اقتصاد وبورصة الذهب يرتفع لليوم الثانى فى البورصة العالمية وحذر وترقب لنتائج اجتماع الفيدرالى
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن الذهب يرتفع لليوم الثانى فى البورصة العالمية وحذر وترقب لنتائج اجتماع الفيدرالى، أسعار الذهب ترتفع لليوم الثاني على التوالي ولكن يبقى الحذر هو السائد في الأسواق قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، يأتي هذا في ظل .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الذهب يرتفع لليوم الثانى فى البورصة العالمية وحذر وترقب لنتائج اجتماع الفيدرالى، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أسعار الذهب ترتفع لليوم الثاني على التوالي ولكن يبقى الحذر هو السائد في الأسواق قبل اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي اليوم، يأتي هذا في ظل توقعات برفع الفائدة ربع درجة مئوية وتوقف البنك عن دورة رفع أسعار الفائدة حتى نهاية العام.
وسجلت أسعار الذهب الفورية ارتفاع اليوم الأربعاء بنسبة 0.3% ليتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند المستوى 1971 دولار للأونصة، يأتي هذا بعد أن اقتربت الأسعار يوم أمس من مستوى الدعم 1950 دولار للأونصة لتبدأ في الارتداد نحو الأعلى.
الأيام الأخيرة شهدت تحركات عرضية بالنسبة لأسعار الذهب في نطاقات محددة حيث تجنب المتداولون في الأسواق الرهانات الكبيرة وذلك في ظل تجميع الزخم الكافي للتحرك الأساسي بعد اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت لاحق من جلسة اليوم، وفق جولد بيليون.
التوقعات حالياً في الأسواق تشير إلى قيام الفيدرالي برفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع اليوم، على أن يشير البنك إلى توقف دورة رفع أسعار الفائدة خاصة بعد تراجع معدلات التضخم في يونيو والتباطؤ الذي بدأ في الظهور في بيانات قطاع العمالة.
بينما هناك توقعات في الأسواق باحتمال يصل إلى 35% أن يقوم البنك الفيدرالي برفع ثاني لأسعار الفائدة في اجتماع شهر نوفمبر القادم.
الجدير بالذكر أن التصريحات الأخيرة من قبل الفيدرالي ورئيسه جيروم باول قد أشارت إلى استمرار اعتماد البنك الفيدرالي على البيانات الاقتصادية عن اتخاذ قرارات الفائدة، إلى جانب الإشارة إلى حاجة البنك لرفعين إضافيين للفائدة خلال النصف الثاني من العام، لذلك هناك ترقب كبير في الأسواق لما سيصدر عن الفيدرالي اليوم.
التركيز الأكبر سيكون على البيان المصاحب لقرار الفائدة اليوم بالإضافة إلى تصريحات رئيس البنك في المؤتمر الصحفي، بينما هناك احتمال أكبر أن يشير رئيس البنك جيروم باول بشكل غير مباشر إلى استمرار ترقب معدلات التضخم التي لا تزال بعيدة عن مستهدف البنك وأن يكون البنك مستعد للتدخل برفع آخر للفائدة عند الحاجة لذلك.
الجدير بالذكر أن قرارات رفع الفائدة تعد أخبار سلبية بالنسبة لأسواق الذهب، كون المعدن النفيس أصل لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الحكومية التي تقدم عائد يتزايد بارتفاع الفائدة.
لكن قرار رفع الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع اليوم متوقع بشكل كامل في الأسواق ويتبقى معرفة اتجاه السياسة النقدية خلال الفترة القادمة.
ومن جانب آخر أنهى الدولار الأمريكي موجة التعافي الإيجابي التي استمرت 5 جلسات متتالية، حيث بدأ الدولار في الانخفاض بداية من جلسة الأمس كما استمر اليوم في التراجع منخفضاً بنسبة 0.2% وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية.
هذا وقد استقرت عوائد السندات الأمريكية لتحافظ على مكاسبها الأخيرة قبل اجتماع الفيدرالي اليوم، حيث ارتفع العائد على السندات لأجل 10 سنوات خلال جلسة الأمس ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 3.922%.
تماسك العائد على السندات الحكومية يحد من مكاسب الذهب بسبب العلاقة العكسية التي تربط بينهما، منذ كون ارتفاع العائد على السندات يسحب الاستثمارات من أسواق الذهب.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل الذهب يرتفع لليوم الثانى فى البورصة العالمية وحذر وترقب لنتائج اجتماع الفيدرالى وتم نقلها من اليوم السابع نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذهب الذهب موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الفیدرالی الیوم أسعار الذهب فی الأسواق
إقرأ أيضاً:
ترامب: لن أقيل رئيس البنك المركزي ولكن عليه تخفيض الفائدة
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه لن يقيل جيروم باول من منصبه رئيسا لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) قبل انتهاء ولايته في مايو/ أيار 2026، لكنه وصف باول بأنه "متصلب تماما" مكررا الدعوة إلى خفض أسعار الفائدة.
وأضاف ترامب في مقابلة مع شبكة (إن.بي.سي نيوز) اليوم الأحد أنه يتوقع أن يخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي أسعار الفائدة في مرحلة ما.
وذكر في المقابلة التي سجلت في فلوريدا يوم الجمعة "ينبغي عليه أن يخفضها. وسيفعل ذلك في مرحلة ما. إنه يفضل ألا يفعل ذلك لأنه ليس معجبا بي. كما تعلمون، هو ببساطة لا يحبني لأنني أعتقد أنه متصلب تماما".
وعندما سُئل عما إذا كان سيقيل باول قبل انتهاء ولايته في عام 2026، نفى ترامب ذلك نفيا قاطعا، قائلا "لا، لا، لا… لماذا أفعل ذلك؟ سيتسنى لي استبداله بعد فترة قصيرة".
وكانت الأسهم في وول ستريت قد سجلت انخفاضا حادا الشهر الماضي بعدما كثف ترامب هجومه على باول مما زاد المخاوف حيال استقلال البنك المركزي وهز الأسواق. وبعد هذا الانخفاض الحاد، تراجع ترامب قليلا.
وتعليقاته التي بُثت اليوم هي أوضح إشارة حتى الآن على أن ترامب سيُبقي على باول في منصبه، وهو ما قد يطمئن الأسواق التي عصفت بها تحركات الرئيس الأميركي لقلب نظام التجارة العالمي رأسا على عقب من خلال موجة من الرسوم الجمركية.
إعلانوقد فرض ترامب في الثاني من أبريل/نيسان رسوما جمركية 10% على معظم الدول، بالإضافة إلى رسوم أعلى على الكثير من شركاء الولايات المتحدة التجاريين، قبل أن يعلقها لمدة 90 يوما. كما فرض رسوما جمركية بنسبة 25% على السيارات والصلب والألمنيوم، و25% على كندا والمكسيك، و145% على الصين.
وفي المقابلة واصل ترامب الإدلاء بتصريحات متضاربة عن الاقتصاد رافضا المخاوف من انخفاض الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأول لكنه شدد على أن سلفه جو بايدن هو المسؤول عن أي تدهور اقتصادي.
وعندما سُئل عن الموعد الذي يمكن فيه تحميله مسؤولية الأداء الاقتصادي، قال ترامب "أعتقد أن الجوانب الجيدة ستكون هي اقتصاد ترامب، أما الجوانب السيئة فهي اقتصاد بايدن، لأنه قام بعمل سيئ للغاية".
وأضاف أن إدارته تستحق الثناء لنجاحها في خفض تكاليف الطاقة والبنزين وتقليص العجز التجاري الأميركي.
وتجاهل ترامب المخاوف من أن تؤدي الرسوم الجمركية على الصين إلى ارتفاع أسعار المستهلكين، قائلا إن الأميركيين ببساطة لا يحتاجون إلى عدد كبير من السلع الرخيصة مثل الدمى والأقلام.
وتجري إدارة ترامب مفاوضات مع أكثر من 15 دولة بشأن اتفاقيات تجارية يمكن أن تؤدي لتجنب فرض الرسوم الجمركية الأعلى.
وخلال المقابلة مع (إن.بي.سي نيوز)، رفض ترامب استبعاد جعل بعض الرسوم الجمركية دائمة. وقال "لا، لن أفعل ذلك، لأنه إذا ظن أحدهم أنها ستُلغى، فلماذا سيشيدون (المصانع) في الولايات المتحدة؟".
واعترف ترامب بأنه كان "صارما بشدة مع الصين"، مما أدى تقريبا إلى قطع التجارة بين أكبر اقتصادين في العالم، لكنه قال إن بكين تريد الآن إبرام اتفاق.
وتابع "لن نخسر تريليون دولار… لأننا لا نجري تعاملات معهم حاليا. إنهم يريدون إبرام اتفاق. يريدون ذلك بشدة. سنرى كيف ستسير الأمور، ولكنه يجب أن يكون اتفاقا عادلا".
إعلان