المسلة:
2025-03-17@13:45:30 GMT

كاميرات المراقبة.. درع حماية للمواطن

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT

كاميرات المراقبة.. درع حماية للمواطن

18 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث:  في لحظة فاصلة، اتخذت السلطات العراقية قرارًا جريئًا وضروريًا بتثبيت كاميرات المراقبة، من أجل ضبط حركة المرور وتقليل المخالفات، والحفاظ على سلامة السائقين والمواطنين على حد سواء.

لكن، كما هو الحال دائمًا، يظهر من بين الصفوف، دعاة التشويش، والتجهيل، الذين يعارضون هذا الإجراء السليم، الضروري للتقدم والاستقرار.


هؤلاء الذين يقفون ضد تطبيق القانون، يستاؤون رفضًا للتحكم والانضباط، ويروّجون للفوضى تحت براهين باهتة ومضللة.

يبدو أنهم يتجاهلون حقيقة أن تطبيق القانون هو أساس النظام والأمن، وأنهم يضغطون للحفاظ على الأمور في حالة من الفوضى، رافضين الغرامات والعقوبات والرصد، لأنهم متعودون على حالة التسيب، والاستهزاء بالنظام.

في حين يتبنى دول العالم الحديث مبدأ المراقبة من أجل مصلحة وأمن المواطن، ولا يترددون في تطبيق القوانين وفرض الانضباط، هؤلاء يتحدثون عن ضرورة التقدم والتطور، ولكنهم يمارسون العكس عندما يقفون بوجه تطبيق القوانين والانضباط.

على الجميع أن يدرك أن الفوضى والتسيب لن تؤدي إلى أي تطور أو استقرار، بل ستعوق البلاد عن التقدم والارتقاء بمواطنيها.

إن استمرار هذا الصراع ضد تطبيق القوانين يشكل عائقًا أمام تحقيق التقدم والتطور، وأن الرافضين يروجون للتخلف والفوضى وإبقاء البلاد تحت رحمة دولة اللا قانون.

السؤال الأزلي: هل الغرامة أثمن من أرواح الناس.

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

عامان من الفوضى

عصب الشارع - صفاء الفحل
إنقضي عام والبلاد تعيش بلا (امين عام لديوان الضرائب) بمعني أن عام كامل وأموال الضرائب المفروضة على المواطن (الغلبان) بلا حسيب أو رقيب وكل ذلك لأن الفكي جبريل غاضب من إزاحة زوج شقيقته الأمين العام السابق حتي ولو ثبتت عليه تهمة الاختلاس وإستلام (رشاوي) من بعض كبار التجار لتخفيف الضريبة عليهم ويرفض عملية ( إقالته ) المعلقة حتي الآن .
عام والمجموعات التي تسيطر على قيادة البلاد من المليشيات الدارفورية وبقايا الفلول ولجنة البرهان الأمنية تتنازع على منصب أكبر موارد الجباية بالبلاد ليس من أجل إصلاح حالة الفساد التي تضرب كافة المرافق أو من أجل إعادة ترميم البني التحتية أو دعم المشردين بسبب حربهم العبثية بل من أجل السيطرة (المادية) علي مقدرات البلاد والكسب الشخصي الرخيص ليفضل الجميع بأن يبقى الوضع على ما هو عليه بعد أن زرعت كل مجموعة اذرعها بالديوان (الفوضوي) واخذت تستقطع حصتها من خلف الكواليس ..
وكفي الله (اللصوص) شر القتال .
وحالة ديوان الضرائب هي نموذج (واحد) لحالة فوضى الجباية التي تعيشها كافة مرافق حكومة بورتكوز الإنقلابية حيث إستشرى الفساد بصورة غير مسبوقة بينما لا أحد يستطيع محاسبة أحد على إعتبار أننا (كلنا لصوص ياصديقي) وإن كان رب البيت للدف ضارب فشيمة أهل البيت الرقص والطرب وهذا ما هدد به وزير الشئون الدينية والأوقاف بعد أن فاحت رائحة فساده فصمت الجميع مع تعطيل عمل المراجع العام من أجل تسهيل عمليات الفساد .
والتخدير الذي تمارسه الحكومة الإنقلابية باعلان نيتها تكوين (حكومة كفاءات) لفترة انتقالية (كذبة) لكسب الوقت فقط فهي لا يمكنها فعل ذلك مع تمسك كل مجموعة من تلك المجموعات بموقعها من (الكيكة) الحالية وعدم التفريط في موردها المالي وسط هذه الفوضى فلا أحد منهم يريد لهذه الحرب أن تتوقف التي (تلهي) البسطاء عن التفكير في ذلك الفساد الذي صار يزكم الانوف .
وستظل الثورة مستمرة حتي نهاية هذا العبث ..
ويظل القصاص في إنتظار الفاسدين ..
والرحمة والخلود للشهداء ..
الجريدة  

مقالات مشابهة

  • نائب: قانون الضمان الصحي بوابة لاستغلال ونهب أموال العراقيين
  • تفريغ كاميرات المراقبة وتحريات.. التحقيق في تشويه وجه طالبة بأكتوبر
  • بعد الضربات الأمريكية للحوثيين| هذا مصير باب المندب.. وأهمية حماية الممرات البحرية
  • مدرب الزمالك عن قرارات القمة: القوانين واللوائح واحدة ولم تتغير
  • المالكي: بفتوى المرجعية انتصرنا على الارهاب
  • تقرير الاستيطان: آلة الهدم الإسرائيلية بالضفة لا تتوقف عن العمل
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • عامان من الفوضى
  • بعد واقعة بيت طلخا.. ضوابط تجديد وترميم المنازل الآيلة للسقوط
  • الغرابلي: كيف تحذر الدول مواطنيها من زيارة ليبيا بينما تدعو لتوطين الأفارقة بها؟