رئيس الشيوخ: انتصار العاشر من رمضان ذكرى نستلهم منها روح الفداء وصون كرامة الوطن
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
قال المستشار عبد الوهاب عبد الرازق رئيس مجلس الشيوخ في العاشر من رمضان من كل عام نحتفل جميعا بذكرى غالية على قلب كل مصري وعربى، وهى ذكرى انتصار العاشر من رمضان المجيد، التي برزت فيها عبقرية العسكرية المصرية التى أذهلت العالم، حين نجحت قواتنا المسلحة في هذا اليوم من عام 1393هـجرية الموافق السادس من أكتوبر عام 1973ميلادية، في عبور قناة السويس وتحطيم خط بارليف المنيع، وتحرير الأرض المصرية، وتحقيق النصر المبين، الذي مهد لسلام الأبطال واسترداد كافة أرض سيناء التى كانت محتلة.
ذكرى انتصار العاشر من رمضان
وأضاف عبد الرازق خلال كلمته فى الجلسة العامة لمجلس الشيوخ: «ونحن نحتفل بهذه الذكرى الوطنية، نستلهم منها روح الإصرار على صون كرامة الوطن، وروح الفداء والتضحية والولاء في سبيل الذود عن تراب الوطن ومقدراته وأمنه واستقراره.»
و قال: «وإننا في هذا اليوم، نرفع أسمى آيات التهنئة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، والقوات المسلحة، وإلى الشعب المصرى جميعه بمناسبة الاحتفال بهذه الذكرى الوطنية التى صنع أبطالها تلك الملحمة الخالدة، حفظ الله مصر وجيشها وشعبها، وكل عام وانتم بخير.»
وشهدت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق مناقشة طلب بشأن استيضاح سياسة الحكومة في شأن تطوير أسطول النقل التجارى البحري المصري وتحقيق الاستفادة القصوى من الموارد المتاحة.
وتضمن طلب المناقشة العامة المقدم من النائب عادل اللمعي، عرض سياسة الحكومة حول الإجراءات المتخذة لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية في شأن تطوير الأسطول البحري المصري، بما يحقق أقصى عائد اقتصادي وتجاري واستثماري، وبما يتسق مع محددات الأمن القومي المصري.
وأكد تقرير طلب المناقشة أن رئيس الجمهورية، وجه قبل أكثر من عامين، بتطوير النقل البحري المصري، خاصة الأسطول التجاري البحري وتطوير الموانئ، بما يحقق أقصى عائد اقتصادي واستثماري وتجاري، بما يتسق مع الأمن القومي المصري، وبما يسهم في استراتيجية تعزيز التجارة البينية المصرية مع التكتلات الإقليمية على مستوى العالم، وفي ضوء ما يربط مصر مع التكتلات من اتفاقيات التجارة الحرة، تعظيما لموقع مصر الجغرافي.
وأشار التقرير إلى أنه بعد مرور أكثر من عامين على تلك التوجيهات، ما زال الأسطول التجاري البحري يساهم مساهمة متواضعة للغاية في نقل تجارة مصر الخارجية، نتيجة لتقادم سفنه فنيا أو ارتفاع متوسط أعمارها، ومحدودية عدد السفن وتواضع حمولتها، حيث يبلغ إجمالي عدد سفن الأسطول التجاري المصري طبقًا للتوزيع العمري والحمولات ما يقرب من 44 سفينة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي المستشار عبد الوهاب عبد الرازق طلب المناقشة العامة الجلسة العامة لمجلس النقل التجاري البحري النائب عادل اللمعي العاشر من رمضان
إقرأ أيضاً:
رئيس «صحة الشيوخ»: قمة الرياض المصغرة رد حاسم على محاولات تهجير الفلسطينيين
أكد النائب الدكتور حسين خضير، رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، أن القمة العربية المصغرة التي استضافتها الرياض تمثل فرصة مهمة لتوحيد الموقف العربي ودعم القضية الفلسطينية، والرد بشكل حاسم على أي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم.
دعم القضية الفلسطينيةوأشار خضير، في تصريح صحفي اليوم، إلى أن الشعوب العربية تترقب نتائج القمة، متطلعة إلى قرارات حاسمة تعيد للقضية الفلسطينية مكانتها المحورية، وتوقف أي مخططات تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي للفلسطينيين، وأكد أن مشاركة مصر في القمة محورية، نظرًا لدورها القيادي في رسم مستقبل المنطقة، والعمل على إنهاء حالة الفوضى التي تسعى بعض الأطراف إلى فرضها.
وأضاف رئيس لجنة الصحة بمجلس الشيوخ أن القمة ناقشت الخطة العربية لإعادة إعمار غزة كبديل للخطة الأمريكية-الإسرائيلية، حيث تركز هذه الخطة على إعادة الإعمار مع ضمان بقاء سكان القطاع في أماكنهم.
وأوضح أن القمة من المفترض أن تشتمل على عرض خطة مصرية متكاملة تمتد من ثلاث إلى خمس سنوات، بتكلفة تقديرية تصل إلى 20 مليار دولار، وهو ما يعكس جدية الدول العربية في إيجاد حلول عادلة ومستدامة بعيدًا عن أي إملاءات خارجية.
جرائم التهجير القسريوشدد خضير على أن الطروحات الأمريكية السابقة أثارت جدلًا واسعًا نظرًا لتعقيداتها القانونية، وكونها تتنافى مع الأعراف الدولية، وتفتح الباب أمام سياسات تندرج ضمن جرائم التهجير القسري والتطهير العرقي.
واختتم النائب حسين خضير تصريحه بالتأكيد على أن جدول أعمال القمة العربية المصغرة بالرياض تناول بشكل واضح مسألة وقف تهجير سكان قطاع غزة، ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد يتنافى مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأكد أن مصر تتبنى موقفًا ثابتًا في رفض التهجير القسري، باعتباره انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية وتعديًا على حقوق الفلسطينيين المشروعة.