أزهري لـ خالد يوسف: "لما تتكلم عن النبي اتكلم بأدب" (فيديو)
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
استنكر الشيخ أشرف عبد الجواد، أحد علماء الأزهر الشريف، تصريح المخرج خالد يوسف، الذي دافع خلاله عن مسلسل "الحشاشين" بعد الهجوم عليه بسبب استخدام اللهجة العامية، بقوله: "الرسول نفسه متكلمش باللغة العربية الفصحى".
علي جمعة عن الاتجار بالعملة الصعبة: "المحتكر ملعون" (فيديو) علي جمعة: استغلال الثغرات القانونية مشروع والتحايل حرام (فيديو)وقال "عبد الجواد"، خلال تقديمه برنامج "فتاوي"، المذاع عبر فضائية "الشمس"، اليوم الإثنين، للمخرج خالد يوسف: "لما تتكلم عن سيدنا النبي -صلى الله عليه وسلم- تتكلم بأدب واحترام، أنت بتتكلم عن سيدنا النبي الذي قال عن نفسه "أنا سيدُ ولدِ آدمَ ولا فخر وأنا أولُ من تنشقُّ الأرضُ عنه يومَ القيامةِ ولا فخر"، والذي قال عنه الله سبحانه وتعالى: "وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ".
وتابع، أن الله سبحانه وتعالى، لم ينادي على النبي باسمه مجرد من وصفه في القرآن الكريم بأكمله، مردفًا لخالد يوسف: "أنت شوفت ولا سمعت الرسول -صلى الله عليه وسلم- أو سمعته، معقبًا: "كذبت، خليكم في الفن والتمثيل بتاعكم ومالكمش دعوة بالدين، سيبوا الدين لأهل الدين، مين اللي قال لك أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لم يتحدث بلغة عربية فصحي، فاللغة العربية الفصحى هي كانت لغة قومه من الأساس، وهو ما أكدته العديد من الآيات القرآنية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: خالد يوسف اللغة العربية المخرج خالد يوسف أحد علماء الأزهر اللغة العربية الفصحى فضائية الشمس مسلسل الحشاشين
إقرأ أيضاً:
ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟.. مشاهد عجيبة
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن ملخص ما وقع من أحداث في ليلة الإسراء والمعراج، وأجابت عن سؤال مهم يستفسر عنه الكثير وهو: ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟
ماذا رأي النبي في رحلة الإسراء والمعراج؟وقالت دار الإفتاء، إن أحداث الرحلة فتتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم سار ليلًا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى راكبًا البراق، وهو دابة يضع قدمه عند منتهى بصره.
وقد كان معه صلى الله عليه وآله وسلم سيدنا جبريل عليه السلام، أو كان معهما ميكائيل عليهم السلام، فأخذ سمت الطريق إلى المدينة، ثم إلى مدين، ثم إلى طور سيناء؛ حيث كلم الله موسى عليه السلام، ثم إلى بيت لحم؛ حيث ولد عيسى عليه السلام، ثم انتهى إلى بيت المقدس.
وجاء في روايات ضعيفة أنه نزل في كل موضع من هذه المواضع وصلى بإرشاد جبريل عليه السلام. وقد أطلعه الله- تعالى- في أثناء ذلك المسير على أعاجيب شتى من الحكم والحقائق التي ينتهي إليها ما يجري في عالم الظاهر من شؤون الخلق وأحوال العباد.
وكان صلى الله عليه وآله وسلم يسأل جبريل عليه السلام عن مغازيها فيجيبه عنها، ولما انتهى به السير إلى بيت المقدس دخله، فجمع الله له حفلًا عظيمًا من عالم القدس من الأنبياء والمرسلين والملائكة، وأقيمت الصلاة فصلى بهم إمامًا، وفي قول أن صلاته بهم كانت بعد رجوعه من السماء.
أحداث الإسراء والمعراجأما ما يخص المعراج: فيتلخص في أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد صعد إلى السماوات السبع واخترقها واحدة فواحدة، حتى بلغ السابعة، وفي كل واحدة يلتقي واحدًا أو اثنين من أعلام الأنبياء، فلقي في الأولي سيدنا آدم عليه السلام، وفي الثانية سيدنا يحىي وعيسى عليهما السلام، وفي الثالثة سيدنا يوسف عليه السلام.
وفي الرابعة سيدنا إدريس عليه السلام، وفي الخامسة سيدنا هارون عليه السلام، وفي السادسة سيدنا موسى عليه السلام، وفي السابعة سيدنا إبراهيم عليه السلام؛، حتى انتهى إلى سدرة المنتهى، ثم إلى ما فوقها إلى مستوى سمع فيه صريف الأقلام تجري في ألواح الملائكة بمقادير الخلائق التي وُكِّلُوا بإنفاذها من شئون الخلائق يَسْتَمْلُونَها من وحي الله تعالى، أو يستنسخونها من اللوح المحفوظ الذي هو نسخة العالم، وبرنامج الوجود الذي قدره الله سبحانه وتعالى.
ثم كلمه الله في فريضة الصلاة، وكانت في أول الأمر خمسين، فأشار عليه موسى عليه السلام بمراجعة ربه وسؤاله التخفيف، فما زال يتردد بينهما ويحط الله عنه منها حتى بلغت خمسًا، فأمضى أمر ربه ورضي وسلم.