مجلس الوزراء: تعزيز التعاون مع شركاء التنمية من أجل دعم القطاع الخاص
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية الجديدة، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، لمتابعة عدد من ملفات عمل الوزارة وموقف المشروعات التنموية المُنفذة من خلال الشراكات الدولية.
وقال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إن اللقاء تناول سُبل تعزيز التعاون المشترك مع شركاء التنمية من أجل دعم أكبر للقطاع الخاص، في ظل ما توليه الحكومة المصرية حاليًا لتعظيم مساهمة هذا القطاع في النشاط الاقتصادي، وكذا في إطار دعم أولويات التنمية الوطنية.
وفي هذا السياق، استعرضت الدكتورة رانيا المشاط، مستجدات ملفات عمل الوزارة والتعاون مع شركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين في ضوء أولويات الدولة والاستراتيجيات الوطنية.
وأضافت أنه استمرارًا للجهود التي تقوم بها الوزارة لحشد الدعم الفني والتمويلات لتنفيذ مشروعات برنامج "نُوفي" لدفع جهود التحول الأخضر، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، عقدت وزارة التعاون الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، مؤخرًا اجتماعًا لإطلاق خدمات الدعم الفني المقدمة من بنك الاستثمار الأوروبي، لمشروع "تعزيز التكيف فى شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع مستوى سطح البحر"، الذي يأتي ضمن مشروعات محور الغذاء.
وفيما يتعلق بقطاع الطاقة، أوضحت "المشاط" أن الإصلاحات الهيكلية في قطاع الطاقة -منذ 2014- أسهمت في تحفيز القطاع الخاص وتعزيز مشاركة شركاء التنمية في تمويل مشروعات الطاقة المتجددة.
وأشارت إلى أن وزارة التعاون الدولي تمضي قُدمًا من أجل تعميق الشراكة والتعاون بين شركاء التنمية والقطاع الخاص من خلال منصة "حافز" للدعم المالي والفني، وذلك في المجالات المختلفة، لاسيما مجال الطاقة، والتحول الأخضر.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
روسيا والإمارات تتفقان على تعزيز التعاون لتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030
روسيا – اتفقت روسيا والإمارات العربية المتحدة على مناقشة قضايا تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17 التي أقرتها الأمم المتحدة حتى العام 2030، وذلك على مستوى الخبراء.
وجاء ذلك وفقا لبيان صادر عن الخدمة الصحفية لبوريس تيتوف الممثل الخاص للرئيس الروسي للتعاون الدولي في مجال الاستدامة عقب لقائه مع سفير الإمارات في موسكو محمد أحمد الجابر.
ونقلت الخدمة عن تيتوف قوله: “الإمارات العربية المتحدة تقوم اليوم بمواءمة مسارها مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وقد تأكدنا من ذلك خلال لقاءاتنا مع المسؤولين المعنيين في الإمارات. هناك لجنة خاصة (روسية إماراتية) تعمل في هذا الاتجاه، وقد اتفقنا على تبادل المواقف والخبرات، لأن روسيا، مثل الإمارات، لديها تحفظات حول كيفية تنفيذ أهداف التنمية المستدامة الـ17”.
وأضاف المسؤول الروسي أن 37% من أهداف التنمية المستدامة تشهد ديناميكية ليست صفرية فحسب، بل سلبية. وقال: “مع اقتراب 2030 حان الوقت لتقييم النتائج لذلك اتفقنا على العمل المشترك على مستوى الخبراء”.
وأشار إلى أن “التعاون مع الإمارات العربية المتحدة في مجال التنمية المستدامة مهم للغاية بالنسبة لروسيا، لاسيما أن نفوذ دولة الإمارات العربية المتحدة في العالم يواصل نموه، بالإضافة إلى أنها تمتلك قاعدة من الخبراء الجديين حقا والمتعمقين في الموضوع”.
المصدر: نوفوستي + تاس