جريمة حول العالم.. سفاح صيني يقتل السيدات والسبب تافه
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تخصص فى قتل النساء وتفنن فى طرق تعذيبهم وتخلص منهم بسبب غريب، فى السطور التالية نتعرف على قصة السفاح الصينى "تشنج يونج سفاح ضمن سلسلة حلقات جريمة حول العالم. ارتكب غاو تشنج يونج، 52 عاماً، وصاحب محل بقالة، جرائمه في الفترة ما بين عامي 1988 إلى العام 2002، حيث أصيب الصينين بحالة من الفزع والرعب بعد بعد سلسلة عمليات قتل متسلسل لشخص مجهول يصطاد الفتيات، مما جعل النساء لا يخرجن الا بمصاحبة ازواجهن او أحد اقاربهن .
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: جريمة حول العالم لغز الجرائم سفاح جرائم القتل من العمر
إقرأ أيضاً:
بندقية شنو البتكلم عنها الجبان..!!
تأمُلات
كمال الهِدَي
يا جماعة الخير استهدوا بالله وحاولوا ولو مرة عدم الانجراف وراء ما يهدر وقتكم وطاقتكم فيما لا طائل من ورائه، فحديث البرهان تافه ولا معنى له، فهو ذات الرجل الكذوب المتذبذب في المواقف الذي هتف وقال " السانات والراستات والواقفين قنا" ، وهو أول من عين أقاربه في المناصب، كما أنه أحد أكبر جنرالات الجيش الذين لم يحموا تراب الوطن ببنادقهم التي يتحدث عنها وقبلوا بجبن وخسة وعمالة احتلال الآخرين لأجزاء مقدرة من وطننا.
لو كان البرهان عسكرياً صنديداً ورجلاً شجاعاً لربما قبلنا كلامه على مضض، لكنه أذل وأهون من أن يشغلنا بساقط قوله، والمشكلة ليست في هذا الكائن الغريب، بل تكمن المشكلة الحقيقية في ثائر حمل البندقية ليحارب مع جيش الكيزان تحت لافتة " حرب الوجود ومعركة الكرامة"، هذا ما يجب أن نركز عليه، ولابد أن نتحلى بالشجاعة لإنتقاد إنفسنا على مواقف لا تعكس الوعي الذي رفعناه كشعار للثورة، أما ما يقوله الكيزان فالمقصود منه دائماً صرفنا عن الأهم.
استمرت الحرب العبثية لأكثر من عامين وحققت جُل أهداف الكيزان منها بسبب ضعف الوعي والإنسياق وراء العواطف البليدة، ولولا تعاطف الناس مع شعار الكيزان الزائف وحمل الكثير من شباب الثورة للسلاح ظناً منهم أن في ذلك بطولة وحماية للوطن لما شهدنا كل هذا الموت والدمار، ولتوقف الكيزان وجيشهم الضعيف عنها رغم أنوفهم، فهذا ما يهمنا أكثر من أي حديث تافه وسخيف يطلقه البرهان أو أي من أبواقه وإعلامييه المأجورين.
كمال الهِدَي
kamalalhidai@hotmail.com