تخصص فى قتل النساء وتفنن فى طرق تعذيبهم وتخلص منهم بسبب غريب، فى السطور التالية نتعرف على قصة السفاح الصينى "تشنج يونج سفاح ضمن سلسلة حلقات جريمة حول العالم.   ارتكب غاو تشنج يونج، 52 عاماً، وصاحب محل بقالة، جرائمه في الفترة ما بين عامي 1988 إلى العام 2002، حيث أصيب الصينين بحالة من الفزع والرعب بعد بعد سلسلة عمليات قتل متسلسل لشخص مجهول يصطاد الفتيات،  مما جعل النساء لا يخرجن الا بمصاحبة ازواجهن او أحد اقاربهن .

  ازدادت عمليات القتل ووقفت الشرطة الصينية عاجزة عن كشف لغز الجرائم  وعندما يئست الشرطة من التوصل إلي القاتل، قامت بعرض مكافأة   22 ألف جنيه إسترليني لمن يدلي بمعلومات عنه، إلى جانب إصدار تحذير شديد منه.   بدأ "غاو تشنج" أولى جرائمه   عام   1988 عندما قتل  امرأة ، تبلغ من العمر 23 عامًا  وطعنها 26 طعنة ، وقد عثر على جثتها مواطن صيني قال وقتها: "لا أستطع نسيان ما رأيت منذ سنوات، وأخشى ألا أنساه طوال حياتي".   وارتكب السفاح الصينى  جريمته الثانية عام  1994، عندما ذبح فتاة تبلغ من العمر 19 سنة ، وطعنها 36 مرة، واختفى القاتل بعد ذلك لمدة 4 سنوات وتوقف عن عمليات القتل .   عاد السفاح الصيني لنشاطه الإجرامي عام 1998 ، ولكن  بطريقة شديدة الانتقام، حيث قتل خلال 10 أشهر 4 نساء ، واحتفظ في كثير من الأحيان بأجزاء من أجسادهن، ثم قتل فتاة أخرى طفلة  تبلغ من العمر 8 سنوات .     وظل "غاو" يقتل   امرأة كل عام في العشرينات من العمر، ومعظمهن ترتدين ملابس حمراء اللون، وهذا اللون يرتبط عادة في الصين بالسعادة والحظ الطيب.   من بين ضحايا "غاو" كانت  "فتاة اسمها "تساو"  وجدت اسرتها جثتها مشوهة في منزلها واصيبت والدتها بالصدمة وقام شقيقها بحرق  كل صور العائلة التي تظهر فيها اخته  لا يتذكر تلك المأساة  .   أخذت الشرطة بصمات أصابع جميع الرجال في مدينة بايين، ولكن لم تتطابق أي منها مع البصمات التي تركها القاتل في مكان الجريمة،  حتى تم القبض على "غاو"  بعد اعتقال عمه بسبب ارتكابه جريمة صغيرة ، وتم أخذ عينة من الحمض النووي الخاص به، وعندما تم فحص العينة أدرك الخبير "يين غوشينغ" أن  السفاح الصيني قريب الصلة بهذا المتهم، وقدم بلاغا للشرطة التي تمكنت من تحديد مكان ابن أخيه   .  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: جريمة حول العالم لغز الجرائم سفاح جرائم القتل من العمر

إقرأ أيضاً:

بسبب تأييده لفلسطين.. الشرطة الألمانية تستدعي مخرج صيني بمهرجان برلين السينمائي

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أثار المخرج جون لي عاصفة سياسية صغيرة في مهرجان برلين السينمائي، مما أدى إلى تحقيق من قبل الشرطة بعد إلقائه خطابًا مؤيدًا للفلسطينيين أثناء تقديم فيلمه "Queerpanorama".

أثناء تقديم فيلم "Queerpanorama"، الذي عُرض لأول مرة في قسم البانوراما ببرلين يوم السبت، ألقى المخرج كلمة نيابة عن بطل الفيلم عرفان شكاريز، الذي قال إنه قاطع المهرجان هذا العام احتجاجًا على تصور أن الحدث لا يدعم الفلسطينيين. وقد نشأ هذا التصور بسبب ردود الفعل العنيفة بشأن التصريحات المؤيدة لفلسطين خلال حفل ختام العام الماضي.

صرحت المديرة الفنية الجديدة لمهرجان برلين السينمائي الدولي تريشيا توتل في بيان لمجلة "فارايتي"، بأن المهرجان "يتفهم أن فردًا ليس له صلة بالمهرجان قد تقدم بشكوى" بعد الخطاب. وعلى هذا النحو، "يتعين على شرطة برلين التحقيق في أي اتهامات محتملة. وعلى حد علمنا، لم يتم فتح أي إجراءات جنائية في الوقت الحالي، وسيتواصل مهرجان برلين السينمائي الدولي عن كثب لمعرفة المزيد"، مضيفة أن المهرجان "يشعر بالقلق بشأن سلامة صناع الأفلام الزائرين".

وانتهى الخطاب الذي ألقاه لي نيابة عن شيكاريز بقوله: "بينما تشاهدون هذا الفيلم، أدعو الجميع في هذه الغرفة إلى تكريم الأطفال الفلسطينيين الأبرياء، والأمهات والآباء وإخوتنا، الذين فقدوا أرواحهم وسبل عيشهم بسبب الاحتلال المدعوم من ألمانيا منذ عام 1948 ... من النهر إلى البحر، ستكون فلسطين حرة".

مقالات مشابهة

  • دفاع ضحايا سفاح المعمورة: المتهم قتل المجنى عليهم منفردا وبدأ بالمهندس.. فيديو
  • بدء مؤتمر هيئة الدفاع عن ضحايا سفاح المعمورة للكشف عن تطورات جديدة
  • رجل يهاجم "ذكر وحيد القرن" بحديقة حيوان.. والسبب "نفسي"
  • مستشفى أستر القصيص يعالج بنجاح مريضةً مقيمةً في الشارقة تبلغ من العمر 46 عاماً تعاني من الجلوكوما المتفشية باستخدام جراحة التحويلة الدقيقة
  • نهاية مدمرة بسبب المخدرات.. أب يقتل طفله الرضيع في الغربية
  • سفاح الإسكندرية.. روان أبو العينين تكشف غموض قاتل السيدات في المعمورة
  • بسبب تأييده لفلسطين.. الشرطة الألمانية تستدعي مخرج صيني بمهرجان برلين السينمائي
  • سفاح المعمورة.. تفاصيل جديدة صادمة عن رجل قانون أثار الرعب في الإسكندرية؟
  • موكل وصديق المتهم.. القبض على مشتبه به جديد في قضية سف.اح المعمورة
  • كم تبلغ تكلفة «إعمار غزة» خلال «عشر» سنوات؟