أميرة ويلز كيت ميدلتون (وكالات)

في حين دفعت "صورة معدلة" نشرتها أميرة ويلز، كيت ميدلتون، عددا من وسائل الإعلام إلى الإبلاغ عن تزييفها وسحبها، انتشرت العديد من التكهنات بشأن صحتها بالأخص وأنها كانت الصورة الأولى لها بعد الخضوع لعملية جراحية.

وهناك من ذهب ابعد من ذلك وقال ان الاميرة ميتة!

اقرأ أيضاً تنكيس الأعلام في بريطانيا وإعلان مرتقب للعائلة المالكة.

. الملك تشارلز أم كيت ميدلتون؟ (صورة) 18 مارس، 2024 تغيير في قناة BBC يشير إلى وفاة الأميرة كيت ميديلتون.. تفاصيل 18 مارس، 2024

وفي هذا السياق، غرد حساب الأميرة البريطانية  على موقع اكس معتذرا عن الصورة التي نشرتها، والتي ظهرت فيها مع أطفالها الثلاثة، الأحد، بمناسبة يوم عيد الأم في المملكة المتحدة، واكد الحسابات الاميرة قامت بإجراء التعديلات بنفسها.

وتابع حساب الاميرة: "مثل العديد من المصورين الهواة، أقوم أحيانا بإجراء تجارب التحرير. أردت أن أعرب عن اعتذاري عن أي ارتباك تسببت فيه الصورة العائلية التي شاركناها بالأمس. أتمنى أن يكون كل من يحتفل بعيد الأم سعيدا جدا".

يشار إلى الصورة التي نشرها قصر كنسينغتون، أججت نظريات مؤامرة نسفت الجهود الرامية لطمأنة الجمهور بشأن صحة الأميرة كيت، ووصل الأمر بالبعض للتشكيك حتى بأن أميرة ويلز لا تزال على قيد الحياة.

وبدورها، وصفت "فاينانشال تايمز" الفضيحة بـ "كيت غيت"، تيمنا بـفضيحة "ووترغيت" الامريكية الشهيرة! وازداد الاهتمام العام بمكان وجود ميدلتون منذ أن أعلن قصر كنسينغتون، في يناير، أنها دخلت المستشفى لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن وأنها ستؤجل جميع ارتباطاتها القادمة حتى تتعافى، مشيرا إلى أن الأمر الذي قد يستغرق أشهرا. وقبل الإعلان، لم تكن أميرة ويلز قد شوهدت أو سمع عنها منذ يوم عيد الميلاد.

وعلى إثر الجراحة، يقال إن كيت عادت إلى منزلها في وندسور، في 29 يناير، لمواصلة تعافيها. ومع استمرار تزايد التكهنات العامة حول صحتها ومكان وجودها، نشر قصر كنسينغتون في لندن يوم الأحد، 10 مارس، صورة لكيت وأطفالها الثلاثة للاحتفال بعيد الأم في المملكة المتحدة.

ولفت القصر إلى أن الصورة التقطها الأمير ويليام، زوج كيت. وعلى الفور تقريبا، "لاحظ المراقبون الملكيون ذوو الرؤية الثاقبة عددا من التناقضات الغريبة في الصورة التي تشير إلى أنه تم تحريرها أو تغييرها بشكل كبير".

وقد أدى هذا الفشل التواصلي الذريع إلى سيل من النظريات حول زوجة وريث العرش البريطاني، جُمعت عبر الإنترنت تحت اسم "Katespiracy"، وهو مصطلح يجمع بين كلمتي كيت "Kate"و"Conspiracy" (المؤامرة).

 

المصدر: وكالات

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: العائلة المالكة كيت ميدلتون أمیرة ویلز

إقرأ أيضاً:

إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية

إسرائيل تدشن عهد دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، بعدوان علي الضفة الغربية، وهارتسي هاليفي، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، يقدم استقالته وسط دعوات إسرائيلية، لـ نتانياهو، إلي خطوة مماثلة. 

أي مرحلة من المآزق الأمنية وتصفية الحسابات السياسية، تقبل عليها تل أبيب؟
" الطوفان"، يطيح بـ هاليفي، يقدم استقالته ويقر بالمسئولية عن الفشل في السابع من أكتوبر 2023، صحيح أن موعد خروجه من منصبه، لن يكون قبل شهر مارس المقبل. أي ما بعد تنفيذ المرحلة الأولي من وقف إطلاق النار. 

إلا أن خطوته بدت إيذانا بدخول إسرائيل، في مرحلة من تصفية الحسابات السياسية. فمع إعلان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هذا القرار تسارعت المواقف الإسرائيلية، من هذا المعسكر وذاك. بين دعوات إلي استقالة نتانياهو، وبدء مسار المحاسبة. وأخري وضعت الخطوة في إطار الاستعداد لتجدد الحرب، بقيادة عسكرية مختلفة. حرب يبدو أن إسرائيل، قررت استكمالها من الضفة الغربية، مدشنة الولاية الثانية لـ ترامب، بعدوان "السور الحديدي". 
وإذا كان الرئيس الجمهوري، قد دفع رئيس وزراء الاحتلال، إلي القبول بوقف إطلاق النار في غزة. فإن مقاربته في الضفة، تبدو مغايرة. بعضها يتصل بصفقات انتخابية عقدها مع كبار المتمولين من الداعمين لإسرائيل، وخطط الضم. علي أن عدوان الضفة الغربية، يتزامن مع خروقات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة. ما يهدد مصير الاتفاق. وهي الرسالة التي أبلغتها المقاومة للوسطاء. مؤكدة استعدادها لمواجهة هذه الخروقات بالطريقة المناسبة، حسب تصريحات قيادة المقاومة الفلسطينية.
أما في لبنان، فمهلة الـ 60 يوما، تشارف نهايتها، من دون أن تتوقف الخروقات الإسرائيلية، ولا التقارير عن نية إسرائيل، البقاء إلي ما بعد هذه المهلة. وهو ما يقابله لبنان، بتكرار موقفه بضرورة الانسحاب ضمن المهلة المحددة. وإجبار الجانب الإسرائيلي، علي الالتزام بالاتفاق. واضعا الكرة في ملعب الدول الضامنة، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، بإدارتها الجديدة. وهي إدارة تقول إنها تريد إنهاء الحروب لا إشعالها. فإلي أين تتجه المنطقة؟ وهل ينفذ ترامب، التعهدات والعهود التي أطلقها في خطاب القسم، أم أن الحسابات تختلف مع إسرائيل؟.

مقالات مشابهة

  • أميرة بدر: واقعة مدرسة كابيتال إنذار للمدارس الدولية في مصر
  • أميرة السيد.. موهبة صغيرة تتألق في عالم الفن التشكيلي
  • 117 سيدة يتقدمن للترشح لمسابقة الأمهات المثاليات فى القليوبية
  • إبراهيم النجار يكتب: إسرائيل.. ومرحلة تصفية الحسابات السياسية
  • مرحلة جديدة من محاولة تصفية القضية
  • كيت ميدلتون تتألق بحقيبة يد باهظة تناهز 3000 جنيه إسترليني
  • «للمشاركة في رعاية الأسرة».. حقيقة منح الرجل إجازة وضع في قانون العمل الجديد
  • أثناء صلاتها.. طفل تركي ينهي حياة والدته ببندقية صيد
  • كيف تتعامل الأم مع طفلها المصاب بمتلازمة داون ويعاني من التنمر؟
  • الأميرة كيت وعائلتها في رحلة سرّية إلى جبال الألب