«معلومات الوزراء»: صغار المزارعين يتحملون نحو 70% من إمدادات الغذاء في العالم
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، أنّ زعماء العالم الذين حضروا قمة المناخ «كوب 28» ركزوا على التحدي المزدوج المتمثل في التغير المناخي والأمن الغذائي، وتعهدوا بحشد 2.5 مليار دولار لمعالجة انبعاثات غازات الدفيئة الناجمة عن الزراعة، وحماية سبل عيش المزارعين المهددين بسبب ظاهرة الاحتباس الحراري.
وأوضح المركز في تقرير صادر عنه بعنوان «مقتطفات تنموية»، أنّه تم الترحيب بالبيان باعتباره فوزًا كبيرًا للمزارعين أصحاب الحيازات الصغيرة، الذين ينتجون معظم الغذاء في العالم، فهناك نحو 510 ملايين مزرعة صغيرة في العالم، ويتحمل صغار المزارعين مسؤولية ما يصل إلى 70% من الأغذية المنتجة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ولفت إلى أنّ صغار المزارعين غالبا ما يفتقرون إلى الموارد اللازمة للمضي قدمًا، بما في ذلك الوصول إلى التمويل والأسواق والأسمدة والبذور والكهرباء والبيانات، في حين أنّ الخبرة والمعرفة المحلية للمجتمعات الزراعية ذات أهمية كبرى في تحويل الأنظمة الغذائية، ودون مشاركة صغار المزارعين النشطة، فإنّ الجهود الرامية إلى جعل إنتاج الغذاء أكثر مرونة، وأكثر إنتاجية، وأكثر توازنا مع الطبيعة سيكون مصيرها الفشل.
%0.8 من تمويل المناخ - ذهبت إلى صغار المزارعينفي عام 2023 قدرت مبادرة سياسات المناخ (CPI)، أنّ 5.5 مليار دولار فقط أو 0.8% من تمويل المناخ ذهبت إلى صغار المزارعين، وشركات الأغذية الزراعية الصغيرة والمتوسطة الحجم حتى مع ارتفاع تمويل المناخ لقطاعات أخرى مثل النقل، وإنتاج الطاقة.
الافتقار إلى التمويل المناخي لأصحاب الحيازات الصغيرةوأشارت إلى أنّ الافتقار إلى التمويل المناخي لأصحاب الحيازات الصغيرة أمر مثير للقلق، وهذا دليل على أنّه لم يتم بذل كثير من الجهد لضمان التحول المناخي العادل للمزارعين، وحماية الإمدادات الغذائية في العالم، وفي هذا الصدد يأتي دور منظمات المزارعين الحيوي في إيجاد الحلول لاحتياجات أصحاب الحيازات الصغيرة، كما يتعاون الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (IFAD) مع منظمات المزارعين في أفقر مناطق العالم، ويعتمد على صغار المزارعين من صائدي الأسماك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأنظمة الغذائية الاحتباس الحراري التغير المناخي صغار المزارعين قمة المناخ للتنمية الزراعية الحیازات الصغیرة صغار المزارعین فی العالم
إقرأ أيضاً:
دراسة تتنبأ بعدد الموتى والإصابات في حرائق المناخ بحلول 2100
وكالات
نوهت دراسة جديدة، إلى أن ما شهدناه من حرائق مدمرة في السنوات الأخيرة، قد يكون مجرد لمحة عما سيحدث في المستقبل.
وأفاد علماء من جامعة العلوم والتكنولوجيا في الصين بأن وتيرة الحرائق في المدن من المقرر أن ترتفع بشكل كبير، بسبب المناخ.
وتوقع الفريق عدد الحرائق الحضرية التي يمكن أن تحدث في 2847 مدينة، وإذا استمرت انبعاثات الغازات المسببة للانحباس الحراري في الارتفاع، فإن توقعاتهم تشير إلى أنه قد تكون هناك عواقب مدمرة.
فيما توقع العلماء زيادة بنسبة 22.2 % في الحرائق الخارجية في المدن حول العالم بحلول عام 2100.
والجدير بالذكر أن هذا من شأنه يؤدي إلى 335 ألف حالة وفاة مرتبطة بالحرائق، و1.1 مليون إصابة مرتبطة بالحرائق، في جميع أنحاء العالم خلال الفترة 2020-2100.كما يزعمون.
وكان الفريق أنشأ قاعدة بيانات عالمية لحوادث الحرائق للفترة 2011-2020 باستخدام بيانات من إدارات الإطفاء الحضرية وتم تقسيم الحرائق إلى ثلاث فئات .