الأم المثالية في سوهاج.. خريجة علوم وتعمل «خياطة» لرعاية بناتها الثلاثة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
فازت روجينا فوزي بهادر في مسابقة الأم المثالية بمحافظة سوهاج، والتي أعلنتها وزارة التضامن الاجتماعي لهذا العام 2024، إذ رعت أسرتها بعد وفاة زوجها، وضحت من أجلهم، رغم رفض أسرة زوجها مساعدتها.
روجينا فوزي.. بكالوريوس علوم وتعمل خياطةروجينا فوزي تبلغ من العمر 64 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس علوم وتعمل خياطة، وحالتها الاجتماعية أرملة منذ 30 عامًا، لديها 3 فتيات، حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس تربية، والثانية على ليسانس آداب، والثالثة على بكالوريوس خدمة اجتماعية.
تزوجت الأم من موظف، وبدأت معاناتها عندما توفى زوجها إثر حادث سيارة خلال ذهابه لمقر عمله، تاركا الأم وثلاثة بنات، إذ كان عمر الزوجة وقتها 33 عامًا، وأكبر أولادها تسع سنوات وأصغرهم عام ونصف.
معاش الأب كان يبلغ 136 جنيهًا، ولا يكفي مع ظروف الحياة والمعيشة الصعبة، فقامت الأم بنقل أبنائها من مدرستهم الخاصة إلى مدرسة حكومية، واستطاعت أن توفر لهم سبل الراحة والحب والحنان للأبناء.
واجهت الأم صعوبة في تنسيق وقتها ومهامها بين العمل والمنزل واحتياجات الأولاد، لأن مواعيد عملها لا تتناسب مع مواعيد مدارس أولادها، بالإضافة إلى أن ابنتها الصغرى التي تبلغ من العمر سنة ونصف كانت تعاني من تأخر في النطق والنمو الجسمي.
ذهبت الأم لأكثر من طبيب، ولكن كان مستوى التقدم بسيط جدًا، فتوجهت الأم بالطفلة إلى محافظة أخرى للمختصين واستمر هذا الوضع لمده ثلاثة سنوات، وكان الجد والجدة رافضين أن يساعدوا للأولاد من نصيبهم من معاش والدهم.
قصة كفاح الأمظلت الأم تكافح مع أطفالها للوصول إلى أعلى المستويات العلمية، وكانت تبذل جهدًا مضاعفًا مع الابنة الصغرى بسبب تأخرها عن أخواتها بسبب ظروفها الصحية، وكانت لا ترفض أي عمل حتى تحسن من مستوى دخلها بجانب عملها بمهنة الخياطة، حتى حصلت الابنة الأولى على بكالوريوس تربية والابنة الثانية على ليسانس آداب والابنة الثالثة بكالوريوس خدمة اجتماعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأم المثالية سوهاج التضامن وزارة التضامن التضامن الاجتماعي
إقرأ أيضاً:
4 سنوات حبس لصاحبة ورشة خياطة” عن تهمة إصدار شيكات بدون رصيد بالحراش
تابعت محكمة الحراش صاحبة ورشة خياطة مختصة في تصميم البدلات الرسمية للحراش وأعوان الرقابة بالشركات الأمنية الخاصة بالكاليتوس. بتهمة إصدار شيكات بدون رصيد والنصب والاحتيال.
وذلك بعد إيهام ضحيتين بتمويل ورشتها مقابل الحصول على أرباح في صفقات تجارية للخياطة لورشتها مع مختلف الشركات الحراسة الخاصة.
ملابسات القضية تعود لشهر سبتمبر 2024 حين تقدم تاجر بشكوى أمام قاضي التحقيق لدى محكمة الحراش. ضد صاحبة ورشة خياطة تفيد أن هاته الأخير قدمت له عرضا لتمويل صفقة تجارية عقدتها مع شركة حراسة لتصميم وخياطة بدلات خاصة باعوان الرقابة.
حيث سلمها مبلغ 4 ملايير سنتيم، على أن تعيد له المبلغ بالإضافة إلى الارباح. غير أنه هاته الاخيرة، منحته مقابل ذلك شيكا تبين خلال محاولة صرفه أنه بدون رصيد. مؤكدا أنه وقع ضحية نصب واحتيال. كما اتهمها شخص آخر وهو عامل بورشتها بتسليمه شيكا بقيمة ملياري سنتيم. على سبيل الضمان. وبناءا على ذلك تم توجيه لها تهمة إصدار شيكين من دون رصيد مع النصب والاحتيال.
المتهمة وخلال المحاكمة فندت كل ما جاء،ضدها من اتهامات وأكدت أن الضحية الأول منحها مبلغ 400 مليون سنتيم من أجل استغلالها في شراء الأقمشة المطلوبة لانجاز مشروع خياطة بدلات رسمية لأعوان الرقابة لشركة حراسة خاصة، وانها منحته صكا بنكيا على بياض على أساس الضمان وأنه وبسبب تأخر تحصيلها للارباح بسبب جائحة كورونا، قام بتحرير مبلغ 4 ملايير سنتيم على الشيك ومتابعتها قضائيا بموجبه.
كما أكدت أن الشيك الثاني محل المتابعة فدلا علاقة لها به أنها تعرضت لسرقة دفتر شيكاتها حيث تم استغلاله ومتابعتها قضائيا به وطالبت على لسان دفاعها بإفادتها بالبراءة لانعدام أركان التهمة.
فيما التمس وكيل الجمهورية توقيع عقوبة 4 سنوات حبسا نافذة مع 100 ألف دج غرامة مالية.