الوطني للمشروعات الصغيرة و مبادرة دراية يناقشان الشراكة وتطوير الكوادر
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ناقشت إدارة الحاضنات ومراكز الأعمال ومكتب التشبيك والعلاقات الاستراتيجية في البرنامج الوطني للمشروعات الصغرى والمتوسطة، مع الفريق الفني والشركاء التنفيذيين لمبادرة “دراية” لريادة الأعمال، آليات تطوير العمل والشراكة بين هذه الجهات في مجال ريادة الأعمال وتطوير كوادر البرنامج ومكاتب ريادة الأعمال بالبلديات.
وقدم مسؤولو الفرق تصورا لآلية العمل في مبادرة “دراية” ومراحلها ومدى مشاركة البرنامج الوطني فيها وتحويلها لمبادرة وطنية يتبناها ويشرف عليها البرنامج، ليتم تنفيذها في عدة بلديات ومناطق في ليبيا.
واتفق المجتمعون على البدء بوضع خطة شاملة لإشراك الفرق الفنية وتبادل الخبرات، سواء في التدريب أو الجلسات الترويجية مع إمكانية تبني البرنامج للمبادرة بشكل كامل في المستقبل القريب.
مثل مبادرة “دراية” في الاجتماع كم من منظمة “ممكن للتوعية والإعلام” و”شركة تطوير للأبحاث” و”مجموعة تداول المالية” ووكالة التعاون الدولي للتنمية “أكتد- ليبيا”
ويأتي الاجتماع ضمن رؤية وزارة الحكم المحلي في نقل الخبرة ودعم رواد الأعمال وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم، والمساهمة في التنمية الاقتصادية والمحلية الشاملة.
آخر تحديث: 18 مارس 2024 - 14:15المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: وزارة الحكم المحلي
إقرأ أيضاً:
«ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية» وسمات رائد الأعمال الناجح
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةضمن فعاليات البرنامج المهني لمعرض أبوظبي الدولي للكتاب، عقدت جلسة بعنوان «ريادة الأعمال في النشر والصناعات الإبداعية»، بمشاركة رائدا الأعمال محمد أبوالنجا وأحمد رشاد عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للناشرين، وأدارت الحوار الدكتورة برلنت قابيل رئيس قسم البرامج في مركز اللغة العربية.
استعرض محمد أبوالنجا في بداية الجلسة السمات الأساسية لرائد الأعمال الناجح، مشيراً إلى أن نجاح أي فكرة ريادية يعتمد على قدرتها على الابتكار والتميز عن السائد. وأضاف أن رائد الأعمال ينبغي أن يمتلك روح المغامرة، وأن يكون مستعداً لتحمل المخاطر، ومدركاً أن الفكرة قد تحقق نجاحاً كبيراً أو تواجه الفشل وفقاً لمدى قبول الجمهور لها.
من جانبه، سلط أحمد رشاد الضوء على تجربته في ريادة الأعمال بمجال النشر، مستعرضاً قصة نجاح رواية (ربع جرام) للكاتب عصام يوسف، التي باعت أكثر من 250 ألف نسخة خلال عامها الأول، وهو رقم نادر في سوق الرواية العربية. وأوضح أن صناعة النشر شهدت تحولاً كبيراً بعد عام 2011 مع تصاعد دور وسائل التواصل الاجتماعي، مشيراً إلى أن الانتقال نحو الكتب الصوتية والرقمية تزايد بشكل واضح، ولا سيما مع جائحة كورونا التي عززت الاعتماد على المنصات الإلكترونية.
رسم الرؤى المستقبلية
وفيما يتعلق بدور البيانات والمعلومات في دعم صناعة النشر، أكد أحمد رشاد أن الناشرين في حاجة ماسة إلى تطوير قدرتهم على جمع وتحليل البيانات. وأوضح أن اتخاذ القرارات الصحيحة ورسم الرؤى المستقبلية يتطلب امتلاك معلومات دقيقة ومحدثة، مشيرًا إلى أنه يعتمد يوميًا على تحليل البيانات لتوجيه أعماله.
كما دعا أبوالنجا إلى تخصيص نسبة تصل إلى 7% من الاستثمارات لمصلحة التكنولوجيا المخصصة لأبحاث النشر والتوزيع، باعتبارها استثماراً حيوياً قادراً على إحداث نقلة نوعية في صناعة النشر ودعم كافة أشكال الإبداع الأدبي والفكري.
القيمة الاقتصادية
وفي معرض حديثه عن علاقة النشر بالتطور التكنولوجي، أكد أحمد رشاد أن نجاح الناشر في المرحلة المقبلة مرهون بوعيه الكامل بأهمية صناعة المحتوى وجودته، إلى جانب حرصه على حماية الحقوق الفكرية للأعمال التي ينتجها. وأوضح أن هذا المسار لا يتحقق إلا عبر توظيف أدوات التكنولوجيا الحديثة، ولا سيما وسائل التواصل الاجتماعي التي باتت منصة رئيسة لتسويق الأعمال ونشر الأفكار، مع الاستفادة المتزايدة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات وإيصال المحتوى إلى الفئات المستهدفة بكفاءة أعلى.