علامات تشير إلى اضطراب عمل المرارة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
تلعب حوصلة المرارة، على الرغم من صغر حجمها حوالي 7 سم فقط، دورا مهما في عملية هضم الطعام. ويؤدي اختلال عملها إلى مشكلات صحية خطيرة.
وتشير الدكتورة يكاتيرينا كاشوخ، أخصائية أمراض الجهاز الهضمي في حديث لصحيفة “إزفيستيا” إلى الأعراض التي تظهر في حالة اضطراب عمل حوصلة المرارة.
وتقول: “من بين مشكلات حوصلة المرارة الأكثر انتشارا، يمكن تمييز التهابها الناجم عن تكون الحصى فيه، وأحيانا كثيرة من دونها.
وتشير الطبيبة إلى أنه ليس من السهل اكتشاف وجود خلل في عمل حوصلة الصفراء. ولكن الجسم يطلق إشارات معينة في هذه الحالة.
وتقول: “يمكن أن تتنوع أعراض اختلال عمل حوصلة المرارة، ولكن في معظم الحالات يشكو الشخص من ألم خفيف في المراق الأيمن، يمكن أن ينتشر إلى الظهر أو الكتف الأيمن، والشعور بالثقل والشبع في البطن (خاصة بعد الأطعمة الدهنية أو الوجبات الثقيلة)، والإمساك، أو على العكس من ذلك، الإسهال، وتغيرات في لون وتماسك البراز”.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقا لها، لا يستطيع الشخص في كثير من الأحيان تحمل الأطعمة الدهنية، حيث بعد تناولها، تشتد آلام البطن، وقد تكون مصحوبة بألم حاد وتقيؤ. وقد تضطرب عملية تبادل صبغة البيليروبين الصفراوية، ما يؤدي إلى اليرقان. وبسبب ذلك، قد يكتسب الجلد وبياض العينين صبغة صفراء. ولكن هذا لا يحدث دائما. وبالطبع يؤثر هذا في عملية الهضم، وقد يؤدي إلى الإصابة بأمراض أخرى مثل التهاب البنكرياس وقرحة المعدة والأثني عشري.
وتقول: “يمكن أن يحدث ركود الصفراء لأسباب مختلفة: بسبب التغيرات الهرمونية، والوزن الزائد، ونمط الحياة الخامل، وسوء التغذية .وتساهم الأطعمة الدهنية والمقلية والحارة والمعلبة، وتناول الكحول بانتظام، في ركود الصفراء وتكوين الحصى في حوصلة المرارة والقنوات”.
ووفقا لها، يلعب الاستعداد الوراثي دورا مهما. وتعتمد كثافة المادة الصفراء وتكون الحصى في حوصلة المرارة على الجنس والوراثة. فمثلا النساء ذوات الوزن الزائد والشعر الأشقر وتزيد أعمارهن عن 50 عاما هن أكثر عرضة لتكون الحصى في حوصلة المرارة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الصحة المرارة الحصى فی فی عمل
إقرأ أيضاً:
حسام موافي: كثرة التبول تشير إلى مشكلات صحية مختلفة
أكد الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن كثرة التبول قد تكون عرضًا لمجموعة متنوعة من الأمراض، مشيرًا إلى أن الأطباء يضعون جميع الاحتمالات الممكنة عند تشخيص المريض للوصول إلى السبب الحقيقي وراء هذه الحالة.
وخلال تقديمه في برنامج "رب زدني علمًا" المذاع عبر قناة صدى البلد، أوضح حسام موافي أن الطبيب يطلب سلسلة من الفحوصات الطبية للمريض للتأكد من التشخيص الدقيق، حيث قد يكون السبب وراء كثرة التبول مرتبطًا بعدة عوامل مرضية.
وأشار موافي إلى أن هذه الحالة قد تكون مؤشرًا على الإصابة بمرض السكري، أو نتيجة فرط نشاط الغدة الدرقية، أو هبوط في وظائف الغدة النخامية، كما يمكن أن تكون ناجمة عن أسباب نفسية تدفع المريض إلى الإفراط في شرب الماء.
وفي سياق حديثه، سلط موافي الضوء على أهمية الغدة النخامية، واصفًا إياها بأنها "سر من أسرار الله عز وجل"، حيث تقع تحت المخ داخل تركيب معقد يشبه "صندوق داخل صندوق"، وتُعرف بلقب "المايسترو" لدورها الحيوي في التحكم بوظائف جميع خلايا الجسم.