الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً في شبه جزيرة القرم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم إحباط هجوم إرهابي في شبه جزيرة القرم، واعتقال عميلة للمخابرات الأوكرانية كانت تخطط لمهاجمة خط سكة الحديد وتعطيل النقل العسكري.
ونقلت سبوتنيك عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: إنه “تم إحباط تحضير لتنفيذ عمل إرهابي على أراضي جمهورية القرم، ونتيجة للتدابير المتخذة في سمفيروبول تم اعتقال مواطنة روسية كلفتها المخابرات الأوكرانية بالإعداد لتنفيذ عمل إرهابي، من خلال إضرام النار في صندوق التحكم والبرمجة الذي يعود لشركة السكك الحديدية للقرم، وذلك بهدف التسبب بخلل للنقل العسكري”.
وأضاف البيان: إنه “تم توثيق تورط المدعى عليها بجرم الخيانة العظمى وفقاً للمادة 275 من القانون الجنائي الروسي، التي تنص على عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة”.
وفي وقت سابق أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن نظام كييف، وعلى خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف نشاطه السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا من أجل إلحاق الضرر بها، مشدداً على أن جهاز الأمن يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية العملاء والمخربين الأوكرانيين في روسيا.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
إحباط هجوم بدمشق وتعزيزات عسكرية باتجاه الساحل
تصدت قوات الأمن السورية لهجوم نفذه عناصر من فلول النظام السابق واستهدف موقعا في حي المزة بالعاصمة دمشق، وتزامن ذلك مع تعزيزات عسكرية باتجاه الساحل مع بدء المرحلة الثانية من ملاحقة الفلول في المنطقة.
وقال مراسل الجزيرة ميلاد فضل إن مسلحين اقتربوا من مبنى فرع الأمن السياسي بحي المزة في حدود الرابعة فجر اليوم الاثنين، وألقوا قنبلة تسببت بإصابة عنصر من الأمن.
وأوضح المراسل أن قوات الأمن ردت بملاحقة المهاجمين واشتبكت معهم وتمكنت من إلقاء القبض على عنصرين، وأكد عودة الهدوء إلى المنطقة بعد نهاية العملية.
من جانب آخر، ذكر مراسل الجزيرة أن تعزيزات أمنية وعسكرية كبيرة وصلت إلى الساحل السوري مع بدء الإعلان عن المرحلة الثانية من ملاحقة فلول النظام المخلوع.
حواجز أمنيةوقال العميد أحمد العبد الله الضابط في الشرطة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع السورية للجزيرة إنهم نشروا حواجز بهدف الإشراف على عمل الوحدات العسكرية التابعة للوزارة ومراقبة عملها في اللاذقية.
وأضاف العميد أن هناك تجاوزات فردية حدثت في اللاذقية وستتم محاسبة مرتكبيها ضمن مؤسسة القضاء ووفقا للقانون.
والخميس الماضي، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد -هي الأعنف منذ سقوطه- ضد دوريات وحواجز أمنية، مما أوقع قتلى وجرحى.
إعلانوإثر ذلك نفذت قوى الأمن والجيش عمليات تمشيط ومطاردة للفلول تخللتها اشتباكات، وسط تأكيدات حكومية باستعادة الأمن والاستقرار في مدن الساحل، وبدء ملاحقة الفلول وضباط النظام البائد في الأرياف والجبال.
وأعلن الرئيس السوري أحمد الشرع تشكيل لجنة تحقيق وأخرى للحفاظ على السلم الأهلي بعد أحداث الساحل، وأكد أن بلاده لن تتسامح مع فلول النظام البائد ولن تسمح لأي قوى خارجية أو محلية بجر السوريين للحرب الأهلية.
وفي حلب، قال المتحدث باسم وزارة الدفاع العقيد حسن عبد الغني لوكالة الأنباء السورية (سانا) إن الجيش السوري تصدى لهجوم شنته ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية (قسد) على جبهة الأشرفية بمدينة حلب، وأوقع خسائر في المجموعات المهاجمة.
ودفعت وزارة الدفاع السورية بتعزيزات عسكرية من مناطق عدة إلى جبهات القتال ضد قسد في حلب.
وترفض "قسد" -التي تسيطر على معظم مناطق حقول النفط والغاز وتعرف بأنها "سلة سوريا الغذائية"- الاندماج في وزارة الدفاع السورية التي شُكّلت ضمن الحكومة الجديدة بعد سقوط النظام السابق.
اعتقالات بدير الزوروفي سياق متصل، ألقت أجهزة الأمن في محافظة دير الزور شرقي سوريا القبض على 4 قادة من فلول النظام المخلوع بشبهة التخطيط لـ"استهداف المقرات الأمنية والحكومية".
وقالت قناة المحافظة على "تليغرام" مساء الأحد "تمكنا من القبض على 4 مجرمين من قادة فلول النظام البائد في دير الزور".
وأوضحت أن الأربعة هم علي ثلاج ثلاج وفؤاد عبد الخلف وعبد الكريم مخلف المحمد وأيسر عبد الحسيب الأيوب.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024 أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدماء.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، في حين رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، ولا سيما في الساحل السوري حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
إعلانومع مرور الوقت اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.