موسكو-سانا

أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، اليوم إحباط هجوم إرهابي في شبه جزيرة القرم، واعتقال عميلة للمخابرات الأوكرانية كانت تخطط لمهاجمة خط سكة الحديد وتعطيل النقل العسكري.

ونقلت سبوتنيك عن الأمن الفيدرالي قوله في بيان: إنه “تم إحباط تحضير لتنفيذ عمل إرهابي على أراضي جمهورية القرم، ونتيجة للتدابير المتخذة في سمفيروبول تم اعتقال مواطنة روسية كلفتها المخابرات الأوكرانية بالإعداد لتنفيذ عمل إرهابي، من خلال إضرام النار في صندوق التحكم والبرمجة الذي يعود لشركة السكك الحديدية للقرم، وذلك بهدف التسبب بخلل للنقل العسكري”.

وأضاف البيان: إنه “تم توثيق تورط المدعى عليها بجرم الخيانة العظمى وفقاً للمادة 275 من القانون الجنائي الروسي، التي تنص على عقوبة تصل إلى السجن مدى الحياة”.

وفي وقت سابق أكد مدير جهاز الأمن الفيدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف أن نظام كييف، وعلى خلفية الإخفاقات العسكرية، بدأ في تكثيف نشاطه السري، وإرسال عملاء ومخربين إلى روسيا من أجل إلحاق الضرر بها، مشدداً على أن جهاز الأمن يتخذ الإجراءات اللازمة لتحديد هوية العملاء والمخربين الأوكرانيين في روسيا.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا

أكد جهاز الأمن الداخلي على أنه مؤسسة أمنية تابعة للسلطة التنفيذية في البلاد، وقد تم تأسيسه وباشر أعماله عبر عقود من الزمن تجاوزت 70 عاما.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي، عقده الجهاز، مساء اليوم الأربعاء، بالعاصمة طرابلس، حول ما ورد في تقرير الخبراء المعني بليبيا.

وأشار الجهاز إلى ما تمر به البلاد من أزمات أمنية، وتنامي حركة الوافدين، وانتشار الأنشطة الماسة بالشريعة الإسلامية من إلحاد وتبشير بالمسيحية والتشجيع على ممارسة الشذوذ والمثلية والانحلال الأخلاقي تحت مسميات الحريات وحقوق الإنسان التي تتبناها منظمات دولية، وعليه، فقد باشر جهاز الأمن الداخلي اختصاصاته، وشحذ همم عناصره المدربة والمؤهلة.

وأفاد جهاز الأمن الداخلي بوضع خطط لمواجهة ورصد وضبط ومكافحة هذا المد الهائل من الأنشطة المخابراتية الأجنبية التي تستهدف قيم المجتمع الليبي.

ولفت الجهاز إلى تحديده محورين أساسيين للمواجهة، وهما:

المحور الأول: يتمثل في ضبط هذه الجرائم، وكشف من يقف وراءها، ومكافحتها وإحالتها إلى ساحة القضاء والجهات المختصة المحلية. المحور الثاني: مواجهة ردة الفعل الصادرة عن أجهزة المخابرات الدولية التي تستغل أذرعها ووسائلها غير المباشرة، المتمثلة بالمنظمات الدولية التي تدعي حقوق الإنسان، للهجوم على جهاز الأمن الداخلي.

وأوجز جهاز الأمن الداخلي ما حققه من نجاح في مكافحة هذه الجرائم الماسة بكيان الدولة.

كما أكد الجهاز على أن تقرير الخبراء الدوليين المعني بليبيا تضمن كيلا من الاتهامات لجهاز الأمن الداخلي، متمثلة في الاعتقال والاحتجاز غير القانوني، والإخفاء القسري، والمعاملة القاسية واللاإنسانية والمهنية داخل مرافق الاحتجاز التابعة للجهاز.

واستنكر الأمن الداخلي وأدان كل ما ورد في هذا التقرير الذي وصفه بأنه يهدف إلى إحباط عزائمهم في المحافظة على القيم الدينية والمبادئ الليبية.

واختتم الجهاز بيانه بالقول: “صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته التشريعية والتنفيذية والقضائية لإيضاح ما يُحاك ضدنا من مؤامرات، مؤكدين على استمرارنا في مهامنا وتحقيق إرادة ال

مقالات مشابهة

  • حزب الأمة الفيدرالي هجوم المليشيا على مدينة الفاشر تحد سافر لمجلس الأمن الدولي والأسرة الدولية
  • الأمم المتحدة: العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين تقيد وصول المساعدات للفلسطينيين
  • شرطة الاحتلال تزعم إحباط عملية تفجير حافلة في القدس
  • هل أضرت هجمات المسيرات الأوكرانية بقطاع الطاقة الروسي؟
  • الأمن الداخلي: صار لزاماً علينا مخاطبة الشعب الليبي ومؤسساته بما يُحاك ضدنا
  • العدو الإسرائيلي يعترف بتنفيذ اليمن 370 هجوماً في الأراضي المحتلة و400 عملية عسكرية بحرية
  • «الدبيبة» يستقبل وفد «أفريكوم» لبحث التعاون العسكري والتطورات الأمنية بالمنطقة
  • "عُمان المعرفة" و"تيد إكس" تنظمان فعالية "صوت التغيير".. 19 أبريل
  • كان هاربا.. القبض على إرهابي في ديالى
  • الجيش اليمني يحبط 18 هجوماً للحوثيين في جبهات تعز