«وهيب» الأم المثالية في قنا.. نموذج حي على صلابة المرأة المصرية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
وقع اختيار وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الاثنين، على السيدة مريم وهيب عطا الله، بمركز قفط، جنوب محافظة قنا، لتحوز لقب الأم المثالية على مستوي محافظة قنا.
واُختيرت عطا الله، لتحوزاللقب، تكريمًا لها عن رحلة كفاحها فى تعليم أولادها وتحملها المسؤولية منفردة بعد وفاة زوجها.
تزوجت مريم وهيب عطا الله أواخر تسعينات القرن الماضي، من رجل ليس لها دخل ثابت ويعمل فى وظائف غير مستقرة أو مستديمة، وأنجبت منه ولدين وبنت.
وفي مطلع سنة 2007، توفي الزوج، بعد معاناة مع المرض، ونظرًا لأنه غير موظف أو مًؤمن عليه، فإن زوجته مريم وهيب وجدت نفسها فى مهب الريح، ولم يكن أمامها سوي العمل لإيجاد دخل يكفل لها وأولادها الحد الأدني من العيش.
بحثت «وهيب» عن فرصة عمل فى محيط إقامتها بمركز قفط جنوب مدينة قنا، ولكن محاولتها باءت بالفشل، إلى أن أهتدت إلى إمتهان الحياكة لجلب عائد بسيط تنفقف منها على أسرتها.
وتعلمت الأم المثالية مهنة الحياكة وتخصصت فى تجهيزات الملابس النسائية، وثابرت «وهيب» على شظف العيش، وإدخرت من قوتها لصالح تعليم أولادها.
كتبت الأم المثالية قصة نجاح وصبر غير عادية عندما نجحت فى تعليم أولادها الثلاثة، إذا تخرج أكبر أبنائها فى كلية الهندسة، فى حين يدرس الأخر بكلية الحاسبات والمعلومات، أما إبنتها الوحيدة فتخرجت في كلية التربية.
ضربت مريم وهيب عطا الله، مثالًا حيًا جديدًا على قدرة المرأة المصرية على قياة الأسرة والخروج بها إلى بر الأمان من عواصف الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وهيب الأم المثالية قنا المرأة المصرية صلابة نموذج التضامن الاجتماعي مركز قفط جنوب قنا
إقرأ أيضاً:
خرجة أمين عام الإستقلال تثير الجدل.. متتبعون: خطاب معارض يسائل صلابة التحالف الحكومي
زنقة 20 | علي التومي
في خطوة أثارت جدلا واسعا ولم تمر مرور الكرام، أطلق نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال ووزير التجهيز والماء تصريحات قوية خلال مشاركته في فعالية إطلاق برنامج 2025 سنة التطوع التي نُظمت يوم أمس السبت بجماعة أولاد فرج في إقليم الجديدة.
وركزت تصريحات بركة على إنتقاد الوضع الإقتصادي مطالبا بخفض الأسعار وتوفير فرص الشغل، وهي رسائل وصفها مراقبون بأنها تتجاوز الخطاب الحكومي الموحد، بل تحمل في طياتها نبرة معارضة قد تعكس تحولا في موقف حزب الاستقلال داخل التحالف الحكومي.
ويرى سياسيون، أن تصريحات بركة الأخيرة حملت دلالات أعمق خاصة مع اقتراب موعد الانتخابات حيث يسعى الحزب الوردي اللعب على الحبلين ، فمن جهة التميز عن باقي مكونات الأغلبية الحكومية عبر خطاب أقرب إلى هموم المواطنين، ومن جهة اخرى خلق مناورة سياسية تهدف إلى الضغط على الحكومة للحصول على مزيد من الامتيازات.
ويرجح مراقبون ،أن الحزب قد يكون بصدد إختبار ردة فعل الشارع قبل إتخاذ قرار حاسم بشأن إستمراره في الحكومة الحالية، خاصة أن مثل هذه التصريحات عادة ما تستخدم كورقة ضغط أو تمهيدا للإنسحاب من التحالف الحكومي او تمهيدا لمخطط لم تنكشف معالمه بعد.
هذا، وفي ظل تصاعد الإنتقادات من داخل الأغلبية يطرح السؤال حول مدى تماسك التحالف الحكومي، وما إذا كان حزب الإستقلال يفكر جديا في فك إرتباطه بالحكومة الحالية، كما أن البعض، يرى بأن الحزب قد يختار التصعيد مع الإقتراب من الإستحقاقات الإنتخابية المقبلة سعيا لكسب قاعدة جماهيرية أوسع فيما يرجح آخرون أن هذه الخطوة مجرد محاولة للتموقع داخل الأغلبية دون القطيعة النهائية معها.