الاعتكاف في المسجد الحرام 2024.. تعرف على الشروط والضوابط وكيفية التسجيل
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلنت الهيئة المسؤولة عن المسجد الحرام والمسجد النبوي عن فتح باب تسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام خلال العشر الأواخر من رمضان المبارك، بدءًا من يوم الأحد، الموافق لـ 17 مارس 2024، وهو يصادف 7 رمضان 1445هـ، التسجيل متاح للراغبين حتى الوصول للحد الأقصى المسموح به من المعتكفين.
رابط تسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام 2024
أعلنت الهيئة المعنية بشؤون الحرمين الشريفين أن استقبال طلبات تسجيل الاعتكاف لرمضان 2024 بالمسجد الحرام سيكون عبر الرابط الإلكتروني الموجود على موقع الهيئة، ويمكن للمهتمين تقديم طلباتهم باتباع الإجراءات التالية:
زيارة الرابط الخاص بتسجيل الاعتكاف الموفر من قبل الهيئة من هنا.
تسجيل الدخول على الموقع الإلكتروني.
الانتقال إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
النقر على خيار “طلب تسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام”.
ملء البيانات ورفع المستندات المطلوبة مثل صورة الهوية وغيرها.
إرسال الطلب عبر الضغط على الزر المخصص لذلك.
بعد الإرسال، ستظهر شاشة تحتوي على رقم طلب الاعتكاف، والذي يمكن طباعته لاحقًا.
شروط تسجيل الاعتكاف بالمسجد الحرام 2024
شروط الاعتكاف في المسجد الحرام لعام 2024 التي حددتها الهيئة هي كالتالي:
يُشترط أن يكون عمر المتقدم للاعتكاف لا يقل عن 18 سنة.
الفترة المسموح بها للاعتكاف تبدأ من 20 رمضان 1445هـ وتستمر حتى انتهاء صلاة العشاء ليلة عيد الفطر.
يتوجب على المعتكفين الالتزام بجميع القوانين والتوجيهات الخاصة بالمسجد الحرام.
ضوابط الاعتكاف بالمسجد الحرام
بوابة الحرمين الشريفين أعلنت عبر موقعها الإلكتروني مجموعة من الضوابط والإرشادات الهامة لضمان تنظيم سليم لفترة الاعتكاف بالمسجد الحرام، وتشمل هذه الضوابط:
يُطلب من المعتكفين استخدام أبواب محددة لإدخال أمتعتهم، وهي الأبواب رقم 59، 75، و81، الواقعة في الجهات الشمالية والجنوبية من المسجد.
يجب الامتناع عن جلب الأطعمة، والاقتصار على الأغراض الشخصية المسموح بها فقط داخل مناطق الاعتكاف، وتشمل:
سجادة صلاة فردية، غطاء خفيف فردي، مخدة، وقطعتين من إحرام.
يُحظر الاعتكاف في قبو المسعى لمنع التأثير على تدفق الطائفين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاعتكاف في المسجد الحرام 2024 المسجد الحرام
إقرأ أيضاً:
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام.. عبادة حسن الظن بالله
ألقى إمام وخطيب المسجد الحرام الشيخ الدكتور بندر بن عبدالعزيز بليلة خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام عن حسن الظن بالله والأمل في الخالق الجليل والتقرب إليه.
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام
وقال فضيلته في خطبة الجمعة التي ألقاها اليوم بالمسجد الحرام " أحسِنُوا الظنَّ بربِّكُمْ، وأمِّلُوا الخيرَ فِي خالقِكُمْ، فإنَّهُ مَن أحسنَ الظنَّ بهِ كفاهُ، وتولَّى أمرَهُ وحبَاهُ، وأعطَاهُ ما أمَّلَهُ وتمنَّاهُ « أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شبرًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً» مُتفَقٌ علَيْهِ.
وأكد الشيخ بندر بليله أن حسنُ الظنِّ باللهِ عبادَةٌ مِن أجلِّ العباداتِ، وقُربَةٌ مِن أعظَمِ القُرُباتِ، تدُلُّ علَى كمالِ الإيمانِ، وطِيبَةِ الجنانِ، والرِّضا بِما قدَّرهُ الرَّحمنُ، فعَن عبدِ اللَّهِ ابنِ مسعودٍ قالَ: «وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ مُؤْمِنٌ شَيْئًا خَيْرًا مِنْ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ، وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ، لَا يُحْسِنُ عَبْدٌ بِاللَّهِ عزَّ وجلَّ الظَّنَّ إِلَّا أَعْطَاهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ ظَنَّهُ؛ ذَلِكَ بِأَنَّ الْخَيْرَ فِي يَدِهِ».
خطبة الجمعة اليوم من المسجد الحرام
وبيّن أن اعتقادُ ما يَليقُ بِهِ سبحانَهُ مِن معانِيَ الجمالِ والجلالِ، فِي أسمائِهِ وصفاتِهِ، وكريمِ أقوالِهِ وفِعَالِهِ، معَ كمالِ القدرَةِ فِي سابِقِ الحالِ والمآلِ، وما يترتَّبُ عليْها من كريمِ الآثارِ والخصالِ، فهُو سبحانَهُ الرحيمُ الرحمنُ، الكريمُ المنَّانُ، اللطيفُ الجوادُ، الرؤوفُ الوهَّابُ، القوِيُّ القادرُ، العزيزُ الجبَّارُ، مجيبُ دعوةِ المُضطرِّينَ، ربُّ الأربابِ، ومجرِيُ السَّحابِ، وخالِقُ خلقِهِ مِن تُرابٍ، حَيٌّ لا يموتُ، قيُّومٌ لا ينامُ.
وحذر فضيلته من اليأْسَ والقُنوطَ مِن رحمَةِ اللهِ، فهُما بَريدًا الكفْرِ والضَّلال قالَ الإِمامُ ابنُ القَيِّمِ رحمهُ اللهُ "وكُلَّما كانَ العبدُ حسَنَ الظنِّ باللَّهِ، حسنَ الرَّجاءِ لهُ، صادِقَ التوكُّلِ عليهِ، فإنَّ اللَّهَ لا يُخيِّبُ أملَهُ فيهِ البتَّةَ، فإنَّهُ سبحانَهُ لا يخيِّبُ أملَ آمِلٍ، ولا يضيِّعُ عمَلَ عامِلٍ".
وشدد إمام وخطيب المسجدالحرام على أنَّ مِن أعظَمِ المواضِعِ الَّتِي يتأَكَّدُ فِيها حُسْنُ الظنِّ باللهِ، ويُغَلَّبُ فِيها رجاؤُهُ علَى خشيَتِهِ وتقْوَاهُ؛ إِذَا حَضَرَتِ العَبْدَ الوفاةُ، وأوْشَكَ على مُفارَقَةِ دُنياهُ، فإنَّ المؤمنَ مَهْما بلَغَ بِهِ التَّقْصِيرُ، ومَهْما أزْلَفَ مِن الخَطايا والمناكِيرِ، مِن صَغِيرٍ أَوْ كَبِيرٍ، فاللهُ لعبادِهِ سمِيعٌ بصيرٌ، وبِضعفِهِمْ عَلِيمٌ خبيرٌ، ولهُم رحِيمٌ وسِتِّيرٌ، فعن جابرِ بنِ عبدِاللهِ الْأَنْصَارِيِّ قالَ: «سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ قَبْلَ مَوْتِهِ بِثَلَاثَةِ أَيَّامٍ يَقُولُ: لَا يَمُوتَنَّ أَحَدُكُمْ إِلَّا وَهُوَ يُحْسِنُ الظَّنَّ بِاللهِ عَزَّ وَجَلَّ» قالَ أهلُ العلمِ رحمهُمْ اللهُ: "هذَا تحذِيرٌ مِن القنوطِ، وحَثٌّ على الرجاءِ عندَ الخاتمَةِ، وهُو أنْ يَظُنَّ أنَّ اللهَ يرحمُهُ ويعفُو عنْهُ".