الخلافات تشعل في تل أبيب.. مشاجرة داخل «الاحتلال الإسرائيلي»
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
عبر رئيس هيئة أركان الاحتلال الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، عن انزعاجه من ما اعتبره تدخلا في صلاحياته من قبل أعضاء في الحكومة، بشأن قرار تعيين ضباط جدد، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
خلافات في اجتماع مجلس الوزراء الأمنيوبناءً على طلب وزير المالية تسلئيل سموتريتش، طلب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو وقف التعيينات، نظرًا إلى اعتبارها أمرًا خطيرًا في زمن الحرب.
وأبرزت تقارير عبرية الخلافات التي نشبت في اجتماع مجلس الوزراء الأمني الليلة الماضية بين وزير المالية سموتريتش ووزير الدفاع يوآف جالانت حول قرار الجيش بتنفيذ جولة من الترقيات.
وبحسب ما نشرته شبكة «يديعوت إحرنوت» العبرية، اتهم جالانت سموتريش بمحاولة تغيير هوية الجيش ليصبح تابعًا لقوى مسيسة، كما أكد أنه لن يسمح بتحويل الجيش إلى ميليشيا تخدم مصالح جهة معينة.
فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيسه على صعيد التكتيك والعملياتووفقًا للتقارير، أيد نتنياهو هاليفي وأكد عدم جواز التدخل في عملية التعيينات، وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن سموتريش استمر في انتقاد هاليفي خلال الاجتماع، إذ أشار إلى فشل جيش الاحتلال الإسرائيلي ورئيسه ليس فقط على صعيد التكتيك والعمليات، ولكن أيضًا من الناحية النظرية.
ويصمم هاليفي على مواصلة حملة التعيينات التي تشمل عشرات الضباط الجدد، بما في ذلك اثنين في مناصب ترتبط مباشرة بحرب غزة والفشل في السابع من أكتوبر.
ووفقًا لمصادر الاحتلال الإسرائيلي يتعلق الأمر بضابط في مخابرات القيادة الجنوبية ورئيس إدارة التنسيق والارتباط، المسؤول عن تنسيق إدخال المساعدات إلى القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي قوات الاحتلال الإسرائيلي غزة قطاع غزة خلافات داخل الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو رئيس وزراء الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال السابق يكشف تفاصيل جديدة بشأن تفجيرات البيجر
كشف وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف جالانت حقائق جديدة، بشأن تفجيرات أجهزة "البيجر" التابعة لحزب الله اللبناني.
وفي منشور له عبر منصة إكس ، قال جالانت : تم إعداد عملية أجهزة النداء اللاسلكية قبل سنوات من الحرب، وفي 11 أكتوبر كانت جاهزة للعمل.
وأضاف جالانت - الذي أقاله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في الخامس من نوفمبر الماضي وعيّن يسرائيل كاتس خلفا له - : في اليوم الذي اقترح فيه مهاجمة حزب الله، كانت آلاف أجهزة البيجر في أيدي عناصر الحزب.
وتابع "عندما اضطررنا إلى تنفيذ العملية كانت الغالبية العظمى من أجهزة اللاسلكي مخزنة ولم يتسبب تفجيرها في أي ضرر".
وواصل "لو قمنا بتنفيذ العملية في 11 أكتوبر لكان تفجير أجهزة البيجر ثانويا مقارنة بتفجير أجهزة اللاسلكي، مما كان سيؤدي إلى القضاء على آلاف من حزب الله".
وفي السابع عشر من سبتمبر الماضي، شهد لبنان موجة تفجيرات طالت آلاف أجهزة النداء "البيجر"، وأجهزة الاتصال اللاسلكية التي يستخدمها حزب الله، ما أسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف في مختلف البلاد.
ولم تعلن إسرائيل رسميا مسؤوليتها عن تلك الهجمات، لكن حزب الله اتهم تل أبيب بالوقوف وراءها.
ودعم هذه الفرضية ما نشرته وسائل إعلام عبرية ودولية، إضافة للوضع الراهن حينها وما أعقبه من عمليات اغتيال طالت رؤوس حزب الله وفي مقدمتهم أمينه العام حسن نصرالله.
لذلك تعد تصريحات غالانت هي أول اعتراف مباشر من إسرائيل وإن كان من مسؤول سابق كان يتولى زمام الأمور العسكرية وقتها .