حكومتا الإمارات وقيرغيزستان تطلقان دفعة ثانية للمسرعات الحكومية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أطلقت حكومتا دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان الدفعة الثانية للمسرعات الحكومية في قيرغيزستان، في إطار التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات التحديث والتطوير الحكومي، وضمن زيارة أجراها مؤخراً وفد مكتب التبادل المعرفي في وزارة شؤون مجلس الوزراء إلى العاصمة بيشكيك لبحث سبل تعزيز العلاقات المثمرة وتوسيع دائرة الشراكة بين حكومتي البلدين في مختلف المجالات.
ضم الوفد عبد الله ناصر لوتاه مساعد وزير شؤون مجلس الوزراء للتنافسية والتبادل المعرفي، والدكتور محمد سعيد العريقي سفير الدولة لدى جمهورية كازاخستان، السفير غير المقيم لدى جمهورية قيرغيزستان وجمهورية طاجيكستان، وفريق مكتب التبادل المعرفي الحكومي في وزارة شؤون مجلس الوزراء.
وأكد عبدالله لوتاه أن تجربة المسرعات الحكومية في جمهورية قيرغيزستان تمثل قصة نجاح متميزة للشراكة الاستراتيجية بين الإمارات وقيرغيزستان في مجالات التحديث الحكومي، وتعكس السعي المشترك لتسريع جهود ابتكار وتطوير الحلول للتحديات التي تواجهها الحكومة في مختلف مجالات عملها.
وقال إن إطلاق دفعة جديدة للمسرعات الحكومية في قيرغيزستان يبني على نجاح الدفعة الأولى في تحقيق مستهدفاتها وإنجاز تحدياتها ضمن وقت قياسي يقل عن 100 يوم، ويعكس تطور مستويات الشراكة بين حكومتي البلدين وسعيهما الدائم لتطوير وتوسيع الشراكة والتعاون البناء بما ينعكس إيجاباً على حكومتي ومجتمعي البلدين الصديقين.
وتركز الدفعة الثانية للمسرعات الحكومية في جمهورية قيرغيزستان، التي تم إطلاقها خلال الزيارة، على تحديات جذب رؤوس الأموال وتحسين البيئة التشريعية والتنظيمية للاقتصاد، وتشمل تحدي تسريع آلية تصدير المنتجات المحلية، وتحدي تسريع آلية إصدار المستندات والحصول على الموافقات للبضائع، وتحدي إصدار شهادات للمواليد الجدد، وتحدي تبسيط اجراءات تسجيل وإعادة تسجيل المركبات.
أخبار ذات صلة «قُضاة الإمارات» يديرون 3 مباريات في «التصفيات الآسيوية» حكومتا الإمارات وقرغيزستان تطلقان «القيادات الشابة»وكانت الدفعة الأولى للمسرعات الحكومية في قيرغيزستان، نجحت في تطوير الحلول المبتكرة للتحديات التي ركزت عليها، والتي شملت، تحدي الحد من عوائق فتح دور الحضانة وتسهيل تسجيل الأطفال، وتحدي زيادة معدلات استخدام المركبات الكهربائية، وتحدي تحسين تقديم الخدمات وتسريع التحول الرقمي.
وركز التحدي الأول "الحد من عوائق فتح دور الحضانة"، الذي ترأسته وزارة التربية والعلوم، وعملت على إنجازه كل من وزارة الصحة، ووزارة الطوارئ، ووزارة العدل، إضافة إلى الوكالة الحكومية للهندسة المعمارية والبناء والإسكان في حكومة قيرغيزستان، على تسهيل افتتاح مراكز الحضانة للأطفال على مستوى جمهورية قرغيزستان وفي مختلف المجتمعات وتسهيل تسجيل الأطفال.
وسعى التحدي الثاني المتمثل في "زيادة استخدام السيارات الكهربائية"، وترأسته وزارة الطاقة، وشارك في إنجازه كل من وزارة الاقتصاد والتجارة، ووزارة الموارد الطبيعية، ووزارة الشؤون الداخلية، وهيئة الإشراف البيئي والفني، إضافة إلى الوكالة الحكومية للهندسة المعمارية والبناء والإسكان، إلى تشجيع أفراد المجتمع على زيادة معدلات استخدام المركبات الكهربائية بدلاً من المركبات التي تعتمد على البنزين والوقود الأحفوري، بما يضمن تعزيز مبادرات أمن الطاقة.
وتناول التحدي الثالث "تحسين عمليات تقديم الخدمات العامة"، الذي ترأسته وزارة التنمية الرقمية، وشاركت في إنجازه وزارة الصحة، ووزارة التربية والعلوم، وعدد من الجهات الحكومية، حلول تسريع التحول الرقمي، وتطوير منصات حكومية ذكية لتقديم المعاملات وتسهيل إنجازها.
يذكر أن حكومتي دولة الإمارات وجمهورية قيرغيزستان أطلقتا شراكة استراتيجية في التحديث الحكومي، من خلال اتفاقية تعاون ثنائي وقعها معالي محمد عبدالله القرقاوي وزير شؤون مجلس الوزراء، ومعالي إقيلبيك جباروف رئيس مجلس الوزراء في جمهورية قرغيزستان، عام 2021، تشمل 9 محاور تضم المسرعات الحكومية، وبناء القدرات، والاقتصاد، والشباب، والاستدامة، والبرمجة، والتطوير الحكومي، والخدمات الحكومية، والجودة الحكومية.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المسرعات الحكومية حكومة الإمارات قيرغيزستان المسرعات جمهوریة قیرغیزستان شؤون مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
السفيرة المصرية لدى جمهورية زامبيا تستضيف أعضاء الجالية المصرية في لوساكا
في إطار توجيهات وزير الخارجية والهجرة بالعمل على توفير العناية والاهتمام بمصالح الجاليات المصرية بالخارج، أقامت السفيرة ميادة عصام حفل غداء بدار السكن شارك فيه لفيف من الكوادر الطبية والصيدلانية بالجالية المصرية.
أكدت السفيرة ميادة عصام على الأهمية التى توليها وزارة الخارجية للجاليات المصرية من خلال الحرص على تطوير منظومة التعامل مع المصريين بالخارج لتتواءم مع احتياجاتها الفعلية المتنوعة، مُشيرة إلى المبادرات الأخيرة التي أطلقتها وزارة الخارجية بالتعاون مع الوزارات والجهات الوطنية مثل المبادرة مع البنك المركزي لتسهيل فتح حساب مصرفي للمصريين في الخارج والجاري العمل على تنفيذها، ومبادرة "بيتك في مصر" بالتعاون مع وزارة الإسكان.
كما أشادت السفيرة ميادة عصام بأهمية ودور الجالية المصرية في زامبيا، باعتبارها أحد أهم عناصر القوة الناعمة المصرية، كما تُمثل إمتداداً طبيعياً لدور وجهود السفارة في توطيد العلاقات مع دولة الاعتماد لاسيما في قطاع الصحة حيثُ تكتسب مصر والأطباء المصريين سمعة دولية مُتميزة في ذلك المجال الحيوي، مُشيرة إلى ما لمسته من تأثير الكوادر الطبية المصرية وسمعتها الطيبة في زامبيا.