زنقة 20 ا متابعة

لا تزال جماعة آيت القمر بإقليم الحسيمة اعلى غرار باقي مناطق الإقليم، تعرف انتشارا واسعا لظاهرة الأسلاك العارية، الدَّانية، والمتدلية في أكثر الدواوير حركية، بشكل عشوائي يتهدد الفلاحين والحيوانات بخطر وأضرار لا تحمد عقباها، وذلك منذ 3 سنوات.

ويبدو أن حياة المواطنين بابت رخصية من قبل الجهات المسؤولة ، على رأسها المكتب الوطني للماء الكهرباء بإقليم الحسيمة

ويهدد سقوط الأعمدة الكهربائية والأسلاك على أراضي الفلاحين بقتل الانسان والحيوان بفعل صعقات أسلاك ذات تردُّد عالٍ أو متوسط على بعد أمتار من تجمعات سكنية آهلة، و تعرف حركية واسعة.

ولا تزال دواوير السالف ذكرها بجماعة آيت القمرة، تشهد مشهد تدلى الأسلاك الكهربائية وأعمدتها إلى حد الآن، كما أنها تحرم أصحاب الحقول من استغلال أرضهم بسبب انتشار تلك الأسلاك فوقها.

المصدر: زنقة 20

إقرأ أيضاً:

أرواح الطوفان.. كتاب جديد لمركز الزيتونة يوثِّق للمقاومة في غزة

الكتاب: أرواح الطوفان: نماذج فذّة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى
إعداد وتحرير: د. أسامة جمعة الأشقر
الناشر: مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ـ بيروت 2024
عدد الصفحات: 143 صفحة


كشفت معركة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي الذي أعقبها على قطاع غزة عن نماذج استثنائية في البطولة والثبات سطرّها أهل غزة ومقاومتها في مواجهتهم لاحتلالٍ دمويّ مجنون، لا تحكمه حدود من الأخلاق أو القوانين أو الاعتبارات.

وقد أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات كتاب: "أرواح الطوفان: نماذج فذة من البطولة والثبات في طوفان الأقصى" ليوثِّق قصصاً ومواقف عظيمة تُروى عن أهل قطاع غزّة وأبطالها، في ظلّ الملاحم التي تسطرها بطولات الغزّيين وثباتهم الأسطوريّ.

وجاء الكتاب في 143 صفحة من القطع الكبير، صاغ قصصه الدكتور أسامة الأشقر، وأُضيفت إليه بعض المشاهد القصيرة المؤثرة ليقدّم صورة مكثَّفة ومعبِّرة عن معاناة الإنسان الفلسطيني في قطاع غزة واستجابته الإيمانية وعزيمته وإصراره، في ظلّ هذه الحرب الإسرائيلية المستعرة، بأسلوب يخاطب العقل والقلب معاً.

وسعى الكاتب أن تكون مسيرة أرواح الطوفان مشتملةً لفئات متعددة ومتفاوتة من المجتمع الفلسطيني في قطاع غزة؛ الأستاذ والأكاديمي، والطبيب والمهندس، والفنان والشاعر والمثقف، والمبصر والكفيف، والسميع والأصمّ، والرجل والمرأة، والأستاذ والطالب، والشيخ والشاب والطفل، والمقاتل بسنانه ولسانه وفرشاته، والإمام والداعية، والطالب والتلميذ، والأم وابنها، والأب وابنه وابنته، والعائلة كلها وبعضها، والمستقلّ وابن التنظيم…

وحرص الكاتب على انتقاء ما أثّر فيه من قصص، وما رأى فيه نماذج القدوة، ودواعي الأسوة، وأيقونات الثبات، وأعمدة الصبر، وأمثلة الرضا بالقضاء والقدر، واهتمَّ بسير أولئك الذين اشتهروا بلقطة الوداع الأخيرة في حياتهم، ولم تعرفهم الشهرة إلا بعد رحيلهم.

ورأى الكاتب أن ما أورده من قصص في الكتاب هي تلك التي لقيت حظّها من التوثيق والتسجيل، وهي عينة صغيرة جداً من مشاهد عظيمة كثيرة، احتوت مواقف عظيمة غير مسجّلة وغير محفوظة، أو لم يبقَ ثمة شهود يروون قصتها، وأن كل قصة تم توثيقها في الكتاب تصلح أن تكون مادة لأعمال توثيقية أو دراميّة، وتؤسّس لقصص خالدة تستحق أن تُروَى ويُفاض البحث فيها لوصولها غاية التجربة الإيمانيّة بتسليم الروح لبارئها في قناعة ورضا وإقبال.

مقالات مشابهة

  • اعترافات لصوص الدراجات النارية بالفيوم: نفذنا 16 واقعة بأسلوب توصيل الأسلاك
  • الخارجية الأمريكية تدعو مواطنيها إلى مغادرة لبنان فورًا
  • بالتفاصيل.. تعرف على تكنولوجيا القنابل الأميركية التي استخدمها “جيش” الاحتلال الإسرائيلي
  • الهند: مقتل مسلحين اثنين وإصابة 5 من الشرطة في مواجهات بإقليم "كشمير"
  • تعليمات من عامل الحسيمة تسرع إنجاز ورش طرقي هام
  • أرواح الطوفان.. كتاب جديد لمركز الزيتونة يوثِّق للمقاومة في غزة
  • محطات شحن السيارات الكهربائية في أميركا تستغرق وقتًا أطول من “الإرشادات”
  • وزير الخارجية الأمريكي: الولايات المتحدة لا تزال تجمع المعلومات عن أحداث الساعات الماضية في الضاحية الجنوبية
  • الشرطة القضائية تحقق في “فضائح المسعودي” بجماعة تازة وRue20 يسرد كرونولوجيا قرار التوقيف
  • تعرف على صواريخ المطرقة التي يستخدمها طيرات الاحتلال في لبنان