غياب مريب، حالة صحية غامضة وصورة معدلة.. ماذا يحدث حول كيت ميدلتون؟
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
خضعت أميرة ويلز كايت مديلتون لعملية جراحية في البطن في منتصف شهر جانفي.
منذ ذلك الحين، اختفت كيت ميدلتون عن الأضواء، وتتزايد الشائعات حول تستر محتمل من جانب العائلة المالكة. فيما يتعلق بحالتها الصحية.
قبل أسبوعين فقط من الكشف عن إصابة الملك تشارلز الثالث بالسرطان. تصدرت العائلة المالكة عناوين الصحف البريطانية بسبب مشكلة صحية ملكية أخرى، وهي دخول كيت ميدلتون إلى المستشفى.
وفي 17 جانفي، أعلن قصر كنسينغتون، عن دخول زوجة ولي العهد الأمير ويليام إلى المستشفى لإجراء “عملية جراحية في البطن”. وجاء في البيان الصحفي أن “العملية كانت ناجحة”.
وبعد 12 يوما، أكد القصر أن الأميرة عادت إلى وندسور لمواصلة فترة النقاهة. بعد العملية الجراحية التي خضعت لها. ومنذ ذلك الحين، لم تظهر كيت ميدلتون علنًا مرة أخرى.
وبعد مرور أكثر من شهر، بمناسبة عيد الأم البريطانية، الأحد 10 مارس. تم بث صورة لأميرة ويلز، وهي مبتسمة ومحاطة بأطفالها. وبذلك كان من المفترض أن تضع حداً للشائعات والتكهنات حول غيابها عن الحياة العامة لمدة شهرين تقريباً بعد إجراء العملية الجراحية.
لكن اكتشاف تعديلات متعددة على هذه الصورة، وسحبها من قبل خمس من أكبر وكالات الأنباء التي نشرتها. والاعتذارات الصريحة لكيت، كان لها تأثير معاكس تمامًا، مما يقوض الثقة في المعلومات القادمة من القصر الملكي.
كما هو الحال مع العديد من الشخصيات العامة، فإن أي معلومات خارجة عن المألوف تميل إلى إشعال شبكات التواصل الاجتماعي والصحف.
وأدى هذا إلى ظهور سيل جديد من النظريات حول زوجة وريث التاج البريطاني. والتي تم تجميعها عبر الإنترنت تحت اسم “Katespiracy”. بما معناه “كيت والمؤامرة”، وتم ربط قضية الصورة المعدلة بالفوتوشوب بقضية الأميرة.
وذهب آخرون إلى حد التساؤل عما إذا كانت لا تزال على قيد الحياة. لكن أقل ما يمكن قوله هو أن العائلة المالكة ليس لديها مصلحة في إخفاء مثل هذه المعلومات. ولا توجد بيانات موضوعية تدعم مثل هذا الأمر.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: کیت میدلتون
إقرأ أيضاً:
الكرملين يعلق بعد تصريح البنتاجون بشأن تبادل الضربات النووية (ماذا يحدث؟)
في خضم تصاعد التوترات الدولية بشأن استخدام الأسلحة النووية، دعا المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، إلى اتخاذ موقف مسؤول من قبل الدول الكبرى لتجنب اندلاع مواجهة نووية في العالم.
التخلي عن الاستفزازات ضرورة لمنع مواجهة نووية
وقال بيسكوف خلال إفادة صحفية إن “موسكو تدعو جميع الدول إلى التخلي عن الاستفزازات وتبنّي موقف مسؤول يهدف إلى منع نشوب صراع نووي”، مؤكدًا استعداد روسيا لبذل كل الجهود الممكنة لتحقيق هذا الهدف.
تأتي تصريحات بيسكوف ردًا على تصريحات سابقة للأدميرال توماس بيوكانن، ممثل القيادة الاستراتيجية في البنتاغون، الذي أشار إلى أن الولايات المتحدة تقر بإمكانية تبادل الضربات النووية إذا كان احتياطي ترسانتها النووية يسمح لها بالحفاظ على الهيمنة.
وفي ذات السياق، دعا بيوكانن إلى بدء محادثات بين الولايات المتحدة وروسيا والصين وكوريا الشمالية، مشددًا على ضرورة تفادي نشوب حرب نووية، وقال: “لا أحد يرغب في حدوث ذلك”.
العقيدة النووية الروسية الجديدةأصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء الماضي، مرسومًا بالمصادقة على العقيدة النووية الروسية المحدثة، وتشدد الوثيقة على أن روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية ردًا على أي هجوم بأسلحة دمار شامل ضدها أو ضد حلفائها. كما تعتبر أن أي عدوان من دولة غير نووية، بدعم من دولة نووية، يعد هجومًا مشتركًا يستوجب الرد.
اتهامات بتصعيد الصراعوالجدير ذكره، أن بوتين انتقد مناقشات دول “الناتو” حول تزويد أوكرانيا بأسلحة بعيدة المدى، واصفًا ذلك بالمشاركة الفعلية في الصراع. وأوضح أن استخدام النظام الأوكراني لهذه الأسلحة لتنفيذ هجمات على الأراضي الروسية يتم بدعم مباشر من خبراء عسكريين غربيين، الذين يقومون ببرمجة أنظمة الأسلحة الدقيقة.
وأضاف بوتين أن مشاركة الغرب بشكل مباشر في العمليات القتالية تغيّر من طبيعة الصراع، معتبرًا ذلك دليلًا على تورط دول “الناتو”، بقيادة الولايات المتحدة، في حرب مباشرة ضد روسيا.
و أكد بوتين أن روسيا ستتخذ قراراتها بناءً على التهديدات المباشرة التي تواجهها، مشيرًا إلى أن استمرار تصعيد الصراع في أوكرانيا بمشاركة الغرب يضع العالم أمام مخاطر غير مسبوقة.