في جولة مفاجئة.. وزير قطاع الأعمال يتابع معدلات الإنتاج والتشغيل بـ"الدلتا للصلب"
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
في إطار الجولات الميدانية المستمرة لمتابعة سير العمل بالشركات والوقوف على مستجدات تنفيذ مشروعات التطوير وخطة التدريب وتحسين أداء العاملين، قام الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام، بزيارة مفاجئة لشركة مصانع الدلتا للصلب التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، بمنطقة مسطرد محافظة القليوبية.
أجرى الدكتور عصمت جولة تفقدية شملت مصانع إنتاج البليت والمسبوكات الصلب و الزهر ومعامل التحاليل الكيميائية والميكانيكية.
أكد الدكتور محمود عصمت ترحيب الوزارة وانفتاحها على مختلف أنواع الشراكات مع القطاع الخاص المحلي والأجنبي والتي تسهم في تطوير أداء الشركات التابعة وتحقيق معدلات التشغيل المستهدفة وصولا للطاقة القصوى، وذلك للوفاء باحتياجات السوق المحلية والتصدير، وتحقيق العائد على الاستثمار في إطار الخطة الشاملة للتطوير والتحديث التي يتم تنفيذها، موضحا أن التعاقد يضمن تحقيق أرباح سنوية تصل إلى 600 مليون جنية سنويا بالإضافة إلى نسبة من العوائد بالدولار وضمان تشغيل خطوط الانتاج بالطاقة القصوى.
وأشار الدكتور عصمت إلى السعي الدائم والمستمر إلى تحسين جودة المنتج، والالتزام بالمعايير الدولية المتعلقة بكفاءة عمليات الإنتاج والاستثمار في أحدث التقنيات التكنولوجية، والوصول إلى الطاقة الإنتاجية القصوى للشركة والتي تبلغ 500 ألف طن مع الالتزام ببرامج الصيانة واستمرارية الإنتاج، بهدف توفير احتياجات السوق المحلية وخفض الواردات وفتح أسواق جديدة، والاستثمار الأمثل في الموارد البشرية من خلال برامج التعليم والتدريب والتطوير المستمر.
جدير بالذكر أن شركة الدلتا للصلب تعد واحدة من الشركات الرائدة في مجال صناعة الصلب والحديد الزهر في مصر، ولديها أكثر من 75 عامًا من الخبرة، وشهدت مؤخرا تنفيذ مشروع تطوير لرفع طاقتها الإنتاجية إلى 500 ألف طن سنويا ما يعادل نحو 10 أمثال الطاقة الإنتاجية السابقة، إلى جانب إنشاء مسبك زهر وصلب بطاقة 10 آلاف طن سنويا والتي تمثل أيضا 10 أضعاف طاقة المسبك القديم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شركة القابضة للصناعات المعدنية الدكتور محمود عصمت وزير قطاع الأعمال العام وزير قطاع الأعمال العام محافظة القليوبية قطاع الاعمال العام الدكتور محمود عصمت القابضة للصناعات المعدنية قطاع الأعمال صناعة الصلب القابضة للصناعات
إقرأ أيضاً:
الدولة المصرية تدعم صناعة الهواتف المحلية.. خطوات نحو الاكتفاء الذاتي
تعد صناعة الهواتف المحمولة في مصر من القطاعات التكنولوجية التي شهدت تطورًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة، حيث ازدادت أهمية هذا القطاع بسبب تزايد الطلب المحلي على الأجهزة الذكية، وتنوع شرائح المستخدمين التي تشمل مختلف الفئات العمرية والاجتماعية، ومع تطور هذه الصناعة، أصبحت السوق المصرية واحدة من الوجهات الواعدة للاستثمار، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة.
نمو صناعة الهواتف المحمولة في مصر
منذ بداية العقد الأخير، شهدت مصر توسعًا مستمرًا في إنتاج الهواتف المحمولة، وهو ما يعكس تحولًا كبيرًا في سياسات التصنيع. فقد عملت الحكومة على تعزيز التصنيع المحلي من خلال المبادرات التي تهدف إلى تقليل الاعتماد على الاستيراد، وتطوير قدرات مصر الإنتاجية في مجال تكنولوجيا الهواتف المحمولة، وهذا التحول جعل من السوق المصرية مكانًا جذابًا للاستثمار في صناعة الأجهزة الذكية.
من الاستيراد إلى الإنتاج.. كيف تعيد مصر تشكيل مستقبل صناعة الهواتف المحمولة؟الدور الحكومي في دعم التصنيع المحلي
تسعى الحكومة المصرية إلى دعم وتطوير صناعة الهواتف المحمولة المحلية عبر توفير حوافز ضريبية وتسهيلات للمستثمرين المحليين والدوليين، فضلًا عن تحسين البيئة التشريعية وتنظيم إجراءات الإنتاج، و إحدى المبادرات البارزة التي أطلقتها الحكومة هي "مبادرة توطين صناعة الإلكترونيات"، التي تهدف إلى جذب الاستثمارات في مجال تصنيع الهواتف المحمولة والأجهزة الذكية.
هذه السياسات الحكومية ساعدت على جذب العديد من الشركات المحلية والدولية لتوسيع استثماراتها في مصر، مما أسهم في تحسين الإنتاج وزيادة نطاقه، ومن أبرز النجاحات التي تحققت في هذا المجال، هو إنشاء مصنع مصري لإنتاج الهواتف المحمولة، والذي أسهم بشكل كبير في تقليل العجز التجاري عبر تقليص الاعتماد على استيراد الهواتف.
الطلب المتزايد على الهواتف الذكية
تعد مصر من الأسواق الكبيرة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فيما يتعلق بصناعة الهواتف المحمولة، حيث تزايد الطلب على الأجهزة الذكية بشكل ملحوظ. يعود ذلك إلى زيادة فئة الشباب التي تمثل نسبة كبيرة من السكان، بالإضافة إلى الاستخدام الواسع للهواتف الذكية في العديد من الأنشطة اليومية مثل التواصل الاجتماعي، المعاملات المالية، والترفيه، ورغم سيطرة الشركات الكبرى على الحصة الأكبر في السوق، فإن الشركات المحلية بدأت تدخل المنافسة بقوة، حيث طرحت العديد من الطرازات الحديثة بأسعار تنافسية تلبي احتياجات السوق المصري.
«تليفوني».. خطوة نحو رقمنة سوق الهواتف المحمولةالتحديات التي تواجه صناعة الهواتف المحمولة في مصر
رغم النمو الكبير الذي تحقق في صناعة الهواتف المحمولة في مصر، إلا أن هناك عددًا من التحديات التي تواجه هذا القطاع، و من أبرز هذه التحديات هي ارتفاع تكلفة التصنيع بسبب أسعار المواد الخام المستوردة، بالإضافة إلى تأثير تقلبات أسعار صرف العملات على تكاليف الإنتاج، كما تواجه الشركات المحلية تحديات كبيرة في المنافسة مع الهواتف المستوردة من الشركات العالمية، التي تتمتع بتكنولوجيا متطورة.
الفرص المستقبلية في صناعة الهواتف المحمولة
في ضوء الدعم الحكومي المستمر وتوافر البيئة الاستثمارية المناسبة، تزداد الفرص في صناعة الهواتف المحمولة في مصر، فهناك فرص كبيرة في توسيع التصنيع المحلي لتلبية احتياجات السوق المحلية، بالإضافة إلى فتح أسواق جديدة في المنطقة للتصدير، كما أن الاستثمارات الأجنبية في السوق المصري توفر فرصًا لإدخال تقنيات حديثة وابتكارات تسهم في تعزيز قدرة مصر على المنافسة في صناعة الإلكترونيات عالميًا.