الرياضة والبحث العلمي توقعان بروتوكول تعاون لإطلاق المهارات الإبداعية وتثقيف الشباب
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
شهد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة البحث العلمي، لإطلاق مشروع المهارات الإبداعية وتثقيف الشباب.
وفي هذا الشأن قال وزير الشباب والرياضة إن الهدف من توقيع البروتوكول اليوم هو التوسع فى الأنشطة الثقافية والإهتمام بالشباب الموهوبين في مختلف المجالات الثقافية، وتنمية الوعي الثقافي وإطلاق المهارات الإبداعية للشباب داخل مراكز الشباب ومكتبات الأندية الثقافية، مشيرًا أن هذا الاتفاق يشمل على العديد من آليات التعاون في المجالات الثقافية والأدبية والذي تأتي أهميته واسهاماته في إثراء المجال الثقافي الشبابي.
وأشار وزير الشباب والرياضة إلى أن الوزارة تتبنى استراتيجية تشجيع الشباب على المشاركة في المشروع الوطني للقراءة التي تنظمه المؤسسة، مبيناً الدور الكبير الذي تلعبه القراءة وأهميتها في تنمية الوعي وغرس القيم الإيجابية لدي النشء والشباب المصري.
من جانبها ألقت رئيس مجلس إدارة مؤسسة البحث العلمي الشيخة نجلاء الشمسي - كلمة عبر الفيديو كونفرانس - أكدت فيها أهمية القراءة والتي تعتبر قوة العقل مضيفة أننا في مؤسسة البحث العلمي نهتم بصفة خاصة بالشباب وهو ما حرصنا عليه للتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية لتقديم كل ما يفيد الشباب، معربة عن شكرها على هذا التعاون المثمر والفعال مع وزارة الشباب والرياضة.
وتضمنت آليات البروتوكول تزويد مكتبات الأندية الثقافية ومراكز الشباب الكبرى بالكتب والموسوعات العلمية ودعمها بالاثاث الملائم لطبيعة كل مركز مع وضع بعض المطبوعات الخاصة بالمشروع الوطني للقراءة، إلى جانب رعاية مؤسسة البحث العلمي لمشروع الأندية الثقافية الذي يتم تنظيمه بمراكز الشباب والجامعات من خلال مشاركة أعضاء الأندية الثقافية بكافة برامج ومشروعات المؤسسة باعتبارها إحدى المؤسسات التنويرية،بالإضافة إلى عقد لقاءات وورش وندوات لمسؤلي وأعضاء الأندية الثقافية المتميزين.
كما يشمل البروتوكول على اعتماد منهجية مبتكرة تتيح إشراك واكتشاف وإبراز وجذب ورعاية الموهوبين والمثقفين بالمراحل المختلفة، فضلًا عن رعاية الأندية الثقافية بعدد 30 نادي ثقافي على مستوى الجمهورية بهدف تشجيع الشباب على القراءة وإعدادهم للمشاركة في مسابقة المشروع الوطني للقراءة ليستفيد منها أكثر من 30 ألف عضو.
وكانت مؤسسة البحث العلمي قد أطلقت المشروع الوطني للقراءة بالتعاون مع وزارتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم ، وهو مشروع رباعي الأبعاد يرتكز على أربع منافسات رئيسية وهي" منافسة في القراءة بين طلاب المدارس والمعاهد الأزهرية للحصول على لقب "الطالب المثقف" منافسة في القراءة لطلاب الجامعات على لقب "القارئ الماسي" منافسة في القراءة للمعلمين على لقب "المعلم المثقف" منافسة خاصة بالمؤسسات المجتمعية للحصول على لقب "المؤسسة التنويرية"، ومن أهم شروط المسابقة أن يكون المتسابق قد قام بقراءة 30 كتابا كحد أدنى وهو ما يساعد بشكل كبير في زيادة تثقيف المتسابقين وتقوم الإدارة المركزية لتنمية الشباب برئاسة نجوي صلاح بوزارة الشباب والرياضة بالإشراف على تنفيذ بنود البروتوكول.
قام بتوقيع البروتوكول من جانب وزارة الشباب والرياضة إيهاب بشير الوكيل الدائم، ومن جانب مؤسسة البحث العلمي شريف الصباحي المدير الإقليمي للمؤسسة، وشهد توقيع البروتوكول لفيف من قيادات وزارة الشباب والرياضة وفريق عمل مؤسسة البحث العلمي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الشباب والریاضة مؤسسة البحث العلمی الوطنی للقراءة على لقب
إقرأ أيضاً:
الخدمات الطبية للقوات المسلحة توقع بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة الإدمان
وقعت إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة بروتوكول تعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطى لتأهيل مرضى الإدمان بمستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية.
وأكد اللواء طبيب محمـد عبدالكريم دياب قائد المستشفى العسكري للطب النفسي بالهايكستب حرص القوات المسلحة على تقديم أوجه الرعاية الصحية بكافة مجالات الطب النفسى وعلاج الإدمان بما يعود بالنفع على صحة المواطنين من خلال تقديم رعاية طبية متميزة.
من جانبه أشار الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة الإدمان والتعاطى إلى التعاون المثمر والبناء مع القوات المسلحة لتوحيد الجهود فى الإكتشاف المبكر وعلاج الإدمان للمرضى ، مضيفاً أن مستشفى القوات المسلحة بالإسماعيلية تعد أحد الصروح الطبية المتميزة فى تقديم خدمات متكاملة لمرضى الإدمان وفقاً لأعلى المعايير الدولية.
ويهدف البروتوكول إلى تقديم الخدمات العلاجية للمرضى من أبناء محافظة الإسماعيلية ومدن القناة وسيناء وذلك وفقاً لأساليب علمية متطورة مع مراعاة السرية التامة للمريض أثناء العلاج وحتى تماثلهم للشفاء.
يأتي ذلك فى إطار حرص القوات المسلحة على الإرتقاء بالمنظومة الطبية من خلال التعاون مع مختلف المؤسسات المعنية بالدولة.