أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، أن كثير من الناس يشغل أذهانهم قضية التحايل على القانون والثغرات القانونية، وأهل القانون فرقوا بين قدرات القانون واستغلالها وأنها أمر مشروع في حالة تحقيق العدالة والقانون عنده الصيغة نجد فيه ثغرات وحسب قدرات كل محامي يستطيع استغلالها.

علي جمعة: دفع رشوة لإنهاء المصالح سحت ومكروه هل يحسد الإنسان نفسه وكيفية الوقاية من الحسد.

. علي جمعة يجيب (فيديو)

وأضاف “جمعة”، خلال تقديمه برنامج "نور الدين"، المذاع عبر القناة الأولى، اليوم الاثنين، أن استغلال ثغرات القانون يكون في إطار تحقيق العدالة لكى تكون فورية؛ وليس لتكون للتحاليل أو إبطال وتعطيل القانون، ولتحقق العدالة وهو ما يسمي روح القانون.  

وتابع: " الفرق بين الحيل المبطلة للقانون والثغرات القانون حسب استغلالها يكون الحرام حرام والحلال حلال".

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مفتي الديار المصرية السابق نور الدين الدكتور علي جمعة تحقيق العدالة برنامج نور الدين

إقرأ أيضاً:

علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد ست ساعات «فيديو»

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الديار المصرية الأسبق، أن العبادة هي الغاية التي خلق الله الإنسان من أجلها، مشيرًا إلى أن المتأمل في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم يدرك أن هناك ثلاث علاقات أساسية تحكم حياة الإنسان، وهي: علاقته بربه، وعلاقته بنفسه، وعلاقته بالكون.

وأوضح الدكتور علي جمعة خلال بودكاست «مع نور الدين»، المذاع على قناة «الناس» اليوم الأحد، أن العلاقة بين العبد وربه تقوم على الحب والرجاء والخوف، قائلًا: «العلاقة بيني وبين الله هي علاقة الحب، علاقة الرجاء، علاقة الخوف أن يغضب بعد كل هذه النعم التي أنعم الله بها علينا، الرحمة قدمها الله على كل شيء، ولذلك بدأ القرآن «بسم الله الرحمن الرحيم»، فهناك صفات جلال وجمال وكمال، لكنه بدأ بصفات الجمال فقط، فالعلاقة التي بيني وبين الله منبثقة من الرحمة، والرحمة ينبثق منها الحب، والحب ينبثق منه الكرم والعطاء».

وتابع: «أما العلاقة بين الإنسان ونفسه، فأساسها المبادرة إلى الخير وتصحيح الأخطاء، وهذا ما جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم: «اتقِ الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن»، موضحًا أن المبادرة تعني تصحيح الأخطاء بشكل مستمر، والاستغفار، وعمارة الأرض، قائلًا: «ملك السيئات يبقى ست ساعات كما ثبت في الحديث الصحيح، لا يُكتب بالمعصية ولا بالمخالفة حتى يتوب الإنسان ويستغفر».

وعن العلاقة بين الإنسان والكون، أكد الدكتور علي جمعة أنها تقوم على الإحسان والعمارة، مشيرًا إلى أن العبادة لا تقتصر فقط على أداء الشعائر، وإنما تشمل التزكية والعمارة أيضًا، حيث قال: «هناك ثلاث أهداف لهذا الكون، وهي: العبادة، والعمارة، والتزكية. فالعبادة الحقيقية تشمل التقوى في العلاقة مع الله، والمبادرة في العلاقة مع النفس، والإحسان في العلاقة مع الكون، وهذا الإحسان لا يتم إلا بالعمارة».

اقرأ أيضاًهل القلب هو محل العقل كما ذكر القرآن؟.. الدكتور علي جمعة يجيب

إقبال كبير على ندوة «الفتوى والدراما» للدكتور علي جمعة والفنان محمد صبحي بمعرض الكتاب

علي جمعة يعلن رفضه تهجير الفلسطينيين: مراد منه تدمير الأمم

مقالات مشابهة

  • القانون يواجه تضليل العدالة بعقوبات رادعة لمن يتستر على الجناة
  • «أحمد كريمة»: عرض مو مياوات أجدادنا الفراعنة في الفاترينات حرام شرعا.. والتماثيل حلال «فيديو»
  • هل الملائكة لا تدخل بيت فيه كلب؟ على جمعة يجيب.. فيديو
  • في اليوم الدولي للقاضيات.. مجلس الدولة يشيد بدورهن في تعزيز العدالة وترسيخ سيادة القانون
  • مواطن ينزعج من استغلال البقالات لعروض أحد المتاجر.. فيديو
  • البرلمان الأوكراني يسحب مشروع قانون المسؤولية عن التعبئة غير القانونية من جدول الأعمال
  • علي جمعة: ملك السيئات لا يسجل الذنب إلا بعد ست ساعات «فيديو»
  • فتاة: بحب الرسم و في ناس بتقول إنه حرام هل عليا ذنب؟.. علي جمعة يجيب
  • لو عملت فيديو يحرك ميت بالذكاء الاصطناعي فهل هذا حرام؟.. علي جمعة يجيب
  • انتقادات في العراق لـالانتقائية في تنفيذ قانون العفو العام