العربى الناصرى: مصر بذلت جهودا بارزة لإدخال المساعدات الإنسانية لغزة
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
طالب الدكتور محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصرى، بضرورة تدخل المجتمع الدولي من أجل رفع جميع القيود علي معبر رفح من الجانب الفلسطيني لإدخال المساعدات لقطاع غزة، مؤكدا أن القيود التي تفرضها إسرائيل لعرقلة المساعدات للأشقاء في فلسطين حتما سوف يؤدي إلي كارثة إنسانية.
وقال أبو العلا، إن الكيان الصهيوني ارتكب جرائم في حق الإنسانية بأكملها وسط صمت دولي رهيب وارتكب مجازر دموية وقتل الأطفال والشيوخ والناس وشرد عائلات وهدم البنية التحتية لجميع القطاع في عزة، مشيرا إلي أن الدولة المصرية طالبت مرارا وتكرارا بوقف إطلاق النار وضرورة إدخال المساعدات الإنسانية حتي لا نصل إلي كوارث إنسانية.
وأكد أبو العلا، أن معبر رفح من ناحية مصر لم يغلق، وأن مصر علي المستويين الرسمي والشعب طالبت بضرورة مزيد من إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع، خاصة في ظل الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن استمرار الحصار الإسرائيلي على القطاع أدى لكارثة إنسانية ومجاعة حذرت منها الدولة المصرية، كما أن الرئيس عبد الفتاح السيسى تحدث عن هذا الأمر في جميع المحافل فضلا عن كلمات وخطاباته.
وأكد محمد أبو العلا رئيس الحزب العربى الناصري، أن الدولة المصرية بذلت جهودا مضنية من أجل إدخال المساعدات الإنسانية، كما أنها لم تغلق المعبر في أي مرحلة من مراحل العدوان على غزة علي مدار التاريخ تحديدا منذ السابع من أكتوبر 2023.
ودعا أبو العلا، المجتمع الدولي تحمل مسئولياته كاملة، وأن يستمع إلي صوت الحكمة ممثلا في صوت الدولة المصرية التي تنتصر للإنسانية وتدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رفح معبر رفح غزة قطاع غزة مصر المساعدات الإنسانیة الدولة المصریة أبو العلا
إقرأ أيضاً:
في خطوة إنسانية.. مؤسسة ريما الطبية التنموية تقدم مبادرة المساعدات المالية لمرضى سرطان الثدي
عدن / هبة نجيب
في خطوة إنسانية تهدف إلى تخفيف الأعباء المالية التي تواجه مرضى السرطان وأسرهم قدمت مؤسسة ريما الطبية التنموية مبادرة المساعدات المالية لمرضى السرطان بعدن لمساعدتهم في عملية التركيز على العلاج ومنحهم فرصة أكبر في التعافي باعتبار أن هذا الدعم المالي ليس مجرد مساعدة مادية بل طوق نجاة يخفف الضغوط النفسية والأعباء المالية، ويمنح المرضى وأسرهم الراحة والاستقرار اللازمين خلال فترة العلاج.
كما تهدف المبادرة إلى تحسين جودة حياة المرضى وأسرهم، من خلال توفير الدعم المالي الذي يضمن لهم بيئة مستقرة وراحة نفسية، بما يعزز قدرتهم على مواجهة المرض بثقة وأمل.
وأشارت رئيس مؤسسة ريما الطبية التنموية د. ريما همشري إلى أن كل مساهمة في هذا المشروع تعد لمسة حب ورحمة، تعكس التزامنا العميق بدعم هؤلاء الذين يواجهون أصعب التحديات.
وأكدت همشري أن مبادرة المساعدات المالية لمرضى السرطان تمثل دعوة للجميع للمشاركة والمساهمة في تقديم الأمل والدعم، قائلة لنكن يدًا تمد الدفء والراحة لمن هم في أمس الحاجة إليها.
ودعت إلى مساعدة المرضى على التركيز في رحلة الشفاء، وتخفيف أعباء الحياة اليومية عنهم حتى يشعروا أنهم ليسوا وحدهم في هذه المعركة.
واختتمت د. ريما همشري رئيس المؤسسة بالقول إن رسالتنا اليوم هو تمكين مريض السرطان وتأهيله اجتماعيا، ونفسيا، ومساعدته صحيا، ومكافحة الأورام بالتوعية والكشف المبكر شاكرة فريق عملها على الأداء الرائع و جهودهم الجبارة لاتمام هذه المبادرة سائلة الله تعالى الشفاء والعافية لكل المرضى.