تستعد حارة الكوكب بمدينة العيون لإقامة إفطارها الجماعي السنوي السادس، لتواصل بذلك إرثها الخيري في شهر رمضان المبارك.
وتستعد الحارة استعدادات بشكل مبكر، حيث جرى تزيينها بالإنارة والزينة الرمضانية، ووضعت لوحة تهنئة بحلول الشهر المبارك والترحيب بالجميع.
أخبار متعلقة إنقاذ حياة مريضة من ورم خبيث في القصبة الهوائية دون جراحة بالدمامأمير الشرقية يرعى توقيع مذكرة لإنشاء"مركز القدم السكرية"وتشهد يوميًا طوال شهر رمضان نشاطًا متنوعًا للأهالي من خلال الألعاب الشعبية المختلفة التي من أهمها منافسات الكيرم والمسابقات، وكذلك المنافسات الرياضية المتنوعة خصوصًا في كرة القدم إضافة إلى الألعاب الترفيهية.


وقال صقر العساف، أحد المشرفين على التجهيزات: ”حارة الكوكب من الحارات المبادرة دائماً في أعمال الخير، خصوصًا في شهر رمضان المبارك“. .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع الأهالي في في حارة الكوكب
جهود شخصية
وأضاف: ”بدأت هذه المبادرة في عام 1441 هـ، ونستمر بها حتى الآن، ونشكر الجميع على جهودهم الجبارة، خصوصًا من الشباب، فكلها جهود شخصية“.
وأوضح العساف أن مثل هذه العادات تعني الكثير لأهالي الحارة، من ألفة ومحبة وأخوة وصداقة ورابط اجتماعي قوي.
وقال عيسى الثواب، أحد المشرفين: ”نحن على أتم الاستعداد لاستقبال السفرة الرمضانية السادسة، هناك تكاتف من أهالي الحارة ليل نهار من حيث التجهيزات، وفرحة الصغار ومساعداتهم، وأهالي الحارة من كبير وصغير“.
وأضاف: ”تم تجهيز الإنارة، ونشكر جميع من ساهم في هذه المبادرة“.
فرحة تجمع الصغار والكبار
وقال إدريس العساف، أحد المشرفين: ”هذه العادة تقام سنوياً في الحارة. تجد الصغار والكبار في فرحة كبيرة. يكفي أن الأمهات وأهالي الحارة هم الداعمون لنا، وبإذن الله مستمرون سنوياً“.
وختم: ”كل الشكر لأهالي الحارة، فهم من يشجعنا لإقامة هذه الأعمال“.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس فعاليات رمضانية

إقرأ أيضاً:

استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام

أكد الدكتور محمد رفعت، استشاري طب الأطفال، على أهمية عدم إلحاح الأم على الطفل في تناول الطعام، موضحًا أن الضغط المستمر قد يؤدي إلى كراهية الطفل للطعام بشكل عام. 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية في القناة الأولي الفضائية، أنه في بعض الأحيان قد يكون الطفل في حالة من النشاط الكبير، مما يجعله يأكل بشكل طبيعي، بينما في أوقات أخرى قد يرفض الطعام بسبب الإجهاد أو تغيرات نفسية معينة.

وأوضح الدكتور رفعت أن هناك عدة أسباب لضعف شهية الأطفال، منها الأمراض التي تصيبهم مثل نزلات البرد أو التسنين، وكذلك وجود ديدان معوية قد تؤثر على الشهية. 

وأشار إلى أن التطور الحركي والنفسي للطفل يمكن أن يكون له دور أيضًا، حيث تمر بعض الأطفال بفترات لا يرغبون فيها بالطعام نتيجة لتلك التغيرات.

كما أكد الدكتور رفعت على ضرورة أن تحاول الأم تحويل هذه المسألة إلى لعبة مرحة، بحيث يتم تشجيع الطفل على تناول الطعام دون ضغط أو إكراه. 

يمكن استخدام الأساليب الذكية لجعل الطفل يشعر بالمتعة أثناء تناول الطعام، مثل تقديمه بألوان وأشكال جذابة أو إدخال ألعاب صغيرة تزيد من اهتمام الطفل.

وأشار رفعت إلى أن هناك بعض الأمهات لا يعرفن كيفية التعامل مع ضعف شهية أطفالهن بالشكل الأمثل، مما يؤدي إلى مشاكل في التغذية والنمو. 

وأكد على ضرورة أن يكون هناك توازن في التعامل مع هذه القضية، وأن يتم تشجيع الطفل على الأكل بطريقة مرحة وصحية، مع الحرص على عدم إلحاق الضغط عليه.

مقالات مشابهة

  • توأمة بين الأحساء ومأدبا الأردنية.. و5 منح دراسية للطلاب في ”الحرف اليدوية“
  • مهرجان الدرعية للرواية ينمي خيال الصغار ويزرع بهم شغف الأدب
  • «السياحة»: لم نتلق أي طلبات من المطاعم لإقامة «خيام رمضانية»
  • عبير غادرت منزل ذويها ولم تَعُد لغاية تاريخه.. هل شاهدتموها؟
  • مسابقات وفعاليات متنوعة.. المدارس تحتفي بيوم التأسيس بدءًا من 9 فبراير
  • «تفاؤل» تُطلق مركزًا متكاملًا لدعم مرضى السرطان في الأحساء
  • استشاري : الإلحاح على الصغار في الأكل يؤدي إلى كراهية الطعام
  • مصر الخير: مبادرة إفطار صائم تجسيد لقيم التكافل الاجتماعي
  • محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه لذوي الإعاقة
  • محافظ الأحساء يرعى ملتقى ”أنا قادر“ ويدشن حملة للكشف عن سرطان القولون