بولندا تستقبل 62 ألفا و100 لاجئ أوكراني خلال الأيام الثلاثة الماضية
تاريخ النشر: 18th, March 2024 GMT
ذكرت وكالة حرس الحدود البولندية، أن البلاد استقبلت خلال الأيام الثلاثة الماضية نحو 62 ألفا و100 لاجئ من أوكرانيا.
بولندا تستقبل 35 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال اليومين الماضيين بولندا تستقبل أكثر من 64 ألف لاجئ من أوكرانيا خلال الأيام الثلاث الماضيةوأوضح (راديو بولندا) اليوم الاثنين أن حوالي 62 ألف لاجئ أوكراني غادروا بولندا على مدار أيام الجمعة والسبت والأحد الماضية عائدين إلى بلادهم مرة أخرى.
واستقبلت بولندا منذ بداية الحرب بين أوكرانيا وروسيا في 24 من فبراير عام 2022 أكثر من 19 مليون لاجئ أوكراني، فيما عاد أكثر من 17 مليونا منهم إلى بلادهم مرة أخرى منذ ذلك الحين.
يشار إلى أن بولندا مررت في مارس من عام 2022 مشروع قانون يقدم حزمة دعم للاجئين الأوكرانيين الفارين من بلادهم ويمنحهم إقامة قانونية ويكفل لهم حق الحصول على التعليم والرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية.
"الدفاع الروسية": تدمير 10 قذائف صاروخية أوكرانية في أجواء مقاطعة "بيلجورود"
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض وتدمير 10 قذائف صاروخية أوكرانية من راجمات صواريخ طراز "آر إم-70 فامبير" في أجواء مقاطعة بيلجورود المجاورة لأوكرانيا.
وذكرت "الدفاع الروسية" - في بيان اليوم الإثنين - "أحبطنا صباح اليوم بتوقيت العاصمة موسكو محاولة من نظام كييف لتنفيذ هجمات إرهابية على منشآت في أراضي روسيا الاتحادية باستخدام راجمات صواريخ (آر إم-70 فامبير)".. مضيفة "أن منظومات الدفاع الجوي الروسية المناوبة اعترضت ودمرت 10 قذائف صاروخية في أجواء مقاطعة بيلجورود".
يُذكر أن القوات الأوكرانية تهاجم يوميا بالمسيرات والصواريخ المناطق الحدودية الروسية.
وفي سياق متصل أعلنت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية اليوم الإثنين وقوع 72 اشتباكا قتاليا على الخطوط الأمامية في أوكرانيا خلال الـ 24 ساعة الماضية.
ونقلت وكالة (يوكرينفورم) الأوكرانية للأنباء عن الهيئة قولها - في بيان لها - "إنه في المجمل، شن الجيش الروسي 14 ضربة صاروخية و75 ضربة جوية و95 هجوما بالمدفعية على مواقع القوات الأوكرانية والبلدات المختلفة، ولسوء الحظ، أدت الهجمات الروسية إلى مقتل وإصابة مدنيين".
وأضاف البيان أن الجيش الروسي هاجم أوكرانيا باستخدام 22 طائرة بدون طيار من طراز "شاهد" بينما دمرت قوات ووسائل الدفاع الجوي الأوكرانية 17 طائرة منها، وفي الوقت نفسه، يواصل الجنود الأوكرانيون عملياتهم النشطة لإلحاق خسائر في القوى البشرية والمعدات بقوات الجيش الروسي وإرهاقهم على طول خط المواجهة.
الأمن الروسى: إحباط هجوم إرهابى على خط السكك الحديدية فى القرم
أعلن جهاز الأمن الفيدرالى الروسى أنه أحبط عملا إرهابيا فى شبه جزيرة القرم، واعتقل عميلة للمخابرات الأوكرانية، كانت تخطط لإضرام النار فى صندوق لوحات التحكم بحركة خط السكك الحديدية، لتعطيل النقل العسكرى.
وذكر الجهاز - في بيان اليوم الاثنين، "أحبطنا عملية تحضير لتنفيذ عمل إرهابي على أراضي جمهورية القرم".. مضيفا "نتيجة للتدابير المتخذة في مدينة (سيمفيروبول) جرى اعتقال مواطنة روسية (25 عاما)، كلفتها المخابرات الأوكرانية بالإعداد لتنفيذ عمل إرهابي من خلال إضرام النار في صندوق التحكم والبرمجة، الذي يعود لشركة السكك الحديدية بالقرم للإخلال بالنقل العسكري".
وأوضح الأمن الروسي أنه تم توثيق تورط المواطنة المعتقلة بجرم الخيانة العظمى، والتي تصل عقوبتها إلى السجن مدى الحياة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بولندا لاجئ أوكراني أوكرانيا إحباط هجوم
إقرأ أيضاً:
وسط تحسن العلاقات والتواصل بين ترامب وبوتين.. الضمانات الأمنية حجر الزاوية لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية
البلاد- جدة، وكالات
في خطوة تُظهر ميلًا نحو التهدئة وتحسين العلاقات بين أكبر قوتين عسكريتين في العالم، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن اتصالًا هاتفيًا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين مُرتقب اليوم (الثلاثاء)، في خطوة قد تكشف عن تحركات جديدة لإنهاء الحرب الروسية – الأوكرانية. يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد تغيرات دبلوماسية بعد عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يُظهر تواصلًا إيجابيًا مع بوتين وتلميحات لعقد صفقات كبرى بين الطرفين.
وخلال حديثه على متن طائرة الرئاسة عائدًا من فلوريدا إلى واشنطن، أمس، أشار ترامب إلى إمكانية الإعلان عن خطوات مشتركة غدًا بشأن روسيا وأوكرانيا، مُبرزًا أن “الكثير من العمل قد أنجز خلال نهاية الأسبوع”، وأن الهدف الرئيسي هو الوصول إلى نهاية للصراع الذي طال أمده. وفي تصريحاته، أكد الرئيس الأمريكي أهمية التوصل إلى اتفاق يُختم به العنف الدائر بين البلدين منذ فبراير 2022، مستعرضًا إمكانية التوصل إلى اتفاق يتضمن تقسيمًا للأراضي ومحطات الطاقة بين روسيا وأوكرانيا كجزء من حلول التسوية.
وتبدو معضلة “الضمانات” التي يطلبها الطرفان العقبة الكبرى في طريق السلام، إذ يشترط الجانب الروسي حصوله على ضمانات صارمة في أي اتفاق سلام. فقد أكدت موسكو مرارًا أن أي معاهدة سلام طويلة الأمد يجب أن تضمن بقاء أوكرانيا محايدة واستبعاد عضويتها من حلف شمال الأطلسي، كما شددت على ضرورة منع نشر قوات أجنبية على الأراضي الأوكرانية. هذه الشروط تعكس مخاوف موسكو من استمرار التوسع العسكري والتحالفات الغربية التي قد تزيد من الضغط على حدودها.
ومن جانب آخر، يصر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي على ضرورة الحصول على ضمانات أمنية قوية لضمان عدم تكرار سيناريوهات الاعتداء الروسي، إذ أن الاتفاقيات السابقة التي مُنحت لأوكرانيا في التسعينيات لم تردع التدخلات الروسية في 2014 و2022.
وتُشير التصريحات الأخيرة إلى أن الولايات المتحدة تحاول إيجاد حل وسط يرضي الطرفين، حيث يسعى ترامب، إلى استخدام مفاوضاته لخلق مناخ دبلوماسي يسمح بالتوصل إلى اتفاق شامل. وفي ظل تبادل الضربات الجوية والصاروخية المكثفة بين روسيا وأوكرانيا خلال الأيام الماضية، تُعتبر مبادرات الاتصال المباشر بين ترامب وبوتين خطوة مهمة لكسر دوامة العنف بين الطرفين وإعادة رسم خريطة العلاقات في المنطقة.
ومن جهة أخرى، يبدي حلفاء أوكرانيا اهتمامهم بمبادرات السلام، إذ أعلنت بريطانيا وفرنسا عن استعدادهما لإرسال قوة حفظ سلام لمراقبة تنفيذ وقف إطلاق النار، فيما أبدى رئيس الوزراء الأسترالي أيضًا تأييده تجاه أي طلبات تتعلق بالمهمة الدولية. ورغم ذلك، يظل السؤال قائمًا: هل سيتمكن ترامب من تقديم الضمانات اللازمة لكلا الطرفين؟.
في نهاية المطاف، يواجه المجتمع الدولي تحديًا دبلوماسيًا جسيمًا، حيث إن أي اتفاق سلام يجب أن يُعيد ترتيب البنية الأمنية والسياسية في الساحة الأوروبية، ويمنع تكرار سيناريوهات الحرب كما حدث في الماضي. لذا تبقى الضمانات الأمنية حجر الزاوية في أي مسار لتحقيق السلام، ويظل الأمل معلقًا على التفاهمات بين ترامب وبوتين، وعلى قدرة القادة في تجاوز الخلافات وتحقيق تقدم ملموس نحو سلام دائم.