غداً بالفيوم :انطلاق الحملة القومية لتحصين الماشية ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، انطلاق فعاليات الحملة القومية الأولى لعام 2024، لتحصين الماشية، من الأبقار، والجاموس، والأغنام، والماعز، ضد مرضي الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، وترقيم وتسجيل الماشية، وذلك اعتباراً من غدٍ الثلاثاء الموافق 19 مارس الجاري، بهدف الحفاظ على سلامة الثروة الحيوانية التي تمثل جزءاً من الأمن الغذائي المصري، من التعرض للإصابة بتلك الأمراض، وخطورتها على صحة المواطنين.
ووجه "الأنصاري"، مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل.
وناشد محافظ الفيوم، مربي الماشية، وصغار المزارعين، بتحصين ماشيتهم من خلال الحملة القومية للتحصين ضد مرضى الحمى القلاعية، والوادي المتصدع، بالوحدات البيطرية المنتشرة بشتى أنحاء المحافظة، للحفاظ على ماشيتهم ووقايتها من الأمراض، والعمل على متابعة الندوات الإرشادية للحملة، والتي تهدف إلى التوعية بأساليب التربية السليمة للماشية، والتعريف بطرق الحفاظ على النظافة داخل المنازل، والحظائر، خاصة فيما يتعلق بالقمامة، للإقلال من انتشار ناقلات المرض من الناموس والباعوض.
تحصين 314 الف راس من الماشيةمن جانبه، أوضح الدكتور زين العابدين علي، مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة، تستهدف تحصين 151 ألف رأس من الأبقار والجاموس، و70 ألف رأس من الماعز والأغنام، من خلال 93 وحدة بيطرية بمختلف مراكز وقرى المحافظة، لافتاً إلى أن الحملة ستبدأ بترقيم، وتسجيل الماشية غير المسجلة، لتسهيل حصرها وتحصينها، للوقاية من الأمراض، مؤكداً أن المديرية، قد استعدت للحملة بعقد عدد من الندوات الإرشادية لمربي الماشية، لتعريفهم بفوائد تحصين ماشيتهم، وإطلاعهم على أفضل الأساليب لتربيتها، موضحاً أن الحملات الإرشادية، والتوعوية، طوال فترة الحملة القومية للتحصين.
وأضاف، أن المديرية لا تدخر جهداً من أجل إنجاح تلك الحملة، حيث قامت بتوفير التحصينات الجيدة للماشية، كما تم تشكيل الفرق البيطرية وتوعيتها بالإرشادات الواجب إتباعها خلال أعمال الحملة، هذا إلى جانب العمل على التحسين الوراثي للسلالات المحلية بسلالات جديدة عالية الإنتاج.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور أحمد الأنصاري أعلن محافظ الفيوم فعاليات تحصين الماشية الوادي المتصدع الحمى القلاعية
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة
شاركت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية إطلاق الخطة التنفيذية القومية للصحة الواحدة ٢٠٢٤ - ٢٠٢٧، والإطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع التغيرات المناخية ٢٠٢٤ - ٢٠٣٠، تحت رعاية الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، بحضور الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية ووزير الصحة والسكان والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والدكتور عمرو قنديل نائب وزير الصحة، وبمشاركة عدد من نواب ومساعدى الوزراء وقيادات الوزارات المعنية، وممثلى المنظمات العالمية ومنها منطمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، وذلك في إطار تعزيز سبل وآليات دعم تفعيل مفهوم الصحة الواحدة الذي خرج خلال رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27.
وتحدثت الدكتورة ياسمين فؤاد عن مفهوم صحة واحدة من منظور تحقيق صحة الكوكب الذي نحيا عليه، سواء بخفض أحمال التلوث وصون الموارد الطبيعية واستغلالها الاستغلال الأمثل لتفي بالاحتياجات المستقبلية في ظل التنمية المستدامة، بالتوازي مع مواجهة المشاكل الكوكبية مثل تغير المناخ والتنوع البيولوجي، ففي عام ٢٠١٨ وخلال رئاسة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 تم العمل على ربط ملف التنوع البيولوجي بالصحة من خلال فكرة النظم البيئية الصحية healthy ecosystem في محوري الوقاية والعلاج.
واضافت وزيرة البيئة ان تجربة جائحة فيروس كورونا وانتقال الأمراض من الحيوان إلى الإنسان والعمل على ايجاد علاج لها، استلزم تغيير طريقة تفكير البيئين على مستوى العالم إلى اتخاذ اجراءات استباقية لمواجهة المرض بالحفاظ على الموارد والحد من التلوث.
واسترشدت وزيرة البيئة بالتعامل مع نباتات الفونا والفلورا والتي تعد من أنواع من النباتات التي تستغل في العلاجات وتدخل في صناعة الدواء، حيث وضعت وزارة البيئة برامج وطنية بناء على الاتفاقيات الدولية للحفاظ عليها، وايضًا تغيير طريقة التعامل مع النباتات الطبية في سانت كاترين، والتي كان يستغلها المجتمع المحلي منذ ١٠ سنوات كوقود للأفران، وتم تحويل النظرة لها كمصدر رزق بتوفير سوق لها، لتوفير نموذجا للتوافق بين الحفاظ على البيئة وتحقيق التنمية. هذا إلى جانب العمل على مصادر الجينات التي تعتمد عليها المحاصيل الزراعية، وتزداد أهميتها مع تحدي تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة.
كما اشارت سيادتها لملف تغير المناخ وارتفاع درجات الحرارة كمسبب لانتشار الأمراض المعدية، والنظر على الأسباب الجذرية لها، وتأثير ارتفاع الحرارة على أساس الحياة، ومنها التسبب في التصحر الذي يؤثر على الأمن الغذائي، كما تؤثر الحرارة على حموضة المحيطات وبالتالي تؤثر على الكائنات البحرية بها.
واكدت الدكتورة ياسمين فؤاد ان مصر من اوائل الدول التي أطلقت مدخل الصحة الواحدة في ٢٠٢٣ ورغم ان المفهوم جاءت بدايته مبكرا في مصر منذ ٢٠٠٨، ظهر دوليا في ٢٠٢٢ بعد مشكلات جائحة كورونا، لذا تعمل الحكومة حاليا على خفض أحمال التلوث بمشاركة مجتمعية، ففي مجال الحد من تلوث الهواء استطعنا خفض ٥٠٪ من احد أنواع الجسيمات العالقة، وايضًا اشراك لقطاع الخاص مع جهود الدولة في مبادرة "صحتنا من صحة كوكبنا" والتي تتمثل في مسابقات جوائزها دراجات كوسيلة صديقة للبيئة.
ولفتت وزيرة البيئة ايضا إلى جهود الحفاظ على الأنواع المختلفة من النباتات والحيوانات سواء في داخل أو خارج المحميات الطبيعية، وإطلاق مبادرة التغذية وتغير المناخ ICAN خلال استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، وايضًا دور مصر كلاعب قوي في تحقيق التكامل بين ملفات البيئة العالمية ومناحي التنمية في المنطقة العربية والأفريقية
من خلال التأكيد على اهمية التمويل وبناء القدرات ونقل التكنولوجيا كأساس في تحقيق الحفاظ على البيئة ومواجهة التحديات البيئية.
وشددت وزيرة البيئة على استكمال لاطار الاستراتيجي للتكيف الصحي مع تغير المناخ، خاصة من خلال إعداد مصر للخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ في كافة القطاعات، ودمج البحث العلمي بوضع نموذج تقييم مخاطر تغير المناخ في القطاعات المختلفة ومنها الصحة، واعداد الخريطة التفاعلية لآثار تغير المناخ حتى عام ٢١٠٠ بنماذج رياضية معتمدة، من اجل ضمان اجيال قادمة أصحاء قادرين على فهم التحديات المختلفة
وكانت جمهورية مصر العربية قد أطلقت رسميًا «الإطار الاستراتيجي القومي للصحة الواحدة 2023 –2027» كخارطة طريق مشتركة للصحة الواحدة بين وزارت (الصحة والسكان، والزراعة واستصلاح الأراضي، والبيئة)، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية في مصر، ومنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) في مصر.