رسائل بوتين للداخل والخارج في خطاب النصر.. تشمل المعارضة وأوكرانيا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الكرملين، في بيان اليوم الإثنين، أن نتائج الانتخابات الرئاسية الروسية أظهرت أن الشعب الروسي ملتف حول الرئيس فلاديمير بوتين، مؤكدا أن النتائج تعد التأكيد الأبلغ لمستوى الدعم من المواطنين للرئيس، كما هي الدليل والإثبات على التفافهم حوله.
ولم يكن «خطاب النصر» الذي ألقاه بوتين في موسكو بعد فوزه في الانتخابات الروسية عاديا، بل حمل في طياته رسائل عديدة قوية للداخل والخارج، إذ فاز بنسبة 87.
وتضمنت الرسائل التي وجهها بوتين إلى الداخل فيما يلي:
1- احتجاجات المعارضة خلال العملية الانتخابية لم يكن لها أي تأثير على الانتخابات.
2- توعد الرئيس الروسي بملاحقة الناخبين الذين أفسدوا أوراق الاقتراع، معتبرا أن الأمر «جريمة جنائية وستتعامل سلطات الأمن والسلطات القضائية وفقا للقانون».
3 - اعتبر بوتين أن وفاة المعارض أليكسي نافالني «حدث محزن»، وأنه كان موافق على مبادلته ببعض الأشخاص المسجونين في دول غربية.
4 - أكد بوتين أنه سيعطي أولوية لحل المسائل المسائل العسكرية التي تنفذها روسيا في أوكرانيا.
5- أكد الرئيس الروسي ضرورة التوحد، قائلا: «عندما نتوحد، لم ينجح أحد في التاريخ على الإطلاق في ذلك، ولم ينجحوا الآن، ولن ينجحوا أبدا في المستقبل».
5 رسائل من بوتين موجهة للخارجأما الرسائل التي وجهها بوتين في خطابه للخارج فتمثلت فيما يلي:
1- نشر قوات غربية في أوكرانيا قد يقود العالم إلى شفا حرب عالمية ثالثة.
2- القوات الروسية تتمتع بأفضلية على القوات الأوكرانية على الجبهة في أوكرانيا.
3- روسيا ستحتاج إلى التفكير في الطرف الذي يمكنها إجراء محادثات معه بشأن إمكانية إحلال السلام في أوكرانيا.
4- انتقد بوتين النظام السياسي الأمريكي وأطلف عليه بأنه ذات الدوافع السياسية، كما انتقد النظام القضائي وقال «إن ما يحدث في الولايات المتحدة كارثة وليست ديمقراطية».
5- روسيا مستعدة لإجراء محادثات بشأن مقترح فرنسا لوقف إطلاق النار في أوكرانيا خلال دورة الألعاب الأولمبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فلاديمير بوتين بوتين الانتخابات الروسية خطاب النصر خطاب بوتين فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
روسيا وأوكرانيا تتبادلان أسرى وتكثفان القصف
قال الجيش الأوكراني اليوم الخميس إنه شن هجوما على مطار في منطقة كراسنودار الروسية خلال الليل، مما أسفر عن وقوع انفجارات وحريق، في حين تبادلت موسكو مع كييف 150 أسيرا.
وأضاف الجيش أن القوات الروسية تستخدم المطار في تخزين الطائرات المسيرة وإطلاقها لمهاجمة أوكرانيا، وفي صيانة الطائرات التي تنفذ مهام بمناطق جنوب أوكرانيا.
في المقابل، قُتل شخص وأصيب 4 آخرون أمس الأربعاء في انفجار استهدف مركزا للتجنيد بغرب أوكرانيا حسب السلطات، في ثالث واقعة من نوعها في غضون أيام.
وكتب سيرغي تيورين رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خميلنيتسكي على تليغرام أن "انفجارا وقع في موقع مركز التجنيد الإقليمي والدعم الاجتماعي بمنطقة كاميانيتس-بوديلسكي".
وفي وقت لاحق، أكد قائد الشرطة الأوكرانية إيفان فيجيفسكي أن القتيل هو من أحضر المواد المتفجرة.
وقال في تقرير "إنه هجوم من جهاز الاستخبارات في الاتحاد الروسي لإثارة رأي خاطئ في المجتمع وزعزعة الاستقرار".
وتثير قضية التعبئة جدلا في أوكرانيا، إذ يعتبر العديد من الأوكرانيين أن نظام التجنيد الذي شهد العديد من فضائح الفساد غير عادل.
تبادل أسرىمن جهة أخرى، أعلنت موسكو أمس أنها تبادلت مع كييف 150 أسير حرب من العسكريين الأوكرانيين مقابل عدد مماثل من العسكريين الروس، في واحدة من القضايا القليلة التي تمكنت الدولتان المتحاربتان من التعاون بشأنها حتى الآن.
إعلانوقالت وزارة الدفاع الروسية إن 150 من عسكرييها المحتجزين لدى أوكرانيا تم تبادلهم مقابل 150 أسير حرب من الجانب الآخر.
وأشارت إلى أن العسكريين الروس باتوا الآن في بيلاروسيا (الحليفة الوثيقة لروسيا وجارة البلدين) لتلقّي "رعاية نفسية وطبية"، مضيفة أن التبادل جاء نتيجة عملية تفاوض.
من جانبه، كتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على تليغرام "اليوم هو يوم جميل لنا جميعا".
وأضاف "نحن نستعيد 150 من الأسر في روسيا من المدافعين عنا"، دون أن يذكر العسكريين الذين أعيدوا إلى موسكو مقابل ذلك.
وأوضح زيلينسكي أن بين العسكريين المفرج عنهم جنودا ورقباء وضباطا، بعضهم محتجزون في روسيا منذ أكثر من عامين.
وأشارت روسيا وأوكرانيا أمس الأربعاء إلى أن عملية التبادل تمت بمشاركة من دولة الإمارات التي تضطلع بدور نشط في المباحثات وصفقات تبادل الأسرى بين كييف وموسكو، وتقوم أيضا بالتوسط لإعادة أطفال أوكرانيين من روسيا إلى بلدهم.
ومنذ بدء الحرب الروسية على أوكرانيا في 24 فبراير/شباط 2022 تبادلت موسكو وكييف مئات الأسرى، وهما تتبادلان أيضا بانتظام جثامين عسكريين سقطوا في المعارك.