موقع النيلين:
2025-02-02@14:02:03 GMT

عيساوي: النداء الأخير

تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT


سبق وأن نادينا مرارا وتكرارا. واليوم معركة الكرامة في خواتيمها نطلق النداء الأخير لكل من رفع شعار (أنصر حميدتي ظالما). المكون الدارفوري عامة لأنه يمثل الحاضنة المجتمعية للمرتزقة. والعربي منه خاصة لأنه يمثل رأس الرمح للمرتزقة. والرزيقات خصوصا لأنهم قيادة المرتزقة. يا هؤلاء ألم يكن فيكم رجل رشيد والآلة العسكرية تحصد في عيالكم؟.

إذا كان المرتزقة صغار سن وعقل. فهل أنتم كذلك؟. أين المثقف الدارفوري الذي يفتي في شتى ضروب المعرفة؟. أين حكمة الإدارات الأهلية التي كانت عنوانا لهم على مر الدهور؟. يا هؤلاء لقد تابعتم الحرب منذ بداياتها. وكثير منكم صم أذنيه وأغمض عينيه من الفظائع التي ارتكبتها المرتزقة في دار صباح. بل أطلقت الأمهات الزغرودة والحكامات الشكر لكل نهاب ومغتصب من عيالكم. كل ذلك لم يعم قلوب ولا ضمائر الشعب السوداتي ويتعامل بالمثل. عليه أدركوا عيالكم من المحرقة القادمة في الجزيرة والعاصمة. وخلاصة الأمر ليت ما نقوله يجد عقل كبير يخاف الله ورسوله ليقول كلمة الحق لهؤلاء المتهورين من المرتزقة. لقد انتهت اللعبة. وقضي الأمر الذي فيه تستفتيان.

د. أحمد عيسى محمود
عيساوي
السبت ٢٠٢٤/٣/١٦

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"

قال الدكتور يسري جبر، من علماء الأزهر الشريف، إن تفسير قوله تعالى "ولقد همت به وهم بها" في حق سيدنا يوسف عليه السلام يتطلب فهماً دقيقاً للفرق بين الهم والعزم والفعل، متابعًا: "الهم نوع من حديث النفس، ولا يؤاخذ الله سبحانه وتعالى الإنسان عليه، لذلك لا يؤاخذ سيدنا يوسف عليه السلام على همّه".

الهم في هذه القصة 

 

وشدد جبر، خلال حلقة برنامج "اعرف نبيك"، المذاع على قناة الناس، اليوم السبت، على أن الهم في هذه القصة يمكن أن يُفهم على أنه شعور طبيعي لا يتعدى حدود التفكير الشخصي، حيث أن الأنبياء معصومون عن التورط في المعاصي أو السوء.
 

وتابع: "الهم هنا يليق بنبوة سيدنا يوسف، بينما همّ امرأة العزيز يليق بالبشرية المعتادة، لأنها كانت تهدف إلى إغوائه"، مشيرًا إلى أن الكثير من العلماء يقفون عند قوله "ولقد همت به وهم بها"، لأن الآية توضح الفارق بين هم سيدنا يوسف وهم امرأة العزيز، "فإنه كان هم يوسف عليه السلام أن يصدها عن نفسه، بينما كان همها هو أن تنال منه، وربنا سبحانه وتعالى أظهر برهان براءته عندما جعل قميص يوسف ممزقاً من الخلف، مما يعزز براءته ويظهر فاعلية تصرفه".

واختتم جبر بأن تفسير هذه الآية يجب أن يتم بعيداً عن الروايات الإسرائيلية التي لا تتناسب مع عصمة الأنبياء، مشدداً على ضرورة الالتزام بالأدب عند تناول مثل هذه القصص القرآنية.

مقالات مشابهة

  • دعبس: قطاع التأمين مهم جدا لأنه يمثل 1% من الناتج القومي
  • ???? البعاتي المجنون
  • أسباب طرد الرياض للمرتزقة من ” الريتز”
  • الأسد يعلق على طرد المرتزقة من الريتز
  • أسباب طرد الرياض للمرتزقة من الريتز
  • عدن مهددة بانقطاع الكهرباء .. هذه المرة لوقت طويل!
  • هؤلاء هم الأكثر عرضة للإصابة بـ مقاومة الأنسولين.. تعرف عليهم
  • أزهري: "الهم في قصة سيدنا يوسف لا يؤاخذ به لأنه حديث نفس"
  • من أين خرج كل هؤلاء.. قناة عبرية تشن هجوما على الجيش الإسرائيلي
  • كيف يكون النداء على الناس يوم القيامة بأبائهم أم أمهاتهم؟.. الإفتاء تكشف