بعد أنباء مقتله.. إسرائيل: حماس تحاول إخفاء مصير الرجل الثالث
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، الأحد، إن حماس تحاول إخفاء مصير نائب رئيس الجناح العسكري للحركة، مروان عيسى، الذي تم استهدافه بغارة إسرائيلية، الأسبوع الماضي.
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد ذكرت، قبل نحو أسبوع، أن الجيش قتل عيسى في غارة جوية بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ويعتبر عيسى الرجل الثالث في الحركة، المصنفة على قائمة الإرهاب الأميركية، الثاني في "كتائب عز الدين القسام"، الجناح العسكري للحركة، بعد محمد الضيف، ويعتبر الاثنان حلقة الوصل بين جناحي حماس السياسي والعسكري"، بحسب صحيفة هآرتس.
ويُعتقد أنهما، إلى جانب زعيم حماس في غزة، يحيى السنوار، كانوا العقل المدبر لهجوم الحركة على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وقد ألمح وزير الدفاع، يوآف غالانت، الأحد، أيضا إلى أن استهداف عيسى كان ناجحا، قائلا في تصريحات صحفية: "بفضل العملية البرية، وصلنا إلى معلومات أدت إلى عمليات تصفية ونجاحات. هذا ينطبق على شمال غزة والمخيمات في النصيرات ورفح".
واعتبر رئيس الأركان في تصريحاته الأحد أيضا أن قواته تخوض حربا عادلة ومتعددة الجبهات ومعقدة، ولها إنجازات كثيرة، وهي آخذة في الاتساع، مضيفا: "لايزال أمامنا طريق طويل لنقطعه حتى تحقيق أهداف الحرب".
وأكد أن الجيش "يعود ويداهم المناطق التي عملنا فيها بمعلومات استخباراتية جديدة، وباستخدام أساليب مختلفة، مما يزيد من الأضرار التي لحقت بحماس".
وشهد محيط وأطراف مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة عمليات قصف وإطلاق نار، فجر الاثنين، وفق ما أفاد شهود ومصادر فلسطينية لوكالة فرانس برس، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي أنه ينفذ عملية في أكبر مستشفيات القطاع.
وهي المرة الثانية التي ينفذ خلالها الجيش الإسرائيلي عملية في هذا المستشفى، منذ اندلاع الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: إسرائيل تحاول إيجاد مبررات للوجود في لبنان
أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة، مدير المنتدى الاستراتيجي للفكر والحوار، أن إسرائيل تواجه خيارين في لبنان، ما بين الشكوك بشأن تحقيق أهدافها العسكرية في الجنوب اللبناني، أو الضغوط الدولية والإقليمية التي تدفعها للانسحاب، موضحًا أن الرؤية لم تتضح بشكل واضح بشأن إثارة إسرائيل لمسألة النقاط الحدودية الخمس يشير إلى أنها تحاول إيجاد مبررات وسبل تفاوضية للبقاء في الجنوب اللبناني.
الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من حزب اللهوأوضح «أبو شامة»، خلال تصريحات تلفزيونية له ببرنامج «مطروح للنقاش»، مع الإعلامية مارينا المصري، عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الشكوك الإسرائيلية تنبع من الخوف من عودة حزب الله لممارسة دوره كمقاومة ضد الاحتلال، مؤكدًا أن حل هذه الإشكالية يعتمد على مدى نجاح الضغوط الأمريكية والأوروبية والعربية في إجبار إسرائيل على الانسحاب الكامل.
موقف مصر ودعم الاستقرار في لبنانوشدد على أن الدولة المصرية تأتي ضمن السياق العربي الهادف لانتقال لبنان إلى مرحلة جديدة من الاستقرار، موضحًا أن تشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة وانتهاء الشغور يمثل خطوة إيجابية نحو تحقيق الاستقرار السياسي في البلاد.
تاريخ من المماطلة الإسرائيليةشدد على أن إسرائيل اعتادت على المماطلة والتراجع عن الاتفاقات في اللحظات الأخيرة، أو إعادة التفاوض لتحقيق مكاسب إضافية وأهداف أخرى، مؤكدًا أن إسرائيل تتمنى البقاء واستمرار الوجود في الجنوب اللبناني؛ لأن ذلك يحقق لها شكل تفاعلها الإقليمي الدائم لمنع أي تهديد مستقبلي يتعلق بأمنها.