بغداد اليوم – السليمانية 

أنتقد النائب الكردي السابق غالب محمد، اليوم الاثنين (18 آذار 2024)، حكومة اربيل، فيما اشار الى انها تعاند وتتحدى قرار المحكمة الاتحادية بشأن توطين رواتب موظفي الاقليم. 

وقال محمد في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "قرار المحكمة الاتحادية كان باتًا وصريحًا ولا يحتاج لتفسير، وبالتالي يجب المباشرة بتوطين الرواتب ولا تحتاج لوقت كما هي حجتهم".

وأضاف أن "تأخير صرف الرواتب بالرغم من إرسال المبالغ من قبل بغداد، يجب أن يواجه بإجراءات رادعة"، مبينا أن "محاولة العناد ورفض تنفيذ قرار الاتحادية يجب أن يكون له تبعات قانونية".

واشار الى أن "إصدار (ماستر كارد) تابع لمصرفي الرافدين أو الرشيد لا يستغرق أكثر من أيام أو أسبوع كأعلى حد"، مبينا ان "إجراءات التوطين لن تأخذ وقتا، ولكن أحزاب السلطة تريد استمرار فسادها وسرقاتها".

وأقدمت عدد من دوائر السليمانية، أمس الأحد (17 آذار 2024)، على الإضراب الشامل عن الدوام وذلك بسبب تأخر صرف الرواتب، حيث مر 50 يومًا على استلام اخر راتب حتى الآن.

 وأضربت دوائر الطابو وكاتب العدل والكهرباء والمرور وتقاعد البيشمركة وعدد من المدارس، وهددوا بالاستمرار  بإضرابهم، إذا لم يتم صرف رواتب الموظفين لشهر شباط، والذي من المفترض ان يتم توزيعه نهاية الشهر، الا انه مر 17 يومًا اضافيًا من الشهر الجديد من دون توزيع الرواتب.

وقال الناشط في لجنة احتجاجات السليمانية ميران محمد في حديث لـ "بغداد اليوم" إن، "السياسة المتبعة لحكومة الإقليم في تجويع المواطنين، وعدم الشعور بمعاناتهم ستكون له نتائج وانعكاسات سلبية". 

وأضاف أن "المواطن الكردي وصل لمرحلة خطيرة من الشعور بالمعاناة، وبالتالي عدم صرف رواتب الموظفين من قبل حكومة الإقليم، رغم إرسال المبالغ من بغداد، يعد تجاوزا صريحا وتحديا لكل الأعراف والقيم الإنسانية، وأدى لشلل تام في السليمانية وباقي مدن الإقليم". 

وأشار إلى أنه "في حال عدم صرف الرواتب وتنفيذ قرار المحكمة الاتحادية فأن دوائر أخرى ستضرب عن العمل، وقد يعود مشهد التظاهرات للواجهة". 

وقبل 5 ايام اعلنت وزارة المالية الاتحادية، ارسال   رواتب متقاعدي وموظفي كردستان والرعاية الاجتماعية، فيما اشارت الى انها لن ترسل اموال  رواتب شهر آذار لحين اتمام التوطين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل

بغداد اليوم -  ديالى 

علقت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة ديالى، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، على تقرير إعلامي نشرته وسيلة اعلام إماراتية، زعمت فيه تدفق الآلاف من المقاتلين الأفغان والباكستانيين إلى معسكر شمالي المحافظة.

وقال رئيس لجنة الأمن في مجلس ديالى، رشاد التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "معسكر الشهيد أبو منتظر المحمداوي، المعروف سابقاً بمعسكر أشرف، يقع أقصى شمال ديالى، وهو مقر قيادة محور ديالى في الحشد الشعبي، ويضم قوات نظامية حكومية تابعة للقائد العام للقوات المسلحة".

وأضاف التميمي أن "ما أوردته الوسيلة الإعلامية حول تدفق مقاتلين أجانب من سوريا إلى هذا المعسكر عارٍ عن الصحة، ويمثل أكاذيب وافتراءات تهدف إلى خلط الأوراق"، مشيراً إلى أن "المعسكر يضم تشكيلات أمنية رسمية، ولا توجد فيه أي تحركات لمقاتلين أجانب كما زُعم".

وأكد التميمي أن "اللجنة الأمنية في مجلس ديالى تنفي هذه الادعاءات جملة وتفصيلاً"، واصفاً التقرير بأنه "جزء من الصحافة الصفراء التي تسعى لنشر الشائعات وتشويه الحقائق".

وأوضح التميمي أن "الأوضاع الأمنية في ديالى مستقرة، ونسبة الاستقرار هي الأعلى منذ عام 2003"، مشدداً على أن "التقارير المغلوطة التي تصدر بين الحين والآخر تهدف إلى خلق أزمات وتشويش الرأي العام".

ودعا التميمي الحكومة المركزية إلى "التصدي لمثل هذه الشائعات، والتأكيد على أهمية التحقق من المصداقية الإعلامية لمواجهة الحملات التي تحاول إثارة الفتنة وخلط الأوراق".

وكانت كشفت مصادر أمنية عراقية، لموقع "إرم نيوز" الاماراتي، عن وجود عناصر من الفصائل الافغانية والباكستانية "فاطميون" و"زينبيون" في محافظة ديالى، بعد انسحابها من سوريا، حيث استقرت في معسكر أشرف الذي يعد معقلاً للفصائل المسلحة والإيرانيين في المنطقة.

وقال المصدر، إن "عناصر هذه الميليشيات، التي تتكون من مقاتلين باكستانيين وأفغان موالين لإيران، تم نقلهم إلى معسكر أشرف، بعد عودتهم من سوريا، حيث طلبت طهران من حلفائها التأني في إرسالهم وإعادتهم إلى بلدانهم".

وكانت لجنة الأمن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (22 كانون الثاني 2025)، نفت دخول مقاتلين من الجنسيات الأفغانية والباكستانية إلى العراق واستقرارهم بمعسكر اشرف بديالى بعد سقوط نظام الأسد.

وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر وتوت في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "الحكومة المركزية تتابع عن كثب تطورات الملف السوري منذ أحداث الثامن من كانون الأول الماضي، وخاصة مع سقوط نظام الأسد"، مؤكدًا أن "تعزيز أمن الحدود تم بشكل مضاعف عبر ثلاثة أحزمة أمنية لتأمين أكثر من 600 كلم من الحدود، وهو إجراء استباقي اتُّخذ مسبقًا في الثامن من كانون الأول الماضي".  

وأضاف وتوت، أن "العراق نجح في تأمين حدوده بشكل كبير رغم التعقيدات الجغرافية، ولا صحة للأنباء التي تتحدث عن انتقال مقاتلين من أفغانستان وباكستان كانوا في سوريا إلى العراق"، مشيرًا إلى أن "المعابر الحدودية تخضع لإجراءات صارمة، وأي دخول لأجانب يتم وفق تعليمات مشددة تفرضها المنظومة الأمنية".

وأوضح النائب أن "العراقيين العائدين من سوريا عبر معبر القائم يخضعون لعمليات تدقيق مشددة، ولا توجد أدلة على دخول مقاتلين أجانب من الجنسيات المذكورة إلى البلاد".

وأكد أن "موقف العراق واضح من الأزمة السورية، وهو ترك الأمر للشعب السوري دون التدخل في الشؤون الداخلية، مع التركيز على ضبط الحدود ومنع أي تهديدات تمس الأمن الداخلي".

وختم بالقول: "الحديث عن دخول مقاتلين أجانب من سوريا إلى العراق عارٍ عن الصحة تمامًا".


مقالات مشابهة

  • وصول أول قافلة نفط أبيض من بغداد إلى السليمانية (صور)
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة
  • بعد ما اثارته بغداد اليوم.. حكومة ديالى تعلق على وجود زينبيون وفاطميون في المحافظة - عاجل
  • ذاهبون نحو الحل.. نائب كردي: حوارات وفد الإقليم في بغداد إيجابية
  • مجلس الوزراء: الاحد المقبل عطلة رسمية في عموم دوائر ومؤسسات الدولة
  • وزيرة المالية تطالب حكومة الإقليم بإرسال 50% من إيراداتها إلى الخزينة الاتحادية
  • وزيرة المالية تطالب الإقليم بارسال الموازنات المالية وتوطين رواتب موظفيه
  • تشكيل فريق مشترك من وزارتي المالية الاتحادية وكوردستان لحل مشكلة رواتب الإقليم
  • بعد اجتماع الوزراء.. وفد فني من بغداد الى أربيل لمناقشة ازمة رواتب الإقليم
  • نائب كردي سابق:حكومة البارزاني وراء أزمة الرواتب في الإقليم