مرض فقر الدم المنجلي هو مجموعة من اضطرابات خلايا الدم الحمراء الموروثة، مع وجود مشكلة في هيموغلوبين الدم، وذلك وفقا لميدلاين بلاس التابعة للمكتبة الوطنية للصحة في الولايات المتحدة الأميركية.
الهيموغلوبين هو بروتين موجود في خلايا الدم الحمراء يحمل الأكسجين إلى جميع أنحاء الجسم. وفي فقر الدم المنجلي يتكون الهيموغلوبين على شكل قضبان صلبة (Stiff Rods) داخل خلايا الدم الحمراء، وهذا يغير شكل خلايا الدم الحمراء.
والخلايا منجلية الشكل ليست مرنة ولا يمكنها تغيير شكلها بسهولة، وينفجر الكثير منها أثناء تحركها عبر الأوعية الدموية. وعادة ما تعيش الخلايا المنجلية من 10 إلى 20 يوما فقط، بدلا من 90 إلى 120 يوما الذي تعيشها خلايا الدم الحمراء الطبيعية.
وقد يواجه جسمك صعوبة في تكوين خلايا جديدة كافية لتحل محل الخلايا التي فقدتها. لهذا السبب، قد لا يكون لديك ما يكفي من خلايا الدم الحمراء. وهذه الحالة تسمى فقر الدم، ويمكن أن تجعلك تشعر بالتعب.
ويمكن أن تلتصق الخلايا المنجلية أيضا بجدران الأوعية، مما يتسبب في انسداد يؤدي إلى إبطاء تدفق الدم أو إيقافه. وعندما يحدث هذا، لا يمكن للأكسجين الوصول إلى الأنسجة المجاورة.
ويمكن أن يتسبب نقص الأكسجين في حدوث نوبات من الآلام الشديدة والمفاجئة (Crises). ويمكن أن تحدث هذه الهجمات دون سابق إنذار. وإذا حدث لك نوبة ما منها، فقد تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ما سبب مرض فقر الدم المنجلي؟سبب داء فقر الدم المنجلي هو جين معيب يسمى جين الخلية المنجلية. ويولد الأشخاص المصابون بالمرض بجينين من الخلايا المنجلية، واحد من كلا الوالدين.
وإذا ولدت بجين واحد من الخلايا المنجلية، فإنها تسمى سمة الخلية المنجلية. ويتمتع الأشخاص المصابون بسمة الخلية المنجلية بصحة جيدة بشكل عام، لكن يمكنهم نقل الجين المعيب إلى أطفالهم.
أعراض مرض فقر الدم المنجلي؟يبدأ الأشخاص المصابون بداء الكريات المنجلية تظهر عليهم علامات المرض خلال السنة الأولى من العمر، عادة في حوالي 5 أشهر من العمر.
وقد تشمل الأعراض المبكرة لفقر الدم المنجلي:
تورم مؤلم في اليدين والقدمين. التعب أو الانزعاج. لون الجلد المصفر أو اصفرار بياض العينين (اليرقان).وتختلف تأثيرات داء الكريات المنجلية من شخص إلى آخر، ويمكن أن تتغير بمرور الوقت، ويرتبط معظمها بمضاعفات المرض، وقد تشمل:
الألم الشديد. فقر الدم. تلف الأعضاء. الالتهابات.
ما علاجات مرض فقر الدم المنجلي؟
العلاج الوحيد لفقر الدم المنجلي هو زرع نخاع العظام أو زرع الخلايا الجذعية، ونظرا لأن عمليات الزرع يمكن أن تكون لها آثار جانبية خطيرة، فعادة ما يتم استخدامها فقط في الأطفال المصابين بفقر الدم المنجلي الشديد. ولكي تنجح عملية الزرع، يجب أن يكون نخاع العظم متطابقا تماما، وعادة ما يكون أفضل متبرع هو الأخ أو الأخت.
هناك علاجات يمكن أن تساعد في تخفيف الأعراض وتقليل المضاعفات وإطالة العمر:
المضادات الحيوية لمحاولة منع الالتهابات عند الأطفال الأصغر سنا. مسكنات للألم الحاد أو المزمن. "هايدروكسي يوريا" (Hydroxyurea)، وهو دواء ثبت أنه يقلل أو يمنع العديد من مضاعفات مرض فقر الدم المنجلي، ويزيد من كمية الهيموغلوبين الجنيني (Fetal Hemoglobin) في الدم. وهذا الدواء ليس مناسبا للجميع. عمليات نقل الدم لعلاج فقر الدم الوخيم.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات خلایا الدم الحمراء الخلایا المنجلیة ویمکن أن
إقرأ أيضاً:
هذه الخضروات تساعد على خفض الضغط المرتفع
وجدت دراسة جديدة أن تناول نظام غذائي مليء بالبروكلي والملفوف (الكرنب) والقرنبيط، ساعد في خفض ضغط الدم أكثر من اتباع نظام غذائي غني بالخضروات الجذرية، مثل البطاطا والجزر.
وبحسب "مجلة هيلث"، اقترح الباحثون زيادة تناول الخضروات وخفض استهلاك الصوديوم، كوسيلة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.
وأجريت الدراسة في جامعة إديث كوان، وشارك في تجربة الدراسة 18 امرأة ورجلاً، تم تقسيمهم إلى مجموعتين
وخلال الأسابيع الـ 4 للتجربة، تناول المشاركون في المجموعة النشطة 4 حصص (حوالي 300 غرام) من الحساء الذي يحتوي على 40% بروكلي، و25% قرنبيط، و25% ملفوف، و10% من خضروات ورقية أخرى. وتم تناول حصتين في الغداء، وتم تناول الحصتين الأخريين في العشاء.
وفي الوقت نفسه، استهلك أعضاء المجموعة الضابطة نفس الكمية من الحساء الذي يحتوي على 40% بطاطس، و30% قرع، و20% جزر، و10% بطاطا حلوة في نفس الوقت من اليوم مثل المجموعة الأخرى.
وارتدى أفراد المجموعتين أجهزة مراقبة ضغط الدم المتنقلة، مع فحص المستويات في بداية ونهاية كل فترة، والتي تكونت من أسبوعين.
ووجد الباحثون أن تناول الخضروات الورقية مثل البروكلي والملفوف أدى إلى انخفاض كبير في ضغط الدم الانقباضي مقارنة بالخضروات الجذرية والقرع.
وترجم الباحثون معدل الانخفاض في الضغط إلى انخفاض في خطر أمراض القلب بنسبة 5%.
وقال الباحثون إنه يجب أيضاً السعي للحصول على 7 إلى 9 ساعات من النوم يومياً، والحصول على وقت نوم ثابت، والحد من وقت الشاشة، وتجنب الكافيين في وقت متأخر من اليوم للمساعدة على خفض الضغط.