خلال جلسة «الشيوخ».. وزيرة الهجرة تكشف عن عدد المصريين بالخارج
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عرضت السفيرة سها جندي، وزيرة الهجرة وشئون المصريين بالخارج، جهود الوزارة في التواصل مع المصريين بالخارج، قائلة: في مقدمة أولوياتنا بناء على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة طلب بشأن استيضاح خطة الحكومة للاستفادة والتواصل مع الطلاب المصريين الدارسين بالخارج.
وأوضحت أن تقديرات المصريين بالخارج نحو 14 مليون مصري، بينهم عدد كبير من الدارسين، وكذلك المهاجرين، ومزدوجي الجنسية، قائلة: المصريين بالخارج قوة ناعمة لمصر، وأي نجاح لهم يمثل نجاحا لمصر.
وكشفت الوزيرة، جهود إتاحة الفرصة أمام أبناء مصر للدراسة في الخارج في أي تخصص، مشيرة إلى أن الطلاب المصريين موجودين في أماكن كثيرة وليس الأمر قاصرا على السودان وأوكرانيا وروسيا، قائلة: "عندنا طلبة في كازاخستان".
وأشارت إلى استراتيجية المصريين الدارسين في الخارج، والتي تعمل على التعامل مع عددهم وأماكن تواجدهم وأبرز الدراسات التي يقومون بها.
وأعلنت إطلاق مركز وزارة الهجرة لشباب الدارسين بالخارج "ميدسي"، ومن خلاله هناك شبكة تواصل بين الطلبة المصريين في مختلف الدول على مستوى العالم.
وكشفت جهود إعادة وإنقاذ الطلاب المصريين في الخارج وقت الأزمات، مشيرة إلى أن الوزارة نجحت في عودة 10 آلاف طالب مصري في السودان، و10 آلاف طالب من أوكرانيا، و24 ألف طالب من روسيا.
وقالت: نقوم بالتنسيق مع الوزارات المعنية من أجل دمج الطلاب المصريين العائدين من الخارج، لا سيما من مناطق النزاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المصريين بالخارج وزيرة الهجرة المصریین بالخارج الطلاب المصریین
إقرأ أيضاً:
محلل اقتصادي: المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المحلل الاقتصادي محمد أنيس، إنّ استعادة مستويات مرتفعة لتحويلات المصريين بالخارج تتطلب تنفيذ سياسات اقتصادية مدروسة وإصلاحات هيكلية تهدف إلى تعزيز الثقة في الاقتصاد المصري.
وأضاف “أنيس”، خلال مداخلة على قناة إكسترا نيوز، أن هناك عوامل أساسية يمكن أن تدعم هذا الهدف، أبرزها تحسين مناخ الاستثمار وضمان استقرار سعر الصرف، حيث يعتبر استقرار الجنيه المصري دافعًا رئيسيًا للمغتربين لتحويل أموالهم عبر القنوات الرسمية.
وتابع، أن توفير حوافز مصرفية تنافسية، مثل تقديم أسعار فائدة جذابة على الودائع بالدولار، من شأنه تشجيع المصريين بالخارج على استثمار مدخراتهم داخل البلاد، مشيرًا إلى أن تعزيز خدمات التحويل المالي وتقليل تكاليفها يلعب دورًا محوريًا في زيادة حجم التحويلات.
وشدد على أهمية تقديم خدمات مصرفية رقمية مبتكرة لتسهيل عمليات التحويل، مؤكدًا أن الثقة تُبنى من خلال سياسات اقتصادية مستقرة وشفافة، لافتًا إلى أن المشاريع القومية الكبرى تسهم في جذب تحويلات المصريين بالخارج لدعم الاقتصاد الوطني وتعزيز الاستدامة المالية.