لإجراء تحقيق حول فساد.. كوريا الجنوبية ترفض عودة سفيرها من أستراليا
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
رفضت كوريا الجنوبية، اليوم الإثنين، أن يعود سفيرها لدى أستراليا لي جونج-سوب على الفور، بسبب تدخله في تحقيق بشأن وفاة جندي من مشاة البحرية.
وحسب وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية، قال المكتب الرئاسي اليوم الإثنين إنه سيكون "من غير اللائق للغاية" أن يعود سفير البلاد لدى أستراليا على الفور، رافضًا دعوة رئيس الحزب الحاكم لعودة السفير لإجراء تحقيق في وفاة جندي من مشاة البحرية.
ويخضع سوب لتدقيق مكثف منذ أن عينه المكتب الرئاسي في وقت سابق من هذا الشهر سفيرا لدى استراليا بينما كان يخضع لحظر السفر بسبب تدخله في تحقيق عسكري في وفاة العريف تشيه سو-جيون.
وقُتل تشيه أثناء مهمة العثور عن مفقودين وسط هطول أمطار غزيرة في يوليو وكان لي وزيراً للدفاع في ذلك الوقت.
وقال زعيم حزب سلطة الشعب الحاكم هان دونج -هون للصحفيين إن مكتب تحقيقات فساد كبار المسؤولين (CIO) يجب أن يستدعي لي، ويجب أن يعود السفير إلى بلاده على الفور، مما يشير إلى أن القضية تخلق عبئًا قبل الانتخابات البرلمانية المقررة في 10 أبريل.
لكن المكتب الرئاسي ذكر في بيان للصحافة أن تعيين وزير الدفاع السابق لي جونج-سوب سفيراً لدى أستراليا كان قراراً عادلاً من حيث اختيار الشخص المناسب بالنظر إلى التعاون الأمني بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة واليابان وأستراليا في منطقة المحيطين الهندي والهادئ ونظرا لصادراتنا من الأسلحة واسعة النطاق إلى أستراليا".
وأضاف: "سوف يستجيب السفير لي فورًا وفي أي وقت لطلبات الاستدعاء المقدمة من مكتب تحقيقات فساد كبار المسؤولين ومن غير الملائم تمامًا لرئيس بعثة خارجية أن يعود إلى وطنه وينتظر إلى أجل غير معلوم بينما لم يقم المكتب حتى باستدعائه لأنه غير مستعد لـ التحقيق".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: كوريا الجنوبية استراليا وفاة جندي مشاة البحرية رئيس الحزب الحاكم أن یعود
إقرأ أيضاً:
كوريا الجنوبية تعلن إطلاق الجارة الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية
كشف جيش كوريا الجنوبية، الاثنين، عن إطلاق الجارية الشمالية عددا من الصواريخ الباليستية "غير المحددة" قبالة ساحلها الغربي، وذلك بالتزامن مع انطلاق تدريبات عسكرية سنوية مشتركة بين واشنطن وسيئول.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية: "رصد عسكريونا حوالي الساعة الـ0450 بتوقيت غرينتش عددا من الصواريخ الباليستية غير المحددة أطلقت من مقاطعة هوانغهاي باتجاه بحر الغرب".
وأضافت هيئة الأركان، في بيان: "قواتنا ستعزز المراقبة وتبقى على جاهزية تامة بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة".
في المقابل، انتقدت وسائل إعلام رسمية في كوريا الشمالية التدريبات العسكرية المشتركة السنوية بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والتي بدأت في وقت سابق اليوم الاثنين تحت اسم "درع الحرية 2025"، باعتبارها "استفزازا" محذرة من خطر اندلاع حرب "بطلقة عرضية واحدة".
ونقلت وسائل الإعلام الرسمية عن وزارة الخارجية في كوريا الشمالية، قولها إن "هذا عمل استفزازي خطير من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد الوضع في شبه الجزيرة الكورية وقد يؤدي إلى اندلاع صراع بين الجانبين من خلال طلقة عرضية واحدة".
وتشمل مناورات درع الحرية 2025 "تدريبات حية وافتراضية وميدانية"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 20 آذار /مارس بهدف "تعزيز الجاهزية لمواجهة التهديدات مثل تهديد كوريا الشمالية"، وفق بيان سابق لهيئة الأركان المشتركة.
يشار إلى أن بيونغيانغ تندد بانتظام بالتعاون العسكري بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية، معتبرة التدريبات العسكرية تحضيرا لغزو، وغالبا ما ترد بإجراء اختبارات صاروخية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب رسميا منذ أن انتهت الأعمال الحربية بينهما بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بمعاهدة سلام.
وتجدر الإشارة إلى أن مناورات "درع الحرية" هي من أكبر المناورات المشتركة السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، التي تنشر عشرات آلاف العسكريين على الأراضي الكورية الجنوبية.