جيش الاحتلال يعلن ارتفاع عدد قتلى جنوده في الهجوم البري على غزة إلى 250
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، ارتفاع عدد قتلى جنوده في الهجوم البري ضد حماس إلى 250 جندي.
وجاء الارتفاع بعد اعلام جيش الاحتلال وفاة جندي خلال القتال في منطقة مستشفى الشفاء في قطاع غزة في وقت مبكر من صباح اليوم.
ووفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، توفى الرقيب، ماتان فينوغرادوف، 20 عاما، من الكتيبة 932 التابعة للواء ناحال، من القدس.
وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الإثنين، بدء عملية عسكرية في مستشفى الشفاء في غزة، وذلك بناء على معلومات استخباراتية حول وجود قيادات لحركة حماس بالمستشفى.
وأشارت وسائل الإعلام الفلسطينية، أن هناك عدد من دبابات الاحتلال الإسرائيلي تتمركز على البوابة الرئيسية لمجمع الشفاء في غزة.
وجه جيش الاحتلال الإسرائيلي نداء إلى كل المتواجدين والنازحين في حي الرمال وفي مستشفى الشفاء ومحيطه بمعادرة أماكنهم والتوجه إلى “المنطقة الإنسانية” المواصي على ساحل جنوب غزة، حيث يشن الجيش غارة جديدة في المنطقة.
وقد أفادت تقارير إعلامية بتوغل واجتياح إسرائيلي كبير لحي الرمال غربي مدينة غزة إلى جانب إطلاق نار كثيف وتحليق لطائرات استطلاع إسرائيلية في المنطقة.
ونشر أفيخاي أدرعي، المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي في منشور على منصة “اكس” باللغة العربية، خريطة للمناطق التي تحتاج إلى إخلاء إلى جانب الإعلان.
وقال ادرعي: “من أجل الحفاظ على أمنكم - عليكم إخلاء المنطقة بشكل فوري غرباً ومن ثم عبر شارع الرشيد (الطريق الساحلي) جنوباً إلى المنطقة الإنسانية في المواصي”.
ووصف الجيش الإسرائيلي حي الرمال في غزة بأنه “منطقة قتال خطيرة”؛ وذلك بعد أن دمرت دبابات إسرائيلية الشوارع المؤدية إلى مستشفى الشفاء في غزة.
وفي بداية الهجوم البري الإسرائيلي ضد حماس، دعا جيش الاحتلال الإسرائيلي جميع المدنيين الفلسطينيين في شمال غزة إلى الإخلاء جنوبا، على الرغم من بقاء حوالي 300000، في ظروف تزداد سوءا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي الهجوم البري جيش الاحتلال الإسرائيلي جيش الاحتلال جنوب غزة عملية عسكرية في مستشفى الشفاء قطاع غزة مستشفى الشفاء في غزة جیش الاحتلال الإسرائیلی مستشفى الشفاء الشفاء فی فی غزة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده على يد المقاومة في مخيم جنين
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، بمقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة خلال عملية عسكرية مستمرة في مخيم جنين، في إطار العدوان الذي تشنه قوات الاحتلال على المدينة والمخيم تحت مسمى "السور الحديدي" لليوم العاشر على التوالي.
وأفادت وسائل إعلام عبرية بمقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين فيما وصفته بـ"حدث أمني" داخل مخيم جنين، بينما تعرض المخيم لقصف جوي عبر مروحيات "أباتشي"، كما فجّرت قوات الاحتلال منزلاً داخله.
???? "جيش الإحتلال" يعلن :
مقتل جندي وإصابة 6 اخرين بينهم إصابة خطيرة في حدث أمني في مخيم جنين شمال الضفة. pic.twitter.com/eBEcMrXfKr — أحداث الضفة الغربية (@WestBank_48) January 30, 2025
وتداولت منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة تظهر طائرات عسكرية إسرائيلية تنقل جنوداً مصابين بعد وقوعهم في كمين محكم نصبته المقاومة الفلسطينية داخل المخيم، وسط أنباء عن خسائر أكبر لم يعترف بها الاحتلال.
من جانبها، أعلنت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس مسؤوليتها عن استهداف قوة إسرائيلية عبر تفجير منزل مفخخ داخل المخيم، مؤكدة أن العملية جاءت رداً على جريمة الاغتيال التي نفذها الاحتلال في بلدة طمون قرب طوباس، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مقاومين من سرايا القدس وكتائب القسام.
وأوضحت الكتيبة في بيان أنها تمكنت من استدراج قوة من لواء "جولاني" إلى المنزل قبل تفجيره باستخدام عبوات ناسفة استولت عليها المقاومة من قوات الاحتلال خلال العدوان المستمر.
وأشار البيان إلى أن هذه العملية جاءت بعد "الاستعراض السخيف" لوزير الحرب الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الذي زعم تحقيق نصر في أزقة مخيم جنين.
في سياق متصل، واصلت قوات الاحتلال عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها، مترافقة مع عمليات تهجير للفلسطينيين وتخريب واسع للمنشآت الحيوية والبنى التحتية، حيث امتد العدوان ليشمل مدينة ومخيم طولكرم في إطار توسيع الهجمات على المخيمات الفلسطينية.
وأكد رئيس بلدية جنين، محمد جرار، أن الاحتلال دمر عدداً كبيراً من المنازل داخل المخيم وفي الأحياء المجاورة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المخيم، إضافة إلى نقص حاد في المياه بعد تضرر بئر السعادة، الذي يعد المصدر الرئيسي للمياه في المدينة، ما تسبب في انقطاع الإمدادات عن نحو 35% من أحياء جنين والمخيم.
كما تعمدت قوات الاحتلال منع وصول الطواقم الطبية إلى المستشفى الحكومي في جنين، حيث تم منع سيارة إسعاف من نقل سيدة مريضة، واستجوب الجنود المريضة في شارع المستشفيات قبل أن تفقد وعيها بسبب التأخير.