطلاع "يورو فاوند".
صحيح أن الاعتماد الكلي على العمل عن بُعد قد تجاوز ذروته بعد انقضاء الجائحة، خاصة وأن بعض الشركات التمست نتائجه السلبية عليها، بحيث أوعزت مؤسسات مثل JPMorgan وAmazon وGoldman Sachs مؤخرًا لآلاف الموظفين العودة إلى المكتب خمسة أيام في الأسبوع، مفسرة طلبها بتراجع الإنتاجية وثقافة العمل. إلا أن موظفي الاتحاد الأوروبي، على سبيل المثال، لا يزالون يعتمدون على بيئة العمل الهجينة بنسبة كبيرة.
Relatedالحياة بعد كوفيد: ما البلدان التي تتجاهل نهج العمل عن بعد ولماذا؟أبرز التحديات التي تواجه بعض دول الاتحاد الأوروبي في أعقاب فرضها "العمل عن بعد" على مواطنيهاالعمل عن بعد بلا حدود جغرافية... حل لشركات التكنولوجيا بمواجهة نقص الأدمغةوعلى مستوى التكتل، تراجعت الوظائف التي تؤدى عن بُعد بالكامل، حيث انخفضت بشكل حاد من 24% إلى 14% بين عامي 2022 و2024.
في بلدان مثل هولندا وأيرلندا وفنلندا وألمانيا، يُسمح لمعظم العمال بالعمل من المنزل كليًا أو جزئيًا، بمعدلات تقترب من 70% أو تزيد عنها.
من ناحية أخرى، تُعد قبرص واليونان وكرواتيا والبرتغال وإيطاليا وقبرص واليونان وكرواتيا والبرتغال وإيطاليا من أقل البلدان مرونة في هذا الصدد، إذ لا يعتمد العمل من المنزل أمرًا شائعًا.
البلدان التي تعتمد على العمل عن بُعد بشكل كامل أو جزئي (بالأخضر) والبلدان التي تعتمد على المكاتب (بالأحمر).أما في بريطانيا، فقد أظهر استطلاع حكومي أُجري بين ديسمبر/ كانون الأول 2024 ويناير/ كانون الثاني 2025، أن 41% من البالغين يعملون من المنزل بشكل دوري.
وكانت أعلى نسبة من العاملين من المنزل بين الأشخاص في الفئة العمرية 30-49 عامًا، حيث بلغت 56%، في حين كانت النسبة الأقل بين من هم فوق 70 عامًا، حيث وصلت إلى 14%.
كما أظهرت البيانات أن نسبة الرجال الذين يعملون من المنزل كانت 42%، بينما كانت 40% للنساء، مما يدل على موائمة بين الجنسين في هذا الأمر.
الرجال أكثر إقبالا على العمل عن بعد من النساءتشير البيانات إلى أن الرجال في معظم دول الاتحاد الأوروبي هم أكثر إقبالًا على العمل عن بُعد كليًا أو جزئيًا مقارنة بالنساء.
في هذا السياق، سجلت قبرص أدنى معدل للعمل عن بُعد لكلا الجنسين، حيث بلغ 25% للرجال و22% للنساء، بينما أظهرت هولندا أعلى معدل، حيث بلغ 83% للرجال و72% للنساء.
غالبية الموظفين تؤيد الاحتفاظ بخيار العمل من المنزلوعند سؤالهم عن تفضيلاتهم الشخصية، أفاد غالبية العاملين في الاتحاد الأوروبي (74%) أنهم يفضلون العمل عن بُعد عدة مرات على الأقل في الشهر.
ويشير البحث أيضًا إلى أن "الرغبة في العمل حصريًا من المنزل قد ازدادت منذ الجائحة، حيث ارتفعت من 13% في عام 2020 إلى 24% في عام 2024.
المصادر الإضافية • Mert Can Yilmaz
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: أهالي كفر كلا يعودون إلى بلدتهم المدمرة بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي هل يمكن للحوت أن يبتلع إنسانًا؟ الحقيقة وراء فيديو تشيلي المروع الذكاء الاصطناعي في التوظيف: أين يحظى بالثقة وأين يواجه الشكوك؟ فيروس كوروناعمالعالم العملوظائفالاتحاد الأوروبي ظروف العمل