تَود وزارة المالية التوضيح بشأن الأنباء التي يروج لها البعض على منصات التواصل الإجتماعي والتي تدّعي تأخير صرف مستحقات دور المسنين والأيتام، حيث تَرفض الوزارة هذه الإتهامات غير المسؤولة وإن إطلاقها يستند إلى معلومات مُزيّفة وغير منطقية.، إذ تحرص الوزارة، عبر دائرة المحاسبة، على إطلاق كافة التمويلات المتعلقة بجوانب الرعاية الإجتماعية وتغذية الحسابات المصرفية للجهات المسؤولة عن صرفها في أوقاتها المحددة شهريًا دون تأخير.

وعليه، يمكن للجهات المعنية بطلب التمويل مراجعة دائرة المحاسبة لإستكمال متطلبات تمويل الرعاية الاجتماعية لشهر آذار الحالي.

كما تُحذر الوزارة من المحاولات الرخيصة الهادفة إلى الإساءة والتقليل من جهودها في تنفيذ منهاجها نحو تحقيق إستقرار وتفوق إقتصادي ومالي مستدام والمتوافق مع متبنيات البرنامج الحكومي، عبر توفير متطلبات الدعم اللائق لجميع فئات الشعب العراقي دون تمييز.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية

ليبيا – رأى المحلل السياسي، محمد امطيريد، أن من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية بمعوقيها المتعددين، الذي جاؤوا إلى ليبيا طيلة السنوات السابقة، حتى استلمت خوري مهام البعثة.

امطيريد قال في تصريحات لـ”سبوتنيك” إنه “أقيم حوار مؤخرا برعاية لجنة “6+6″، مفاده إخراج القوانين الانتخابية، وأنجزت اللجنة هذه المهمة، وتم إقراره وتسليمه لمجلس النواب، الذي أعلن عنه بشكل رسمي في الصحف الرسمية، حسب نص الإعلان الدستوري (13)، وباتفاق مجلسي النواب والدولة”.

واعتبر أن أسباب عدم اعتماد هذه القوانين هي البعثة الأممية والمجتمع الدولي، وأن ما يفعله المجتمع الدولي حيال ليبيا هو عبث، بسبب عدم اعتمادهم لأي خطط تقود ليبيا إلى حالة الاستقرار.

وأضاف: “كان هناك حوار في السابق شهد جوانب كبيرة من الصلح بين الأطراف الليبية، وجاء بفتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية عن طريق البرلمان”، معتبرا أن باشاغا كان أبرز أطراف الصراع في عام 2019، لكن الصلح الذي أقيم في مدينة بنغازي أنهى كل الخلافات، ولم تعتمد البعثة أي خطوات للصلح بين الليبيين.

ونوّه أن فشل إجراء الانتخابات في ليبيا هو عدم معاقبة المعرقلين، وعلى رأسهم، عبد الحميد الدبيبة، الذي جاء بحكومة مهمتها إجراء الانتخابات في ديسمبر 2021، ولكنه أخلّ بذلك بعد تعهد رسميا في جنيف، وكان من الأولى أن يتم معاقبته بشكل رسمي من المجتمع الدولي، لأنه سبب رئيسي في عرقلة ملف الانتخابات، كما أن رئيس مجلس الدولة، محمد تكالة، الذي رفض كل الاتفاقيات وكل مخرجات لجنة “6+6″ بعد استلامه رئاسة المجلس الأعلى للدولة، بسبب حجج واهية، وبالتالي لم يتم تطبيق أي عقوبات على المعرقلين”.

وأضاف أن “عدم إجراء الانتخابات يأتي أيضا بسبب غياب حكومة واحدة تشرف على الانتخابات بشكل شفاف، وتسعى ستيفاني خوري اليوم من خلال جولاتها بين الأطراف الليبية لخلق توافقات جديدة، وربما مؤتمر روما القادم سيكون هو المعني بهذا الأمر”.

وأكد بأن خوري لن تقدم أي حل جديد في الملف الليبي، لأن أطراف الصراع الثلاثية التي دعيت في القاهرة لا يملكون سلطة القرار على الارض.

وشدد على أن البعثة الأممية لا تملك أدوات الحل، وإنما تسعى للاستمرار من أجل المصالح فقط، مؤكداً على ضرورة أن تقوم البعثة بتغيير الكادر الوظيفي الموجود في العاصمة طرابلس لأنهم هم الذين يحولون دون إيصال أصوات الليبيين الحقيقية والمؤسسات المدنية الحقيقية لتوصيل رسائلهم للمجتمع الدولي حسب تصريحه.

مقالات مشابهة

  • وزارة المالية تختتم برنامج التوعية بالإدارة المالية الحكومية للنصف الأول
  • بعد تعيين نائب وزير.. تفاصيل تشكيل فريق كامل لـالحوكمة بوزارة الصحة
  • وزارة المالية تعلن بدء القبول في برنامج التدريب التعاوني
  • تتضمن مغادرة الرعاية الاجتماعية.. العمل تعلن عن خطط جديدة خلال العام الحالي
  • محلل سياسي: من يقف وراء تأخر الانتخابات هي البعثة الأممية
  • سب الذات الإلهية يفسخ عقد الزواج.. ما حقيقة الفتوى المثيرة للجدل؟
  • شمال سيناء.. إحالة المقصرين فى وحدات الرعاية ببئر العبد إلى التحقيق
  • سبب تأخر الاتحاد في الإعلان عن التعاقد مع بيولي وآرثر
  • حقيقة توثيق شهادة دكتوراة وزير التربية والتعليم الجديد
  • وزير الثقافة لمصراوي: هذه حقيقة ترشيحي للمنصب من قبل فاروق حسني