الأم المثالية بالقليوبية: كافحت من أجل أولادي وتحملت معهم ظروف الحياة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
حصلت وفاء عواد عبد العزيز حمزة من قرية شلقان مركز القناطر بمحافظة القليوبية على لقب الأم المثالية على مستوى محافظه القليوبية.
وأوضحت الأم المثالية، أن زوجها توفى منذ ما يقرب من 15 عاما، وتركها ومعها 3 أولاد محمد ووفاء توأم، وكانوا في ذلك الوقت في الصف الثاني الإعدادي ومحمد كان في وقت وفاة والده في الصف السادس الابتدائي.
وأشارت أنها تقدمت بقصة كفاحها لمسابقة الأم المثالية بمكتب التضامن الاجتماعي بالقناطر الخيرية، مشيرة أن زوجها كان يعمل طبيب حر للعلاج الطبيعي وكانوا يعيشون ميسورين الحال إلى أن تعرض إلى ظروف صحية جعلته يحتاج إلى إجراء عملية قلب بمبلغ مالي كبير وتوفى بعدها مباشرة.
وأوضخت أنها ربت الأولاد بمرتبها فقط وعرض عليها جميع الأقارب من الأب والأم أن يساعدوها في نفقة الأولاد ولكنها رفضت، وبارك الله لهم في مرتبها القليل، وتحملت هي والأولاد ظروف الحياة وأحسنت تربيتهم.
وأضافت أنها تبلغ حاليا سن الـ 65 عاما، حيث تخرج أحمد واصبح نقيب مهندس وتزوج وتخرجت وفاء وأصبحت دكتورة علاج طبيعي وتزوجت ومحمد انهى بكالوريوس الزراعة، وتستعد لأن تزوجه أيضا لتكمل رسالتها في الحياة.
وأوضحت إنه ا تخلت عن أحلامها وطموحها بأن تستكمل الدراسات العليا في إدارة الأعمال وجامعة عين شمس التي كانت قد حصلت عليها أثناء حياة زوجها ولكنها آثرت أن تربي الأولاد وتعلمهم عن نفسها علة أن تكمل تعليمها وبالفعل قدرها الله ووقف معها إلى أن أوصلتهم إلى بر الأمان متمنية لهم ولكل مصر الخير.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: القناطر الخيرية محافظة القليوبية مسابقة الأم المثالية الأم المثالية بالقليوبية الأم المثالیة
إقرأ أيضاً:
العدل بين أولادك يحمي قلوبهم من الغل والحقد.. رسالة الأوقاف للآباء في رمضان
قالت وزارة الأوقاف: إن العدل بين الأولاد مش رفاهية ولا حاجة ثانوية، ده أمر من ربنا سبحانه وتعالى وتوجيه من سيدنا النبي ﷺ
وأشارت الأوقاف عبر صفحتها على فيس بوك الى ان العدل بين الاولاد بيحفظ البيوت من الظلم، وبيحمي القلوب من الغل والحقد. سيدنا النبي ﷺ قال: "اتقوا الله واعدلوا بين أولادكم" (رواه البخاري ومسلم)، لأن أي ميل أو تفرقة بتسيب أثر في النفس ما بيتنسيش، وبيفضل يكبر مع الأيام.
وأضافت: لما بتعدل بين ولادك، بتزرع الحب في قلوبهم، وبتخليهم متآخين مترابطين، وبتديهم إحساس بالأمان. إنما لو واحد حاسس إنه مظلوم أو مهمّش، بيبدأ يكره أخوه، وبيبعد عنك، وده أخطر شيء ممكن يحصل في الأسرة. حتى سيدنا النبي ﷺ لما أب جاله وقال له إنه وهب واحد من ولاده حاجة، سأله: "أَكُلَّ وَلَدِكَ نَحَلْتَ مِثْلَ هَذَا؟" فلما قال: لا، قال له: "فَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْدِلُوا بَيْنَ أَوْلَادِكُمْ" (رواه مسلم).
ووجهت كلامها للاباء وقالت: إحنا في شهر رمضان، شهر الرحمة والمغفرة، وشهر إصلاح القلوب، ليه ما نستغلش الفرصة دي ونراجع تصرفاتنا؟ نسأل نفسنا: هل كل ولد من ولادنا حاسس بحبنا واهتمامنا؟ هل في حد حاسس إنه مفضول أو مظلوم؟ لو في أي تقصير، دلوقتي هو الوقت اللي نقدر نصلح فيه قبل ما يكبروا ويحسوا بالوجع اللي ممكن يفرق بينهم طول العمر.
ابدأ دلوقتي.. قبل ما يفوت الأوانوأوضحت أن العدل مش بس في الفلوس والهدايا، العدل في الكلمة الحلوة، في الحضن، في التشجيع، في المعاملة اليومية. كل ولد محتاج يحس إنه غالي عندك، وإنه مش أقل من إخوته في اهتمامك ورعايتك. البيت اللي فيه عدل، بيت مليان بركة وحب، والبيت اللي فيه تفرقة، بيت مليان نكد وخصام.
وكشفت عن خطوات عملية عشان تحقق العدل بين ولادك وهى:
والتشجيع: ما تمدحش حد قدام أخوه بطريقة تسيب أثر سلبي، لكن وزّع التشجيع بحكمة.
- المساواة في الهدايا والعطايا: حتى لو سنهم مختلف، لازم كل واحد يحس إنه أخد نصيبه العادل.
- العدل في العقاب: ما تعاقبش واحد وتسيب التاني لو عمل نفس الغلط، لأن ده بيحسسهم بالظلم.
- الاستماع لكل واحد فيهم بنفس الاهتمام: بعض الأولاد بيحسوا إن أهلهم بيسمعوا لحد أكتر من التاني، وده بيخلق إحساس بالتفرقة.
- إظهار الحب لكل واحد فيهم بطريقته: في طفل بيحب الحضن، وفي طفل بيحب الكلام الحلو، وفي طفل بيحب الهدايا، فخلي كل واحد يحس بحبك بالطريقة اللي تريحه.
وفى ختام كلامها دعت الله بهذا الدعاء: اللهم ارزقنا الحكمة والعدل في تربية ولادنا، واجعلهم لنا قرة عين، ولا تجعل في قلوبهم على بعضهم غلّا ولا حقدًا، واهدنا لما تحب وترضى، يا أرحم الراحمين".