التذبذب يسيطر على الذهب في مصر والجرام يسجل 2950 جنيها
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
تسيطر حالة من التذبذب علي أداء الذهب بمصر مع ميله إلى التراجع وذلك في ظل التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية إلى جانب تزايد التدفقات الدولارية مما يزيد من الثقة في الأسواق بشأن الأوضاع الحالية.
افتتح الذهب المحلي عيار 21 الأكثر شيوعاً تداولات اليوم الاثنين عند المستوى 2945 جنيه للجرام ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 2950 جنيه للجرام، يأتي هذا بعد أن انخفض سعر الذهب يوم أمس بمقدار 25 جنيه ليغلق عند المستوى 2945 جنيه للجرام وكان قد افتتح جلسة الأمس عند المستوى 2970 جنيه للجرام.
ومنذ كسر الذهب المستوى 3000 جنيه للجرام استقرت تداولات السعر بشكل كبير ليتحرك في نطاق ضيق من التداولات يصل إلى 40 جنيه تقريباً ولكنه فقد الزخم الصاعد حالياً ويميل إلى الهبوط بشكل تدريجي.
يرجع هذا إلى استمرار التراجع في سعر صرف الدولار في البنوك الرسمية الأمر الذي يقلل من تسعير الذهب بشكل تدريجي، بينما يواجه الذهب من ناحية أخرى تراجع حالي في الطلب قد يتزايد تدريجيا خلال النصف الثاني من شهر رمضان.
قامت المؤسسة المالية الأمريكية جولدمان ساكس بتعديل توقعاتها للفجوة التمويلية لمصر لتشير إلى تحقيق فائض يصل إلى 26.5 مليار دولار خلال 4 سنوات مقارنة مع العجز السابق عند 13 مليار دولار.
وأشارت المؤسسة أن الاستثمار الاماراتي في رأس الحكمة وما تبع ذلك من تعويم لسعر الصرف وتوقيع اتفاق مع صندوق النقد الدولي لتحصل مصر بعدها على تمويلات دولارية أدت إلى تغير التوقعات.
يأتي هذا بعد الإعلان عن حزمة تمويلية من الاتحاد الأوروبي بقيمة 8.06 مليار دولار خلال الفترة من 2024 – 2027، الأمر الذي يزيد من السيولة الدولارية خلال الفترة القادمة ليغطي الاحتياجات التمويلية لمصر.
وقد انعكس هذا على البنوك المصرية التي قام عدد منها برفع حدود المعاملات الدولية على البطاقات الائتمانية، إلى جانب الافراج عن البضائع المتراكمة في الجمارك خلال الأيام الماضية بقيمة 3 مليار دولار، مع وضع خطة لسداد مستحقات الشركاء الأجانب.
أيضاً قامت وكالة موديز للتصنيف الائتماني برفع نظرتها للتصنيف الائتماني لمصر إلى إيجابية بعد أن كانت سلبية، الأمر الذي يمهد لرفع تصنيف مصر الائتماني وعودة الاستثمار في أدوات الدين المصرية.
أدت هذه العوامل إلى استقرار أسعار الذهب خلال الفترة الأخيرة، ومع استمرار هذه العوامل ستستقر الأوضاع أكثر في سوق الذهب، وسيكون تحركات السعر وفقاً لتغيرات العرض والطلب وسعر الأونصة العالمية.
توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية
شهد سعر أونصة الذهب العالمية انخفاض مع بداية تداولات الأسبوع التداول وذلك بفعل التوقعات أن البنك الفيدرالي قد يخفض توقعاته بشأن خفض الفائدة هذا العام، وذلك بعد بيانات التضخم الأفضل من المتوقع التي صدرت خلال الأسبوع الماضي.
استمرت أسعار الذهب في التذبذب في نطاق تداولات ضيق ليشهد السعر استقرار خلال الفترة الحالية وذلك في ظل تراجع تدريجي مستمر في سعر صرف الدولار في البنوك إلى جانب توسع التدفقات الدولارية حالياً الأمر الذي أعاد الثقة إلى الأسواق ودفع سعر الذهب إلى التسعير الطبيعي الذي يتوقف على العرض والطلب.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم لتكسر المستوى 2150 دولار للأونصة لتصل إلى منطقة المستوى 2145 دولار للأونصة التي تمثل المستوى التصحيحي 23.6% لموجة الصعود الأخيرة ولكنها ارتدت لأعلى من جديد من هذا المستوى في إعادة اختبار لمنطقة المستوى 2150 دولار من جديد.
استكمال الهبوط في سعر الذهب وكسر المستوى التصحيحي عند 2145 دولار سيدفع السعر إلى مزيد من الهبوط ليستهدف المستوى 2120 دولار ثم المستوى 2115 دولار للأونصة، ولكن صعود السعر فوق المستوى 2172 دولار للأونصة ينهي هذا السيناريو.
السعر المحلي:
منذ أن كسر سعر الذهب المحلي المستوى 3000 جنيه للجرام عيار 21، استقرت التداولات تحته لقرابة 5 جلسات ليتحرك في نطاق 40 جنيه تقريباً وهو ما يعكس ضعف الزخم الحالي في الصعود، بينما تتزايد فرص الهبوط بشكل تدريجي.
سعر الذهب المحلي مرشح لمزيد من الهبوط بعد أن كسر مستويات الدعم الهامة عند 3100 و 3000 جنيه للجرام، ويستهدف الآن المستوى 2800 جنيه للجرام وفي حال كسر هذا المستوى بشكل ناجح يستهدف المستوى 2650 جنيه للجرام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون اسعار الذهب في مصر توقعات أسعار الذهب العالمية والمحلية دولار للأونصة جنیه للجرام ملیار دولار خلال الفترة عند المستوى الأمر الذی سعر الذهب فی سعر
إقرأ أيضاً:
التقرير الشهري لـ«آي صاغة»: 225 جنيهًا ارتفاعًا بأسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال أكتوبر
ارتفعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية بنسبة 6.3 % خلال تعاملات شهر أكتوبر الماضي، في حين ارتفعت الأوقية بالبورصة العالمية، بنسبة 4.4%، مدفوعة بتزايد وتيرة الصراع في منطقة الشرق الأوسط، وارتفاع الرهانات على خفض الفائدة بالبنوك المركزية، وفقًا لتقرير منصة «آي صاغة».
وقال المهندس سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب ارتفعت بقيمة 225 جنيهًا خلال شهر أكتوبر، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3560 جنيهًا، ولامس مستوى 3800 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، في حين ارتفعت الأسعار بالبورصة العالمية بنسبة بقيمة 116 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2631 دولارًا، ولامست مستوى 2790 دولارًا، كأعلى قمة في تاريخ الذهب، واختتمت التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا.
وأضاف أن أسعار الذهب بالأسواق المحلية تراجعت بنحو 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم السبت، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3765 جنيهًا، تزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبوصة العالمية.
وأوضح أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4303 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3227 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2510 جنيهات، وسجل الجنيه الذهب نحو 30120 جنيهًا.
وكانت أسعار الذهب بالأسواق المحلية قد تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات أمس، الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3785 جنيهًا، واختتم التعاملات عند مستوى 3775 جنيهًا، في حين تراجعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية، بقيمة 11 دولارًا، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2747 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2736 دولارًا.
ولفت إمبابي إلى أن أسعار الذهب تشهد حالة من عدم الاستقرار بالأسواق المحلية والعالمية وسط حالة من عدم اليقين مع الانتخابات الأمريكية، وقرار الفيدرالي الأمريكي خلال الأسبوع الجاري.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق العالمية حالة من التقلبات خلال تعاملات أمس، حيث ارتفع لفترة وجيزة إلى 2760 دولارًا بعد صدور بيانات الوظائف غير الزراعية الأمريكية، التي أظهرت انخفاضًا إلى 12 ألفًا فقط في أكتوبر، وهو ما يقل كثيرًا عن 113 ألفًا المتوقعة، واختتم الذهب تعاملات الأسبوع عند 2736 دولارًا.
وقد يكون المعدن الأصفر تأثر ببيانات مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الذيي أظهر انخفاضًا في النشاط إلى 46.5 في أكتوبر، من 47.2 في سبتمبر.
ومع ذلك، سجل مؤشر أسعار التصنيع الحساس للتضخم ارتفاعًا إلى 54.8 في أكتوبر من 48.3 سابقًا، ربما كان مكون الأسعار المدفوعة الأعلى وراء عمليات البيع الحادة في الذهب، حيث يمكن أن تقلل الأسعار المرتفعة من احتمالات قيام بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بشكل حاد في الاجتماعات المقبلة.
ومع ذلك، فإن تراجع معدل التوظيف في سوق العمل الأمريكي، يمثل ناقوس الخطر لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي بشأن ضعف سوق العمل، وتزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بشكل أكثر حدة في الاجتماعات المقبلة، ما يعزز من قوة الذهب.
وأظهرت بيانات أخرى من تقرير الوظائف غير الزراعية الصادر عن مكتب إحصاءات العمل أن معدل البطالة ظل عند 4.1% في أكتوبر بما يتماشى مع التوقعات والشهر السابق؛ وارتفع متوسط الأجر بالساعة إلى 4.0% بما يتماشى مع التوقعات وأعلى من 3.9% المعدلة بالخفض في سبتمبر، وارتفع الأجر بالساعة على أساس شهري بنسبة 0.4% مقابل 0.3% المتوقعة ومعدلة بالخفض بنسبة 0.3% سابقًا، كما ارتفع متوسط ساعات العمل إلى 34.3، وهو أعلى من توقعات 34.2، لكنه نفس القراءة السابقة المعدلة بالرفع.